روابط للدخول

خبر عاجل

الأمم المتحدة تضع خطة لأيجاد الملاذ الآمن للعراقيين الفارين من العنف وتوطين قسم منهم في الولايات المتحدة.


اياد الكيلاني

تقرير لصحيفة اميركية حول خطة الأمم المتحدة بأجراء مسح للعراقيين اللآجئين الى سوريا والأردن لأيجاد الملاذ الآمن للعراقيين الفارين من العنف وتوطين قسم منهم في الولايات المتحدة..(اياد الكيلاني) اعد ترجمة لتقرير الصحيفة..

- في تحرك لمواجهة تدفق اللاجئين العراقيين الفارين من بلادهم التي تمزقها الحرب، قامت الولايات المتحدة بتطوير خطة مع الأمم المتحدة سيتم بموجبها – بحسب تقرير نشرته اليوم صحيفة الNew York Times – جلب عدة آلاف منهم إلى الولايات المتحدة خلال الأشهر العشرة القادمة. وتنقل الصحيفة عن مسئولين مطلعين على المباحثات حول الخطة قولهم إن الأمم المتحدة ستبدأ خلال شباط الجاري بأول مسح للعراقيين الذين فروا إلى سورية والأردن منذ الغزو الأميركي للعراق في 2003، وتأمل المنظمة الدولية بتسجيل بين 135 ألفا و200 ألف منهم كي تحدد من فر منهم نتيجة الاضطهاد في بلده، ليكونوا مرشحين لنيل وضع اللاجئين الرسميين.
وتمضي الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس بوش تحركت أخيرا لصد الانتقادات الحادة لها من بعض المشرعين ودعاة رعاية اللاجئين الذين يتهمونها بعدم القيام بما يكفي لتوفير الملاذ الآمن للعراقيين الفارين من الحرب، فلقد أعلنت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي تشكيل هيئة عمل لتنسيق الجهود الرامية إلى إعادة توطين لاجئين في الولايات المتحدة وإلى مساعدة آخرين في أماكن أخرى، ومن المتوقع أن تلتقي اليوم الأربعاء وزيرة الخارجية Condoleezza Rice المفوض الأعلى لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة Antonio Guterres للتباحث معه حول أزمة اللاجئين العراقيين. وسيقوم السيد Guterres ومساعدة وزيرة الخارجية لشئون الديمقراطية والشئون العالمية بتقديم الخطوط العريضة للخطة خلال الأسبوع الجاري في مؤتمر صحفي يعقدانه في واشنطن. وكان Guterres – بحسب الصحيفة – أكد أمام الصحافيين خلال زيارته إلى سورية الأسبوع الماضي بأن الوقت قد حان لتغيير الطريقة التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع هذه المشكلة.

- وتوضح الصحيفة بأن سورية كانت لغاية الشهر المنصرم تسمح بدخول العراقيين إلى أراضيها بحرية كاملة، غير أنها تنسب إلى لاجئين عراقيين موجودين في سورية قولهم إن السلطات هناك أصبحت تفرض على القادمين العراقيين الحصول على تأشيرات زيارة صالحة لمدة 15 يوما، يمكن استبدالها بتأشيرات أمدها ثلاثة أشهر قابلة للتمديد مرة واحدة فقط.
وتروي الصحيفة أن الأمم المتحدة – التي ناشدت أخيرا بالحصول على 60 مليون دولار لمساعدة العراقيين المهجرين – فتحت ثلاثة خطوط هاتفية في سورية للاجئين الذين يواجهون احتمال ترحيلهم من سورية، كما تخطط لإرسال المزيد من موظفيها إلى المنطقة ولفتح مراكز تسجيل إضافية في كل من سورية والأردن.
وتتابع الصحيفة بأن أوائل اللاجئين العراقيين الذين سيصلون إلى الولايات المتحدة سيأتون على الأرجح من تركيا، حيث كانوا قدموا هربا من حكم صدام حسين. أما المجموعة الثانية فمن المتوقع أن تأتي من سورية ، تتبعها مجموعات من الأردن، ومن المتوقع أيضا أن هذه المجموعات ستضم العراقيين الذين يواجهون أعمالا انتقامية نتيجة عملهم لدى السلطات الأميركية في العراق.

على صلة

XS
SM
MD
LG