روابط للدخول

خبر عاجل

نمط حياة البغداديين في عشرينات القرن الماضي


نبيل الحيدري

استعادة صورة ورائحة وطقس المكان والزمان، شأن يرتبط بالعمل القصصي التوثيقي، حيث يتاح لك العودة للماضي والسوح فيه. وبشكل من الأشكال فإن الحديث مع ضيف حلقة (حوارات) هذا اليوم هو شكل من التحديث القصصي.

فـ (أبو محمد) الرجل البغدادي التسعيني يقربنا في حديثه الى بيئة الحياة البغدادية في عشرينات القرن الماضي، إذ يستذكر طفولته التي قضاها في منطقة "صبابيغ الآل" ومن ثم في الكرادة، ويتيح لنا هذا الجزء من الحوار مع أبي محمد التعرف على أزياء البغداديين أيام زمان، وتقاليد وطرز الملبوسات وخياطتها، وأغطية الرأس التي كانت ملازمة للرجال والأولاد على حد سواء، إذ كان السير في الشارع (مفرعا!!) أمرا يثير الحرج والانتقاد، كما يرد في حديثه.

كما يأخذنا أبو محمد في حديثه إلى أزياء المرأة البغدادية وعباءتها والحجاب، وكيف بدأ السفور يظهر في الشارع البغدادي بعد الحرب العالمية الثانية.

حوارٌ جرى في مقهى بغدادي، بتلقائية واستذكار مع ضيفنا الذي يحدثنا في البدء عن النقل في بغداد ووسائله تلك الأيام، ومنها "الكاريات" التي ربطت بين بغداد والكاظمية .. في رحلة طفولته.

على صلة

XS
SM
MD
LG