روابط للدخول

خبر عاجل

الشان العراقي في الصحف المصرية ليوم الاحد 4 شباط


احمد رجب - القاهرة

- تقول مها النحاس في صحيفة الأهرام الصادرة اليوم إن الورطة الأمريكية في العراق تصدرت القضايا المهيمنة على اهتمامات المرشحين للرئاسة الأميركية وتراجعت أمامها القضايا الأخرى‏,‏ مثل الصراع العربي ــ الإسرائيلي وتهديد إيران‏.‏ ومن هنا تسابق المرشحون في اللعب على هذا الوتر‏,‏ كل ينادي بضرورة وضع جدول زمني للانسحاب من العراق‏,‏ حتى هيلاري كلينتون‏,‏ التي كانت مؤيدة لقرار الحرب في حينه‏,‏ تراجعت أخيرا عن موقفها السابق‏,‏ وأعلنت أنها لو كانت تعلم ما سيحدث لما كانت لتصوت على هذا القرار‏.‏ كما طالبت الرئيس بوش بحل مشكلة العراق قبل أن تنقضي مدة ولايته‏,‏ بحيث لا يتركها لمن يخلفه في الحكم‏.‏ وتقول الكاتبة المصرية إنه عادة لا تمثل السياسة الخارجية ــ عنصرا مؤثرا في الانتخابات الأمريكية‏,‏ ولكن الخسارة التي مني بها الجمهوريون في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر‏2006,‏ نتيجة لتداعيات الحرب على العراق‏,‏ أبرزت أهمية السياسة الخارجية حين يكون لها تأثير على الداخل الأمريكي من خسائر في المال والأرواح.

- وفي الأهرام أيضا كتبت سلوى حبيب تقول إن طهران تستغل ما تلمسه من ضعف أمريكي وتستثمره‏,‏ تواصل مد وتعميق نفوذها العسكري والاقتصادي والمخابراتي في المنطقة بأكملها‏,‏ بشكل وصف بأنه يتجاوز تهديدها النووي‏,‏ وتضيف إن أنصار إيران ينتشرون في كل مكان‏ ومن ذلك العراق ويقال ان هناك‏132‏ ألف عميل لإيران هناك‏,‏ منهم من يشغل مناصب حكومية على حد تعبير الكاتبة المصرية.

- وفي متابعاتها للشأن العراقي تقول صحيفة الأخبار إن عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العراق ارتفع إلى عشرة منذ بداية الشهر الحالي. كما أعلن الجيش الأمريكي عن تحطم رابع طائرة هليكوبتر عسكرية خلال أسبوعين، ونقلت الصحيفة عن تقرير أصدره خوسيه برادو عضو مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المسئولة عن ملف المرتزقة ان المرتزقة الذين يعملون في العراق يشكلون القوة العسكرية الثانية بعد الجنود الأمريكيين. وقال خوسيه في تقريره ان مابين 30 إلى 50 ألف رجل قد توافدوا من جميع أنحاء العالم للقيام بمهام أمنية محفوفة بالمخاطر في العراق. وأضاف إن معظم المرتزقة جاءوا من بلدان فقيرة وبخاصة من أمريكا اللاتينية..

- ومن جهته يعتقد الكاتب المصري الدكتور أحمد فوزي في صحيفة الجمهورية أن الهدف المحوري من وراء الاحتلال الأمريكي للعراق هو محاصرة إيران وتقليص قوتها العسكرية والقضاء على طموحاتها النووية وهذا الهدف لم يكن قطعاً وحده هو لب القضية كما يقول الكاتب المصري وإنما كانت الإستراتيجية الأمريكية تسعى من خلاله إلى تدمير قلاع الاتحاد السوفيتي السابق على غرار ما يُعرف بسياسة "تقليم الأظافر" الباقية والاستحواذ في ذات الوقت بشكل قطعي واستئثاري على ثروات الخليج وبحر قزوين على حد تعبير الكاتب المصري.

على صلة

XS
SM
MD
LG