روابط للدخول

خبر عاجل

الفريق الطبي المشرف على صحة الرئيس العراقي يؤكد أن حالته مُطَمئِنة


ناظم ياسين

أُعلن في عمان مساء الاثنين أن صحة الرئيس العراقي جلال طالباني "جيدة جداً". وقال الطبيب الخاص للرئيس العراقي في مؤتمر صحافي عُقد قبل قليل إن الفريق الطبي المشرف على متابعة الحالة الصحية لطالباني قرر إبقاءه في المستشفى "لعدة أيام" مؤكدا أن نتائج الفحوص الطبية "مطمئنة"، على حد تعبيره. كما نفى أن يكون طالباني أُصيب بجلطة قلبية.
هذا وقد قام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بزيارة طالباني في المستشفى للاطمئنان على صحته، بحسب ما أفاد مراسل إذاعة العراق الحر حازم مبيضين في متابعة صوتية خاصة من عمان.

وكان بيان أصدره المكتب الإعلامي للرئيس العراقي أعلن في وقت سابق الاثنين أن طالباني يعاني من "إرهاق وإجهاد شديدين" ما أدى إلى فقدان نسبة كبيرة من السوائل في جسمه لكنه يتمتع "بمعنويات عالية وحالته طبيعية ومستقرة تماما". وأوضح البيان أن الرئيس العراقي "وصل إلى العاصمة الأردنية عمان مساء الأحد وأُدخل إلى مدينة الحسين الطبية حيث أجريت له الفحوص الطبية اللازمة".
وأضاف أن النتائج الأولية للفحوص أظهرت أن حالة الرئيس العراقي "طبيعية ومستقرة تماما ولا تستدعي أي قلق وأن أعضاء جسمه الحيوية والأساسية كلها في حالة جيدة"، بحسب تعبيره.


نجا نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي الاثنين من انفجار وقع داخل وزارة البلديات والأشغال العامة في بغداد بمجرد وصوله إليها حسب ما صرح أحد مرافقيه ومصدر أمني.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن أحد مرافقيه أن الانفجار وقع عند وصول عبد المهدي والوفد المرافق له إلى الوزارة.
وأضاف المرافق الذي طلب عدم ذكر اسمه "عندما سمعنا الانفجار غادرنا على الفور ولم يصب أحد من وفد نائب الرئيس بأذى"، على حد تعبيره.
وذكرت قناة التلفزيون الحكومية (العراقية) أن الانفجار أسفر عن مقتل عشرة أشخاص في حين أكدت مصادر أمنية أن الحصيلة الأولية للتفجير هي خمسة قتلى و31 جريحا.
كما نُقل عن مصادر أمنية أن وزير البلديات والأشغال العامة رياض غريب كان داخل الوزارة أيضاً ولكنه لم يُصب بأذى. وكان مصدر أمني صرح في وقت سابق بأن الانفجار وقع داخل قاعة اجتماعات كان يُفترض أن يُعقد فيها اجتماع بحضور عبد المهدي وغريب ومساعديهما، بحسب ما أفادت فرانس برس.

وفي سياق الحوادث الأمنية الأخرى، قُتل ثمانية أشخاص من بينهم خمسة من رجال الشرطة وأصيب ثمانية آخرون في هجمات متفرقة في العراق الاثنين.
وصرح مصدر أمني بأن اثنين من عناصر الشرطة قتلا وأصيب آخر بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة في منطقة الرستمية جنوب شرقي بغداد.
وفي شارع النضال وسط بغداد، أدى سقوط قذيفة هاون إلى مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وفي منطقة المدائن، أعلن مصدر في الشرطة مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة وإصابة اثنين آخرين بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم صباح الاثنين.
وفي منطقة اللطيفية جنوبي بغداد، أعلن مصدر في الشرطة "مقتل شخص وإصابة ابنته بجروح في هجوم مسلح استهدف سيارتهما على الطريق الرئيسي شرق الناحية"، بحسب ما نقلت عنه فرانس برس.


ذكر الجيش الأميركي الاثنين أن الحملة الأمنية التي تنفذها قوات أميركية وعراقية مشتركة في بغداد قلّلت من جرائم القتل الطائفي لتسجل أدنى مستوياتها منذ نحو عام فضلا عن أنها تعيق حركة تنظيم القاعدة في المدينة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن الجيش الأميركي قوله في بيان إن الهجمات بقنابل مزروعة على الطريق انخفضت أيضا.
وأضاف البيان أن خطة "فرض القانون" ما زالت في أيامها الأولى وأنها ستحتاج بعض الوقت لكي تُحدث أثرا كبيرا في وقف العنف.
وذكر البريغادير جنرال جون كامبل نائب القائد العام للمناورات التي تقوم بها القوات الأميركية في بغداد "بالرغم من مرور عشرة أيام على الخطة الأمنية إلا أن الوقت ما زال مبكرا للغاية للحديث عن الاتجاهات" مضيفاً أن الزعماء العراقيين وقادة الائتلاف على كل المستويات ما زالوا "يشعرون بتفاؤل حذر"، بحسب ما نُقل عنه.

على صعيد آخر، عرض الجيش الأميركي في العراق الاثنين ما وصفها بمزيد من الأدلة على استخدام المسلّحين العراقيين الذين يقاتلون القوات متعددة الجنسيات أسلحةً إيرانية الصنع وبينها مكوّنات لتصنيع قنابل متطورة تُزرع على الطريق.
وتضمنت الأسلحة أيضاً قذائف هاون وصواريخ عُثر عليها خلال غارة شنتها القوات الأميركية والشرطة العراقية يوم السبت قرب مدينة بعقوبة.
وصرح مسؤولون عسكريون عرضوا بعض الأسلحة على الصحافيين في قاعدة أميركية في بغداد بأنه من الواضح أن هذه الأسلحة صُنعت في إيران مضيفين أنه ليس هناك طريقة لمعرفة ما إذا كانت الحكومة الإيرانية متورطة في تقديم هذه الأسلحة، بحسب ما نقلت عنهم رويترز.


توجّه العاهل الأردني الملك عبد الله إلى السعودية الاثنين للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) بأن العاهل الأردني سيبحث في الزيارة القصيرة إلى الرياض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة العربية المقرر عقدها في العاصمة السعودية الشهر المقبل.
فيما نقلت رويترز عن مصدر في الديوان الملكي الأردني أن المحادثات سوف تتناول أيضاً "تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والمساعي المبذولة على الأصعدة كافة لإعادة إطلاق العملية السلمية وتحريك مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي."
وكان العاهل الأردني أجرى محادثات في القاهرة الأحد مع الرئيس المصري حسني مبارك. ومن المقرر أن يتوجه في نهاية الأسبوع إلى الولايات المتحدة حيث سيجري محادثات مع الرئيس جورج دبليو بوش ويلقي خطابا في جلسة مشتركة لمجلسيْ الشيوخ والنواب في الكونغرس الأميركي في السابع من آذار المقبل.


في باريس، أكد وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست - بلازي مقتل ثلاثة فرنسيين الاثنين في هجوم في السعودية.
وقال دوست – بلازي في بيان "أُبلغت بأن عدداً من مواطنينا المقيمين في الرياض كانوا ضحايا لهجوم مسلح اليوم" مضيفاً أن الهجوم وقع على طريق يربط بين المدينة المنورة وينبع في غرب المملكة. كما نُقل عنه القول إن ثلاثة من الفرنسيين قُتلوا في الهجوم فيما جُرح آخر ونُقل إلى مستشفى في المدينة.

وكانت وكالات أنباء عالمية أفادت نقلا عن التلفزيون السعودي في وقت سابق بأن أربعة فرنسيين بعضهم مسلمون قتلوا بالرصاص في السعودية الاثنين فيما يبدو انه هجوم لمتشددين.
وجاء في النبأ أن مجموعة من ثمانية فرنسيين تعرضوا لإطلاق النار قرب تبوك في شمال غربي المملكة أثناء توجههم إلى مدينة مكة المكرمة لأداء العمرة.


في موسكو، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين عن مشاعر القلق بعد تكهنات في شأن توجيه ضربات عسكرية محتملة إلى إيران.
ونسبت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء إليه القول خلال اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين "ترددت تكهنات وتلميحات كثيرة بشأن توجيه ضربة عسكرية إلى إيران وهذا أمر يبعث على القلق"، بحسب تعبيره.
وأشار المسؤول الروسي إلى تصريحاتٍ أدلى بها نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني أثناء زيارته الأخيرة إلى أستراليا بأنه لا يستبعد مثل هذا الخيار.
وكان تشيني صرح بأن "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة" في أعقاب رفض إيران الامتثال لمهلة حددتها الأمم المتحدة لطهران لوقف تخصيب اليورانيوم.


قام نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني بزيارة غير معلنة إلى أفغانستان اليوم الاثنين لإجراء محادثات مع الرئيس حامد كرزاي.
ووصل تشيني إلى قاعدة باغرام الجوية بعد التوقف في باكستان دون الإعلان عن ذلك بشكل مسبق حيث التقى الرئيس الباكستاني برفيز مشرف.
ونُقل عن مسؤول باكستاني قوله بعد الاجتماع إن تشيني حضّ مشرف على بذل جهود أكبر في مواجهة مقاتلي القاعدة.
كما أشاد تشيني بجهود باكستان والخطوات المتخذة لمحاربة الإرهاب.
وكان نائب الرئيس الأميركي توقف أيضاً في سلطنة عمان قبل وصوله إلى باكستان. وتأتي زيارة تشيني إلى باكستان ثم أفغانستان في إطار جولةٍ على منطقة آسيا والمحيط الهادي زار خلالها اليابان وأستراليا.

وفي وقتٍ سابقٍ الاثنين، أفاد تقرير إعلامي نشرته صحيفة أميركية بارزة بأن الرئيس جورج دبليو بوش قرر أن يبعث رسالة حادة اللهجة بشكل غير معتاد إلى الرئيس الباكستاني برفيز مشرف محذراً إياه من أن الكونغرس الأميركي المنتخب حديثا قد يخفض المساعدات ما لم تصبح قواته أكثر فاعلية في تعقّب أفراد تنظيم القاعدة.
ونقل التقرير المنشور في صحيفة (نيويورك تايمز) عن مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية أن هذا القرار اتخذ بعد أن خلص البيت الأبيض إلى أن مشرف وهو حليف رئيسي في حرب واشنطن على الإرهاب لم يفِ بما التزم به أمام بوش في أيلول الماضي للتصدي للجماعات المتشددة.
وتقول إسلام آباد إنها تبذل كل ما بوسعها لمنع المتشددين من التسلل إلى أفغانستان لكن الجيش الأميركي يشير إلى أن الهجمات عبر حدود أفغانستان زادت حدةً العام الماضي.


ارتفعت أسعار النفط في الأسواق العالمية الاثنين وذلك لليوم الرابع على التوالي مقتربةً من مستوىً مرتفعٍ جديد لهذا العام عند 61 دولارا للبرميل.
ونُقل عن محللين القول إن الأسعار بدأت بالارتفاع فيما تستعد قوى عالمية لدراسة تشديد العقوبات التي أقرتها الأمم المتحدة ضد إيران رابع أكبر دولة مصدّرة للنفط في العالم.
سعرُ النفط الخام الأميركي ارتفع 27 سنتاً ليصل إلى61.41 دولار للبرميل في بورصة نيويورك فيما بيع برميل خام برنت في بورصة لندن بـ 61.80 دولار وهو أعلى مستوى منذ السادس والعشرين من كانون الأول الماضي.


في القاهرة، صرح الرئيس الفلسطيني الزائر محمود عباس الذي وافق في وقت سابق من الشهر الحالي على تشكيل حكومة وحدة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صرح الاثنين بأنه سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت في غضون أسبوعين.
وقد أدلى عباس بهذا التصريح للمراسلين إثر اجتماعه مع الرئيس المصري حسني مبارك.
وكان عباس التقى أولمرت في القدس الأسبوع الماضي في اجتماعٍ حضرته أيضاً وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس.


وصل خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إلى موسكو الاثنين لإجراء محادثات حول فتح قنوات مع الحكومة الفلسطينية الجديدة ومطالبة روسيا بالضغط من أجل إنهاء الحظر الغربي المفروض عليها.
وفي تصريحاتٍ أوردتها وكالة نوفوستي الروسية للإعلام، نُقل عن مشعل قوله "نقدّر موقف روسيا من رفع الحصار الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني. كما نقدر أيضا موقف روسيا الخاص فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بتسوية الشرق الأوسط"، على حد تعبيره.


في الأراضي الفلسطينية، واصلَ الجيش الإسرائيلي الاثنين لليوم الثاني على التوالي عملياته في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
ونقلت فرانس برس عن مصدر عسكري إسرائيلي أن الجنود يقومون بعمليات دهم للمنازل الواحد تلو الآخر وقد اعتقلوا خمسة فلسطينيين بينهم اثنان قُبض عليهما ليل الأحد الاثنين.
من جهتها، ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن الجنود اقتحموا مكاتب محطة تلفزيونية محلية ليل أمس وصادروا أجهزة بث وكمبيوتر وأشرطة فيديو واعتقلوا مدير المحطة نبيه بريك ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي هذه الأنباء.
وتم توقيف ثلاثين فلسطينيا منذ بدء العمليات صباح الأحد وأطلق سراح معظمهم فيما أعلنت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي أن عملية التوغل في نابلس "مستمرة ولا توجد حدود زمنية لها".
وذكرت مصادر طبية أن ثمانية فلسطينيين أصيبوا بجروح طفيفة خلال مواجهات مع الجنود فيما قال الجيش الإسرائيلي إن اثنين من جنوده أصيبا إصابة طفيفة.


في القدس، أُعلن أن وحدة مكافحة الاحتيال الإسرائيلية استجوبت وزيرا من حزب كديما الذي يتزعمه رئيس الوزراء ايهود أولمرت يوم الأحد للاشتباه في حصوله على امتيازات من منصب سابق.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن ياكوف ايدري نفى تورطه في أي أخطاء. ولم يتسنّ الحصول على تعليق فوري منه.
وأوضح الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفلد أن ضباطا من وحدة التحقيقات الوطنية لمكافحة الاحتيال استجوبوا ايدري "للاشتباه في حصوله على امتيازات شخصية" أثناء الفترة التي كان يشغل فيها منصب نائب وزير الأمن العام بين عاميْ
2003 و2006 . ومن بين المناصب التي يشغلها ايدري حالياً وزير شؤون القدس.


أخيراً، وفي بيجنغ، أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن أكثر من 1100شخص قُتلوا فيما أُصيب 4624 آخرون في حوادث المرور في البلاد خلال عطلة العام القمري الجديد.
وفي تقريرٍ بثته الاثنين، نقلت الوكالة عن إحصاءات أمنية لوزارة الأمن العام أن 3858 حادث مرور وقع خلال العطلة التي استمرت أسبوعاً بانخفاض أكثر من النصف عن حوادث مماثلة في عام 2006.
وَعزَت الشرطة هذا التراجع في عدد الحوادث إلى زيادة الدوريات خلال فترة العطلات وحملة التوعية العامة بوسائل الإعلام.
يشار إلى أن الصين تصدّرت مرة أُخرى القائمة العالمية لوفيات وحوادث الطرق العام الماضي حيث قُتل 99 ألف شخص تقريباً في 450 ألف حادث في أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.

على صلة

XS
SM
MD
LG