أحمد رجب – القاهرة
في العناوين الرئيسية لصحيفة الأهرام الصادرة الاثنين:
** أمريكا أنفقت 367.5 مليار دولار على الحرب وثلث العراقيين تحت خط الفقر
** مقتل 60 عراقيا وإصابة 130 في انفجار بسوق للخضراوات في بغداد ..
أقارب الضحايا يحتشدون أمام المستشفيات صارخين: أين الخطة الأمنية؟
وفي افتتاحيتها قالت الصحيفة المصرية إنه خلال جولتها الحالية بالشرق الأوسط يجب أن تخيب كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية ظنون الذين ما زالوا يؤكدون أن الهدف من مهمتها هو حشد التأييد العربي لواشنطن في مواجهتها مع إيران ولمساعدتها على تنفيذ خطتها الأمنية في العراق. وليس البحث بجدية عن حل للقضية الفلسطينية. وقالت الأهرام إن إثبات حسن النية يجب أن يتحقق بإقناع حكومة أولمرت بأنه لم يعد من مصلحة إسرائيل ولا الولايات المتحدة ولا الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية أن تبقى القضية الفلسطينية بلا حل عادل ودائم، ولابد من أن تتخلی الحكومة الإسرائيلية عن اعتراضاتها واشتراطاتها وتصرفاتها المستفزة إزاء الفلسطينيين.
وفي الإطار ذاته تهتم الأخبار بجولة رايس في المنطقة، وتتساءل: بعد زيارة كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية للعراق، وقيامها بالإعداد للقاء محمود عباس الرئيس الفلسطيني وإيهود أولمرت رئيس وزراء إسرائيل، في خطوة نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط، والآن بعد وضع إستراتيجية لوقف العنف في العراق، والقيام بدور ايجابي في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي تتساءل الأخبار: هل تراجع أمريكا سياستها وتنفيذها طبقا لمعايير العدالة والمساواة وحق الشعوب في تقرير مصيرها؟ لأن جهود رايس ستصبح دون جدوى إذا لم تكن تحمل حلولا للاستقرار الذي تنتظره المنطقة. وتقول الصحيفة المصرية: إن أمريكا لا بد لها من التحرك بعد أن وجدت نفسها متورطة في مستنقع العراق وهو لا يقل خطورة عن تورطها في مستنقع فيتنام من قبل، وأمريكا تعاني من الحيرة في الكيفية التي يُمْكِن بواسطتها أن تنهي مشكلة الشرق الأوسط. واعتبرت الأخبار أن زيارة رايس للأرض المحتلة ومن قبلها بغداد هي محاولة لجمع أوراق اللعبة التي تبعثرت من أيدي صناع القرار الأمريكي، على حد تعبير الصحيفة المصرية.
ونتحول إلى العناوين الرئيسية في صحيفة الجمهورية التي جاء فيها:
** تسيير 20 ألف دورية أمريكية وعراقية في شوارع بغداد وزيادة أعداد الحواجز
** تقرير أمريكي يصف المقاومة العراقية بأنها عدو قادر على تصعيد عملياته
وقالت الصحيفة المصرية في تقرير لها إن حملة "فرض القانون" في بغداد دخلت يومها الخامس دون حدوث أي مواجهات ظاهرة في العاصمة العراقية. ونقلت الصحيفة في الوقت ذاته دعوة السناتور هيلاري كلينتون المرشحة للرئاسة الأمريكية إلى بدء الانسحاب من العراق بصورة تدريجية خلال 90 يوما.
في العناوين الرئيسية لصحيفة الأهرام الصادرة الاثنين:
** أمريكا أنفقت 367.5 مليار دولار على الحرب وثلث العراقيين تحت خط الفقر
** مقتل 60 عراقيا وإصابة 130 في انفجار بسوق للخضراوات في بغداد ..
أقارب الضحايا يحتشدون أمام المستشفيات صارخين: أين الخطة الأمنية؟
وفي افتتاحيتها قالت الصحيفة المصرية إنه خلال جولتها الحالية بالشرق الأوسط يجب أن تخيب كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية ظنون الذين ما زالوا يؤكدون أن الهدف من مهمتها هو حشد التأييد العربي لواشنطن في مواجهتها مع إيران ولمساعدتها على تنفيذ خطتها الأمنية في العراق. وليس البحث بجدية عن حل للقضية الفلسطينية. وقالت الأهرام إن إثبات حسن النية يجب أن يتحقق بإقناع حكومة أولمرت بأنه لم يعد من مصلحة إسرائيل ولا الولايات المتحدة ولا الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية أن تبقى القضية الفلسطينية بلا حل عادل ودائم، ولابد من أن تتخلی الحكومة الإسرائيلية عن اعتراضاتها واشتراطاتها وتصرفاتها المستفزة إزاء الفلسطينيين.
وفي الإطار ذاته تهتم الأخبار بجولة رايس في المنطقة، وتتساءل: بعد زيارة كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية للعراق، وقيامها بالإعداد للقاء محمود عباس الرئيس الفلسطيني وإيهود أولمرت رئيس وزراء إسرائيل، في خطوة نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط، والآن بعد وضع إستراتيجية لوقف العنف في العراق، والقيام بدور ايجابي في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي تتساءل الأخبار: هل تراجع أمريكا سياستها وتنفيذها طبقا لمعايير العدالة والمساواة وحق الشعوب في تقرير مصيرها؟ لأن جهود رايس ستصبح دون جدوى إذا لم تكن تحمل حلولا للاستقرار الذي تنتظره المنطقة. وتقول الصحيفة المصرية: إن أمريكا لا بد لها من التحرك بعد أن وجدت نفسها متورطة في مستنقع العراق وهو لا يقل خطورة عن تورطها في مستنقع فيتنام من قبل، وأمريكا تعاني من الحيرة في الكيفية التي يُمْكِن بواسطتها أن تنهي مشكلة الشرق الأوسط. واعتبرت الأخبار أن زيارة رايس للأرض المحتلة ومن قبلها بغداد هي محاولة لجمع أوراق اللعبة التي تبعثرت من أيدي صناع القرار الأمريكي، على حد تعبير الصحيفة المصرية.
ونتحول إلى العناوين الرئيسية في صحيفة الجمهورية التي جاء فيها:
** تسيير 20 ألف دورية أمريكية وعراقية في شوارع بغداد وزيادة أعداد الحواجز
** تقرير أمريكي يصف المقاومة العراقية بأنها عدو قادر على تصعيد عملياته
وقالت الصحيفة المصرية في تقرير لها إن حملة "فرض القانون" في بغداد دخلت يومها الخامس دون حدوث أي مواجهات ظاهرة في العاصمة العراقية. ونقلت الصحيفة في الوقت ذاته دعوة السناتور هيلاري كلينتون المرشحة للرئاسة الأمريكية إلى بدء الانسحاب من العراق بصورة تدريجية خلال 90 يوما.
