روابط للدخول

خبر عاجل

الشان العراقي في الصحف الاردنية ليوم الاربعاء 7 شباط


حازم مبيضبن - عمان

من عناوين الصحف الاردنية الصادرة اليوم :

- بدء الخطة الامنية الامريكية - العراقية من بوابة حي الاعظمية
- (الشيوخ) يصوت ضد مناقشة قرار ينتقد الخطة الأميركية فـي العراق
- المالكي يصف دولا مجاورة بأنها `استنساخ للديكتاتورية` التي كانت تحكم العراق
- واشنطن تشكل مجموعة عمل لمعالجة مشكلة اللاجئين العراقيين..

والى تعليقات الكتاب حيث يقول ياسر الزعاتره في صحيفة الدستور ان هؤلاء الذين يضعون المفخخات في الأسواق الشعبية الشيعية مجرمون يستحقون أقوى تعبيرات الإدانة والتجريم تماماً كماهو حال الذين يختطفون العرب السنّة ويعذبونهم بطريقة بالغة البشاعة ثم يقتلونهم ويلقون جثثهم هنا وهناك ليعذبوا أهلهم من بعدهم. ثمة عقول عمياء في منطقها الشرعي ومنطقها السياسي تحرك هؤلاء ، وإلا فأي دين هذا الذي يسمح بأخذ الناس بجريرة بعضهم البعض؟
المصيبة الأكبر تكمن في العقل السياسي الذي يحرك أصحاب المفخخات ، ففي حين نفهم أن الطرف الذي يختطف ويقتل أبناء العرب السنّة على الهوية قد قرر ، فضلاً عن روحية الثأر التي تحركه ، إثارة الرعب في نفوس الناس من أجل دفعهم إلى الفرار من البلاد ، وربما من منطقة بعينها ، كما هو حال بغداد ، فإننا لا نفهم المنطق الذي يحرك الطرف الأول ، ذلك أن قتل مئة أو أكثر من الشيعة في الأسواق كل يوم لن يغير في معادلات الصراع شيئاً ، وكل ما يفعله هو ممارسة الثأر على الطريقة العشائرية التي لا عقل فيها ، بل هي محض إرضاء للغرائز.
وفي الراي يقول طارق المصاروه ان كركوك، في كل الحسابات، هي مدينة عراقية سكانها يصلون الى المليون، وهي عاصمة للثروة النفطية.. ومن الطبيعي ان تستقطب المدينة كل اطياف العراق المذهبية والدينية.. فالناس لا يهاجرون من مدينة الى اخرى في الظروف العادية إلا بحثاً عن لقمة العيش. تماما كما يهاجرون الى بغداد والى البصرة..

وفي العرب اليوم يقول ادهم جابر انه يحدث حتى في السرقات, استقطاعات على شكل رواتب لأسماء وهمية تحصل عليها أغلب أحزاب الحكومة وميليشياتها إضافة للخوات والمتاجرة بمراسي مناقصات المقاولات إضافة للرشاوى من الشركات المتعاقدة, هذا ليس تجنيا على الحقيقة فالحكومات المتلاحقة تكشف جرائم بعضها البعض حكومة الجعفري فضحت حكومة علاوي ووزراء من حكومة المالكي كشفوا جرائم زملاء لهم في حكومة الجعفري وهكذا, إضافة إلى القوائم السوداء التي تعلنها كل فترة لجنة النزاهة غير النزيهة لأنها تمارس مهنتها على أساس طائفي وليس على أساس مهني وقضائي, وفوق كل ذلك يكفي أن نقول إن الدولة العراقية قد حصلت على المرتبة الأولى وبامتياز في الفساد العام والشامل والمطبق من منظمة الشفافية الدولية

على صلة

XS
SM
MD
LG