روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الأردنية يوم السبت 27 کانون الثاني


حازم مبيضين –عمّان

في صحيفة الرأي يرى فالح الطويل أن الاستدلالات المنطقية يُفترض أن تكون وراء اقتناع وزراء الخارجية العرب بأن حسابات الربح والخسارة الأمريكية تشير إلى أن خطة بوش هي لغايات قهر سياسات إيران الأيديولوجية مذهبيا - الشاهنشاهية الجديدة سياسيا - في العراق، للحفاظ على أمن العراق والعراقيين ووحدة البلاد واستقرار المنطقة، وهو ما جعل وزراء خارجية الدول العربية يوافقون عليها.

ويقول محمد خروب إن الحاجة ماسة وضرورية لمعرفة وجهة نظر الكرد في الوضع العراقي المتفجر والمرتبك وغير الخاضع لأي قراءات منطقية. ويشير الكاتب بهذا إلى محاضرة ألقاها في عمان ملاّ بختيار القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني أكد فيها أن القضية الكردية كانت مهملة قبل سقوط نظام صدام حسين وأنه لا يمكن التعايش في العراق بدون ديمقراطية وأن ما يجري الآن هو محاولات لإجهاض التجربة الديمقراطية في العراق وأن الكرد مصرون على وجهة نظر تعددية في بلد ديمقراطي وأنه إذا استطاعت أي جماعة طائفية أو مذهبية أن تسيطر وحدث تدخل إقليمي لصالحها فهذا شيء خطير جدا يصعب قبوله، وأن الكرد سينسحبون إلى كردستان ويساهمون من هناك في الدعوة إلى حل ديمقراطي وليس غير ذلك أبدا.

وفي الدستور تعلق حياة عطية على ترشيح الكاتب العراقي وليد الكبيسي من قبل مجموعة من الكتاب والفلاسفة والنشطاء النرويجيين للحصول على منحة الدولة التقديرية التي لم تـُمنح سابقا إلا لنرويجي وبشرط أن يكون قد تجاوز الستين عاما، في حين أن الكبيسي قد حصلّها وهو ما يزال في الخامسة والأربعين. وترى الكاتبة أن هذا إنجاز مشرف يحفز على الكتابة لا لمجرد أن أديبا عربيا عراقيا قد حصل على جائزة غربية بل لأن الأمر يعني شابا عراقيا يؤكد موقعه الثقافي على ساحة غريبة واحتفاظه بحسه العراقي رغم الهجرة والاندماج في المجتمع الجديد عبر اللغة التي أتقنها حتى إضافة كلمات جديدة إلى قاموسها وعبر الإبداع الأدبي الذي استحق عليه هذا الموقع المشرف. وتتمنى الكاتبة أن يوظف هذا المبدع الشاب تمكنه الفذ من اللغة النرويجية لنقل الصورة الإبداعية الفوّارة للشلال العراقي النادر في غزارته وتفوقه في جميع مجالات الإبداع الأدبي لإبراز الوجه الحقيقي لبلاده وهو الوجه الذي تطغى فوقه طبقة من جلد مشبع ببثور القتلة والطائفيين والرعاع الذين لا يتورع الإعلام عن تسويقهم وكأنهم هم العراق.

وفي صحيفة الغد يقول جميل النمري إن الصلات الروحية بين الشيعة في كلّ مكان مشروعة ولها كل التقدير والمودّة لكن يجب مواجهة إيران في نهجها توظيف هذه الصلات كأدوات نفوذ وتحقيق مصالح سياسية. وهذه المواجهة تتحقق بعزل المجال الديني عن المجال السياسي وإعلاء شأن المواطنة والجامع الوطني والقومي.

على صلة

XS
SM
MD
LG