روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة الاردنية عن الشأن العراقي ليوم الاحد 28 كانون الثاني


حازم مبيضين - عمان

- في صحيفة الراي يقول صالح القلاب ان الدول العربية التي باتت تشعر بالخطر الإيراني الزاحف اضاعت فرصة تاريخية عندما تركوا الأمور تجري لغير مصلحتهم وبقوا يراقبون تطورات العراق بعد إحتلالها وكأن هذا الأمر لا يعنيهم وذلك في حين أنه كان عليهم ان يتحركوا بسرعة وأن يضعوا أنفسهم في قلب المعادلة المستجدة وألا يجعلوا الأمور تصل الى ما وصلت إليه وهم يتفرجون .
ويقول نصوح المجالي ان القوى الانفصالية في العراق ترى في اضعاف السنة العرب بداية لمشروع تقسيم العراق وإنهاء عروبته، ولهذا يصرون على وضع جميع السنة العرب في سلة واحدة، مع أن السنة في العراق أطياف سياسية متعددة المشارب ولا يحكمهم إلا الدفاع عن بلدهم ووجودهم.

- وفي العرب اليوم يقول ناهض حتر ان الحراك الداخلي في البعث العراقي سيكون صعباً وسيؤدي الى خسائر تكتيكية وسيكون من العسير بالطبع معرفة اي من الاتجاهات المتصارعة هو الاقرب الى القدرة على جمع الصفوف والاستجابة للضرورة التاريخية لتجديد حزب البعث لا كصدى لتجربة السلطة ولكن كتعبير عن اتجاه رئيسي في الحركة الوطنية الشعبية العراقية.ويمضي حتر الى القول اننا محكومون بالامل في ان يتلاقى الحراك البعثي مع حراك شيوعي ويساري واسلامي تقدمي في سياق اعادة بناء المنظور الوطني والحركة الوطنية في العراق.ولا يمكن للعراقيين الانتصار من دون نظرية وطنية تأسيسية وحركة وطنية متحدة لا غنى لها عن »البعث«, ولكن بصفته حزبا وطنيا شعبيا, متحررا من عقابيل التجربة السلطوية.
ويقول جواد البشيتي انه يمكن أن يشمل الرد العسكري الإيراني على أي هجوم اميركي وعبر حلفاء إيران من العراقيين الوجود العسكري للولايات المتحدة فيه ويحسب الكاتب أنَّ الولايات المتحدة لن تهاجم إيران عسكريا قبل أن تجعل جنودها في العراق بمنأى عن الرد العسكري الإيراني المباشر وغير المباشر. إنَّ عجز الولايات المتحدة عن شن حرب على إيران من النمط العراقي هو الذي يشدِّد الميل لديها إلى ضربة عسكرية نوعية عن بُعْد وإلى السعي من ثم إلى إفقاد إيران القدرة (السياسية في المقام الأول) على ردٍّ عسكري, تخشاه وتخشى عواقبه إدارة الرئيس بوش...

- ويقول حسن الطوالبه ان ما يجري في العراق هو صراع انتقام تاريخي وتصفية ثارات قديمة من قوى تضررت من النظام السابق, وصراع مصالح جغرافية ونفطية ولكن خطورة ما يجري ان الاطراف المشرفة على الصراع, قد عممته ليشمل كل الشعب العراقي, ويذوق مرارته, بالقتل على الهوية والخطف والتعذيب حيث وصل عدد القتلى حوالي ثلاثة ارباع المليون.

على صلة

XS
SM
MD
LG