احمد رجب - القاهرة
- تواصل صحف القاهرة اهتماماتها بالشأن العراقي الذي يحتل أولوية دائمة في الصحف المصرية، ويتصدر الملف العراقي في صحف القاهرة المختلفة صورا حزينة لفئات مختلفة من أبناء العراق من ضحايا العنف، فالأخبار نشرت صورة لصبي تقطر حزنا وهو ينتظر باكيا تسلم جثثا لأعزاء له، أما الأهرام فتنشر صورة لسيدات عراقيات ربما اذهب الحزن أبصارهن في انتظار جثث جديدة أيضا. وكذلك الحال في الجمهورية والوفد والمصري اليوم، الصورة في صحف القاهرة صنعت ما هو أكثر من الكلمات المنشورة حيث آلام ضحايا الإرهاب في العراق.
- في الأهرام يكتب الدكتور هشام الحديدي قائلا إنه لاشك أننا نشهد الآن ألعابا خطرة تجري فوق أرض العراق, وليس أدل على ذلك من أن البيان الأخير لدول مجلس التعاون الخليجي أكد الرغبة الجمعية في منع العراق من أن تصبح ساحة حرب وصراع بين القوي الإقليمية والدولية. ويعتقد الكاتب المصري أن التصعيد ضد إيران ينعكس سلبا في العراق, إذ يشي بالتبعية باستدارة للوراء في سياسة واشنطن في مرحلة ما بعد صدام,، ويفضي إلى فوضى عارمة. ليس أقلها الانتقام العسكري الإيراني في العراق على حد تعبير الكاتب المصري.
- ويدعم هذا الكلام مقال آخر لعاطف الغمري في الأهرام، الذي يقول إنه عندما تكثر عدد المعلومات الموثقة التي تتفق على أن الفوضى المدمرة في العراق طوال4 سنوات, لم تكن أخطاء سياسية, بقدر ما كانت سياسة مخططة, ويكون الذين استندوا إلى الوثائق من خبراء السياسة الخارجية الأمريكية, وبعضهم قريب من صناعة القرار, فإن الأمر يحتاج إلى نظرة أشمل لنظرية الفوضى, خاصة أن أمرها لم يعد يتوقف عند حدود العراق, بل يتجاوزها مهددا بإشعال حريق إقليمي في المنطقة كلها, على حد قول كبار المسئولين الأمريكيين ومنهم الرئيس بوش نفسه. كما يقول الكاتب المصري.
- ومن جهتها تعتبر صحيفة المساء أن قرار مجلس النواب العراقي بغالبية الحضور تمديد حال الطوارئ في كل أرجاء البلاد لمدة ثلاثين يوما باستثناء إقليم كردستان يدل على تفاقم مخاطر الأوضاع الأمنية في العراق.
- وعلى صعيد آخر تقول صحيفة الجمهورية إن ما أطلقه أطلق نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني من تصريحات حاول فيها الدفاع عن استمرار وجود القوات الأمريكية في العراق بزعم أن انسحابها سيقوض ما وصفه بمعسكر المعتدلين في الشرق الأوسط، هو دفاع لا يستقيم مع الواقع المعاش في هذه المنطقة على حد تعبير الصحيفة المصرية، التي رأت عكس ذلك، وهو أن استمرار هذه القوات هو الذي قد يؤدي إلى هذه النتيجة.
- تواصل صحف القاهرة اهتماماتها بالشأن العراقي الذي يحتل أولوية دائمة في الصحف المصرية، ويتصدر الملف العراقي في صحف القاهرة المختلفة صورا حزينة لفئات مختلفة من أبناء العراق من ضحايا العنف، فالأخبار نشرت صورة لصبي تقطر حزنا وهو ينتظر باكيا تسلم جثثا لأعزاء له، أما الأهرام فتنشر صورة لسيدات عراقيات ربما اذهب الحزن أبصارهن في انتظار جثث جديدة أيضا. وكذلك الحال في الجمهورية والوفد والمصري اليوم، الصورة في صحف القاهرة صنعت ما هو أكثر من الكلمات المنشورة حيث آلام ضحايا الإرهاب في العراق.
- في الأهرام يكتب الدكتور هشام الحديدي قائلا إنه لاشك أننا نشهد الآن ألعابا خطرة تجري فوق أرض العراق, وليس أدل على ذلك من أن البيان الأخير لدول مجلس التعاون الخليجي أكد الرغبة الجمعية في منع العراق من أن تصبح ساحة حرب وصراع بين القوي الإقليمية والدولية. ويعتقد الكاتب المصري أن التصعيد ضد إيران ينعكس سلبا في العراق, إذ يشي بالتبعية باستدارة للوراء في سياسة واشنطن في مرحلة ما بعد صدام,، ويفضي إلى فوضى عارمة. ليس أقلها الانتقام العسكري الإيراني في العراق على حد تعبير الكاتب المصري.
- ويدعم هذا الكلام مقال آخر لعاطف الغمري في الأهرام، الذي يقول إنه عندما تكثر عدد المعلومات الموثقة التي تتفق على أن الفوضى المدمرة في العراق طوال4 سنوات, لم تكن أخطاء سياسية, بقدر ما كانت سياسة مخططة, ويكون الذين استندوا إلى الوثائق من خبراء السياسة الخارجية الأمريكية, وبعضهم قريب من صناعة القرار, فإن الأمر يحتاج إلى نظرة أشمل لنظرية الفوضى, خاصة أن أمرها لم يعد يتوقف عند حدود العراق, بل يتجاوزها مهددا بإشعال حريق إقليمي في المنطقة كلها, على حد قول كبار المسئولين الأمريكيين ومنهم الرئيس بوش نفسه. كما يقول الكاتب المصري.
- ومن جهتها تعتبر صحيفة المساء أن قرار مجلس النواب العراقي بغالبية الحضور تمديد حال الطوارئ في كل أرجاء البلاد لمدة ثلاثين يوما باستثناء إقليم كردستان يدل على تفاقم مخاطر الأوضاع الأمنية في العراق.
- وعلى صعيد آخر تقول صحيفة الجمهورية إن ما أطلقه أطلق نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني من تصريحات حاول فيها الدفاع عن استمرار وجود القوات الأمريكية في العراق بزعم أن انسحابها سيقوض ما وصفه بمعسكر المعتدلين في الشرق الأوسط، هو دفاع لا يستقيم مع الواقع المعاش في هذه المنطقة على حد تعبير الصحيفة المصرية، التي رأت عكس ذلك، وهو أن استمرار هذه القوات هو الذي قد يؤدي إلى هذه النتيجة.
