روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في صحف أردنية يوم الجمعة 2 شباط


حازم مبيضين –عمّان

من عناوين الصحف الاردنية اليوم الجمعة:
** العراق يؤكد وجود ارتباطات داخلية وخارجية لجماعة جند السماء
** اللاجئون العراقيون في سورية يطلبون مساعدة الأمم المتحدة
** بغداد تخيّر مجاهدي خلق بين العودة إلى إيران أو الانتقال لبلد آخر
** المالكي يدعو واشنطن وطهران إلى حل خلافاتهما خارج بلاده
** الرئيس السوري يؤكد حرصه على استقرار العراق

وإلى تعليقات الكتاب حيث يقول أحمد المبيضين في صحيفة الرأي إن المدرسة القانونية العراقية التي أرست تقاليد وثقافة قبل الاختصاص، هي مدرسة لها بصماتها على الأشخاص والذوات قبل النصوص والمذاهب من أقصى المشرق إلى أقصى المغرب. وقد شكلت زادا لكل راغب بمعرفة وعلم وأعلام القانون وأثرهم على المجتمع ومدارسه في العراق. ومنذ أمد بعيد لا تحتاج لقول وإنما من باب التذكير.

ويقول محمد القضاه إن المواطن العراقي الشريف أصبح لا يأمن على نفسه وعرضه وماله، وفرق القتل والميليشيات الطائفية تحصد أرواح الأبرياء بدون ذنب، وقد فتح لها المجال. وكم أعجب من بلد أو مواطن تأخذه العزة بالإثم ويتعاطف مع أمثال هؤلاء.

وفي الغد يسأل سميح المعايطه هل تريد أميركا دولة مستقرة في العراق، أم أن حالة الفوضى والقتل والاقتتال الطائفي أمر مطلوب في السياسة الأميركية؟ وهنا نبحث عن الإجابة في موقف، بل قناعة لدى أطراف عراقية وعربية تقول: إن الانسحاب الأميركي من العراق وهو في الحالة التي يعيشها من فوضى وغيرها أمر غير مرغوب، وإن على القوات الأميركية أن تبقى منعا لنشوب حرب أهلية واقتتال طائفي.

ويقول جميل النمري إن أول تطبيق للخطّة الأمنية كان الهجوم على شارع حيفا حيث تتواجد قوى مسلحة سنّية، والثاني على أطراف النجف مع خوارج شيعة، فيما ميليشيا الصدر المفترض أنها المستهدفة سابقا قد دخلت في تفاهم جديد مع حلفائها في الائتلاف الحاكم. وعلى هذا، فإن قوات بوش الإضافية لن تكون، وقد لا تستطيع أن تكون من دون تغيير سياسي "إستراتيجي" أكثر من أداة غبية بيد نفس الائتلاف الشيعي الحاكم حاليا.

وفي الدستور يقول ياسر الزعاتره إن من حق إخواننا الشيعة الاعتقاد بأن الخلافة كانت لعلي ابن أبي طالب كرم الله وجهه ولربما كان من بين أهل السنة والجماعة من يعتقد ذلك دون الانتقاص من قيمة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما. والسبب أن المسألة كانت اجتهادية ولم يثبت عمليا أن النبي عليه السلام وهو الذي كان يعلم موعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى قد أوصى لأحد. ولو كان في ذلك أمر رباني لامتثل له ونفذه علانية في خطبة الوداع أمام جميع الصحابة، ومن حقهم الإيمان أيضا بحكاية الأئمة من ولد فاطمة وصولا إلى الإمام الغائب فضلا عن الإيمان بالحسين بوصفه أهم الخلق بعد النبي عليه السلام.

على صلة

XS
SM
MD
LG