روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في صحف أردنية يوم السبت 24 شباط


حازم مبيضين – عمّان

في صحيفة الرأي يقول سلطان الحطاب إنه أمام الوضع العراقي في الأردن حيث يتأثر الرأي العام بالغلاء والذي لم يصنعه العراقيون، لا يجوز أن يُنظر للعراقيين بعين ضيقة أو تحميلهم مسؤوليات لها علاقة بالفقر والبطالة أو قلة فرص العمل، أو اعتبار مساهماتهم إضافة سلبية. فالمشكلة تتخطى ذلك ولها علاقة بكيفية إدارة الاستثمار ورؤوس الأموال وقدرة الماكينة الحكومية على العمل في إعادة توزيع فوائد أو نتائج التنمية على الأردنيين. العراقيون في الأردن شكلوا إضافة إيجابية في الاقتصاد الوطني وبدعم مجتمعات صغيرة يلتقون فيها كالمطاعم وبعض الفنادق والمتاجر والنشاطات الاجتماعية والفنية، كما أسهم الفنانون والأدباء العراقيون في إثراء الحياة الثقافية الأردنية بما قدَّموا من إبداعات عكستها الصحف ووسائل الإعلام.

ويقول محمد مثقال عصفور إن منطق إيجاد مخرج بعيدا عن خيارات الهزيمة جعل الولايات المتحدة تتعامل مع الساحة العراقية على قاعدة حفظ الأمن والاستقرار باعتبار أن في ذلك مقدمة هامة لإرساء النهج الديمقراطي.

وفي الدستور يقول ياسر الزعاتره إن من المؤكد أن الأمريكيين يرغبون في نجاح خطة أمن بغداد، حتى لو أثبتت أهلية المالكي لبعض الوقت. وسبب ذلك هو أهميتها في تعميق التفاؤل بإمكانية النجاح في ترتيب الوضع العراقي برمته، أما أية ترتيبات أخرى فيكمن توفير مبررات أخرى لها في وقت لاحق.

ويقول كمال رشيد إن الانسحاب البريطاني سيتم من جنوب العراق، وهي في أغلبيتها منطقة شيعية، وهي التي طالما تحدثت عن التقسيم الثلاثي للعراق بين الجنوب الشيعي والشمال الكردي والوسط السني، وبهذا يكون الانسحاب البريطاني جغرافياً لصالح الشيعة.

أما في النظرة الوحدوية الشمولية للعراق والعراقيين فإن الانسحاب البريطاني أو الإعلان عنه صراحة يأتي لصالح العراق والعراقيين ويأتي خطوة على الطريق مشجعة الدول الأخرى على الانسحاب.

وفي العرب اليوم تقول يسرى أبو عنيز إن إيران تعمل على تكريس حالة عدم الاستقرار التي يشهدها العراق رغم كل محاولات السيطرة على الوضع هناك حيث تعمل على اختراق الشبكة الأمنية والأحزاب السياسية وبسط هيمنتها على جنوب العراق بعد انسحاب القوات البريطانية من هناك وتم الكشف عن برنامج إيراني معقد للتسلسل السياسي للبصرة، كما تسعى إيران ومن خلال مخططاتها السيطرة على حقول النفط في جنوب العراق مما يوفر للرئيس الإيراني أحمدي نجاد مصدرا جديدا للقوة في المنطقة.

على صلة

XS
SM
MD
LG