روابط للدخول

خبر عاجل

رفعُ حظر التجوال في النجف والإعلانُ عن مقتل 18 مسلّحاً في الرمادي


ناظم ياسين

أُعلنَ في النجف الأشرف أن السلطات المحلية رفَعَت حظر التجوال مساء الجمعة بعد أن كانت فرضته ليل الخميس وأمرت بتمديده طوال اليوم تحسّباً لهجومٍ قد يستهدف المدينة.
وصرح الناطق باسم الشرطة العقيد علي جريو بأن حظر التجوال رُفع بشكل كامل حتى في المدينة القديمة، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.
وكان حظر التجوال فُرض ليل الخميس قبل أن يمدّد اليوم ليشمل جميع مناطق النجف بما فيها الكوفة.
وفي وقتٍ سابقٍ الجمعة، قال الناطق باسم محافظة النجف أحمد دعيبل إن السلطات اتخذت هذا القرار بعد أن تلقت معلومات حول نية مجموعات مسلحة شنّ هجوم على المدينة.
ونُقل عنه القول أيضاً إن هذه "الإجراءات الأمنية احترازية تحسّباً لوجود امتدادات لجماعة (جند السماء) داخل النجف أو خارجها"، على حد تعبيره.
وكانت الاشتباكات بين هذه الجماعة المسلحة التي تُعرف باسم (جند السماء) وقواتٍ عراقية- أميركية مشتركة أوقعت أكثر من مائتين وخمسين قتيلا يوم الأحد الماضي.

في غضون ذلك، أُعلن الجمعة أن حصيلة التفجيرين الانتحاريين في وسط مدينة الحلة الخميس ارتفعت إلى 73 قتيلا.


ذكر الجيش الأميركي في العراق أنه يتحقق من صحة تقرير من الشرطة العراقية أفاد بسقوط مروحيةٍ صباح الجمعة في منطقة التاجي إلى الشمال مباشرةً من العاصمة العراقية.
ونُقل عن الناطقة العسكرية الأميركية الليوتنانت كولونيل جوسلين أيبرلي قولها "نحن نتحرى عن تقارير بشأن احتمال سقوط طائرة"، على حد تعبيرها.
ونسبَ التقرير الذي أوردته وكالة رويترز للأنباء إلى مصدر في قيادة شرطة بغداد أن الجيش العراقي أبلغ الشرطة بأن طائرة هليكوبتر أميركية سقطت وان القوات الأميركية أغلقت المنطقة.
من جهته، قال الناطق باسم السفارة الأميركية لو فينتور "نحن نتحرى عن هذه التقارير"، بحسب تعبيره.

على صعيد آخر، أعلنت القوات الأميركية الجمعة مقتلَ 18 مقاتلا في اشتباكات عنيفة بدأت يوم الخميس في مدينة الرمادي في غرب العراق واستمرت حتى صباح اليوم ولم تتوقف إلا بعد أن طلبت دعما جويا.
ونقلت رويترز عن بيان للجيش الأميركي أن القوات الأميركية تعرضت لهجوم في الرمادي مساء الخميس بأسلحة خفيفة. وحين أخفقت نيران الأسلحة الآلية ونيران الدبابات في وقف الهجوم طلبت القوات الأميركية من السلاح الجوي شن غارة جوية. وقُتل 15 مقاتلا على الأقل.
وتعرضت القوات الأميركية للهجوم مرة أخرى يوم الجمعة من جانب مقاتلين استخدموا قذائف صاروخية في عدد من المباني.
وحين استمرت الاشتباكات طلبت القوات مرة أخرى شن غارة جوية لإنهاء الهجوم. وذكر البيان أن ثلاثة مسلحين قتلوا مضيفاً أنه لم يسقط قتلى أو جرحى بين صفوف القوات الأميركية.

في الولايات المتحدة، خلص تقرير للمخابرات الأميركية نُشِر الجمعة إلى أن مصطلح "حرب أهلية" يصف بالضبط بعض العناصر الأساسية للعنف في العراق.
وذكر التقييم الجديد الذي أعدته وكالات المخابرات القومية الأميركية في شأن العراق أن "مصطلح (حرب أهلية) لا يعبر بدرجة كافية عن تعقيد الصراع في العراق." لكنه استدرك قائلا إنه على الرغم من ذلك "فإن مصطلح (حرب أهلية) يصف بالضبط عناصر أساسية من الصراع العراقي"، بحسب ما نقلت عنه رويترز.


وفي وقتٍ سابقٍ الجمعة، نسبت صحيفة (واشنطن بوست) إلى الوثيقة المؤلفة من 90 صفحة أن الوضع في العراق محفوف بالمخاطر مع تفوق العنف في العراق على القاعدة كأخطر تهديد مباشر للأهداف الأميركية.
وأضافت الصحيفة أن إيران التي يتهمها البيت الأبيض بإثارة أعمال العنف ورد ذكرها في وثيقة تقييم المخابرات الأميركية بشأن العراق ولكنها لم تركّز على إيران.
هذا وقد أطلع مدير المخابرات القومية الأميركية جون نيغروبونتي الرئيس جورج دبليو بوش على التقرير يوم الخميس ومن المقرر أن يقدّمه إلى الكونغرس يوم الجمعة.

في واشنطن أيضاً، صرح مسؤول أميركي رفيع المستوى بأن الولايات المتحدة لا تعتزم ضرب إيران لإرغامها على الكف عن إمدادِ جماعاتٍ مسلّحة بتقنية أسلحة لقتل الجنود الأميركيين في العراق.
ورد ذلك في سياق تصريحات أدلى بها وكيل وزارة الخارجية الأميركية نيكولاس بيرنز للإذاعة الأميركية العامة (أن. بي. آر.) الخميس وقال فيها إن واشنطن تعتقد أن التوترات مع طهران يمكن حلها بالطرق الدبلوماسية لكن "جميع الخيارات مطروحة على المائدة فيما يتعلق بإيران"، على حد تعبيره.
كما نُقل عنه القول في مقابلة أخرى بثتها شبكة (سي.أن.ان.) التلفزيونية الإخبارية إن الولايات المتحدة ماضية في"مسار دبلوماسي" ولا تعتزم شن هجوم عسكري على إيران.

في بوخارست، أُعلن أن وزير خارجية رومانيا ميهاي-رازفان اونغوريانو استقالَ الجمعة بعدما اتهمته الحكومة بعدم إبلاغها عن احتجاز عامليْن رومانيين على مدى ثلاثة أشهر في قاعدة عسكرية في العراق.
وأضاف البيان الرسمي الذي أصدرته الحكومة أن رئيس الوزراء كالن تارسينو طلب من الوزير الاستقالة موضحاً أن تارسينو لم يعلم بالقبض على المواطنيْن الرومانيين إلا من وسائل الإعلام فقط.


أُعلن الجمعة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيجتمع مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مدينة مكة المكرمة الأسبوع القادم بدعوةٍ من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وأضاف السفير الفلسطيني في السعودية جمال الشوبكي أن الاجتماع ربما يُعقد يوم الثلاثاء المقبل، بحسب ما نقلت عنه رويترز.

هذا وتصاعدَ القتال بين الفصائل الفلسطينية المتناحرة في شتى أنحاء قطاع غزة يوم الجمعة وقتل فيه خمسة على الأقل في الوقت الذي سيطرت فيه حركة (حماس) على مبانٍ أمنية وأطلقت قذائف هاون وصواريخ على مقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في غزة.

وفي الضفة الغربية، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه قتل أربعة مسلحين فلسطينيين في هجومين منفصلين. لكن مسؤولين فلسطينيين قالوا انهم علموا فقط بمقتل عضوين في جهاز الأمن الوقائي.
كما صرح مسؤول أمن فلسطيني بأن مسلحين من فتح خطفوا عضوا من حماس في بلدة البيرة القريبة من رام الله.

وفي وقتٍ لاحقٍ الجمعة، نُقل عن قياديين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة فتح بعد محادثات جرت اليوم انهم اتفقوا على إعادة تطبيق اتفاقٍ لوقف إطلاق النار كان قد انهار بعد يوم من المعارك الضارية.
وقال نزار ريان بعد محادثات مع وسطاء مصريين إن قياديي الحركتين اتفقا على وقف النار، بحسب ما نقلت عنه رويترز.

وجاءت أنباء التصعيد فيما استضافت الولايات المتحدة الجمعة في واشنطن اجتماعاً لرباعي الوساطة في الشرق الأوسط لحشد مزيد من التأييد للحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوربي وروسيا والأمم المتحدة لعزل الحكومة التي تتزعمها (حماس) وإيجاد سبل جديدة لإحياء عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتعثرة من خلال التعامل مع عباس.


ونُقل عن مسؤولين في واشنطن أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ستحضّ الأعضاء الآخرين في اللجنة الرباعية التي تضم أيضا روسيا والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة على اعتماد مقاربة معجلة لخطة "خارطة الطريق" المعطلة حالياً والتي تنص على قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك بأن "رايس أكدت أنها ستبذل جهودا جدية لمحاولة دفع العملية إلى الأمام"، بحسب ما نقلت عنه فرانس برس.
هذا ويشارك في اجتماع اللجنة الرباعية الجمعة إلى جانب رايس نظيرها الروسي سيرغي لافروف والألماني فرانك فالتر شتانيماير الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوربي والممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوربي الخارجية خافيير سولانا إضافةً إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

في طهران، صرح مسؤول إيراني رفيع المستوى الجمعة بأن بلاده سمحت بتركيب كاميرات مراقبة تابعة للأمم المتحدة في موقع تعتزم أن تبدأ فيه توسيع أنشطة تخصيب الوقود النووي.
ونفى المسؤول أيضاً أن إيران بدأت بالفعل تركيب 3000 جهاز للطرد المركزي لتسريع عمليات تخصيب اليورانيوم.
وجاء في النبأ الذي بثته رويترز أن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أدلى بهذه التصريحات بعد أن قال دبلوماسيون في فيينا وهي مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران رفضت السماح للمفتشين الدوليين بتركيب كاميرات في قسم تحت الأرض في مجمع (نطنز).


في نيويورك، قالت السيناتور هيلاري كلينتون إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تجري محادثات مع إيران وسوريا وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحزب الله اللبناني.
وأضافت كلينتون التي تُعتبر من أبرز المرشحين المحتمَلين للحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية القادمة أضافت في خطابٍ ألقته أمام لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) مساء الخميس بأنه يمكن الحصول على معلومات قيّمة ونفوذ من خلال التعامل مع هذه الدول والمنظمات.
كما نُقل عنها القول إن هناك حاجة لتكتيكات جديدة "في جهود كبح جماح الإرهاب ومنع إيران من أن تصبح قوة نووية والقضاء على نفوذ حزب الله وحماس" مضيفةً أن الولايات المتحدة تحتاج لاستخدام كل الوسائل المتاحة لها "بما فيها الدبلوماسية والاقتصادية بالإضافة إلى التهديد باستخدام القوة العسكرية"، على حد تعبيرها.

في المنامة، وقعت مصادمات بين الشرطة البحرينية ونحو مائتيْ متظاهر شيعي الجمعة إثر اعتقال شخصية بارزة في المعارضة وناشط في مجال حقوق الإنسان.
وصرح ناطق باسم حركة الحريات والديمقراطية في البحرين (حق) بأن المظاهرة خرجت إثر اعتقال رئيس الحركة حسن مشيمع ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان عبد الهادي الخواجة.
وأفادت رويترز بأنه لم يتسنّ الحصول بشكل فوري على تعليق من مسؤولين في شأن الاعتقالات.


تسلّم الجنرال الإيطالي كلاوديو غراسيانو الجمعة قيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) خلفاً للجنرال الفرنسي الان بيليغريني الذي تولى قيادة هذه القوة المنتشرة في جنوب البلاد منذ ثلاثة أعوام.
يذكر أن إيطاليا هي أكبر مشارك في قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان بكتيبة من نحو 2500 عنصر وتسلّم غراسيانو قيادة هذه القوة لعام واحد خلال احتفال عسكري في المقر العام للقوة الدولية في الناقورة علماً أنها تضم حاليا 12 ألف عنصر من تسعٍ وعشرين دولة.

صرح مبعوث الأمم المتحدة مارتي اهتيساري الجمعة بأن مجموعة الاتصال التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا لن تقبلَ تقسيمَ إقليم كوسوفو المنشق عن صربيا.
اهتيساري سلّم إلى بلغراد وبريشتينا خطة تمنح كوسوفو الاستقلال في كل شيء ما عدا الاسم. وفي مؤتمر صحافي في كوسوفو قال إنه يأمل في تسليم الخطة النهائية بحلول نهاية شهر آذار المقبل إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

أخيراً، وفي مانيلا، ذكر مسؤولون الجمعة أن حافلة مكتظة بالركاب دُمّرت ولقي 26 شخصا على الأقل حتفهم بفعل قوة التدمير الناجمة عن انفجارِ شاحنةٍ لتوزيع حاويات الغاز على طريق سريع في جنوب الفيليبين.
وصرح مدير الشرطة الإقليمية رامون اوتشوتورينا في مقابلة إذاعية بأن الشرطة تجوب مناطق حول وادٍ قريب بحثاً عن الجثث بعد العثور على أجزاء من الشاحنة قريباً من مكان الحادث الذي يبعد نحو 800 كيلومتر شمالي عاصمة الفيليبين.

على صلة

XS
SM
MD
LG