روابط للدخول

خبر عاجل

الصحف المصرية تتابع تطورات الأوضاع في العراق


أحمد رجب –القاهرة

قال أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام في مقال له اليوم الجمعة إن الوجود الأميركي في العراق كان مصدر لإذكاء الصراع الكامن،‏ وتوفير أسباب استمراره وتصعيده‏، لكنه قال أيضا إن الوجود الإمبراطوري الأمريكي في العراق ليس مسئولا عن الصراع العربي - الفارسي،‏ أو الصراع السني - الشيعي‏،‏ أو الصراع المسيحي - الإسلامي.‏ فتلك أشكال من الصراع وُجدت قبل أن تنشأ الإمبراطورية الجديدة بقرون طويلة‏.‏ وأضاف أنه لم يكن يدور بخلد واشنطن أن تفجير نظام صدام حسين في العراق يمكن أن يفجر كل تلك المشكلات داخل العراق وخارجه‏،‏ ليقف بالمنطقة بأسرها على حافة الفوضى المؤدية للانهيار‏. وقال سرايا إن القوى العربية المعتدلة التي ظلت تقدم الدعم لكل خطوة تقترب بالعراق من إنهاء أزمته‏ هي اليوم صمام الأمان للحفاظ على العراق ووحدة أراضيه وعروبته‏.‏ كما يظل لهذه القوى المعتدلة دور حيوي بالغ الأهمية في الصراع الإيراني - الأمريكي المتداخل بشدة مع الأوضاع في العراق الذي أصبح جزءا من ترجيحات الحرب أو اللاحرب بين إيران والولايات المتحدة‏،‏ ورأى أن المشهد الحالي يمثل اندفاعا مرجحا نحو المواجهة العسكرية بكل ما تنطوي عليه من مخاطر هائلة‏.‏

وفي الأخبار يقول جلال دويدار إنه كما كان متوقعا فإن عدم الرضا على المستوى الشعبي وعلى مستوى المعارضة السياسية في الولايات المتحدة كان من نصيب إستراتيجية الرئيس بوش الجديدة في العراق وكذلك أفكاره التي طرحها في خطابه الثلاثاء الماضي عن حال الاتحاد. وهذا الإخفاق في تسويق سياسته ومواقفه يعد تواصلا لحالة الفشل التي صاحبت فترة الست سنوات التي أمضاها كرئيس لأغنى وأقوى دولة في العالم، على حد تعبير الكاتب المصري.

وتابعت صحيفة الجمهورية تطورات الأوضاع في العراق مشيرة إلى أن مجلس النواب العراقي أمس الخميس على خطة عراقية أمريكية موسعة لتأمين العاصمة التي يدمرها العنف كما تقول الصحيفة المصرية، وأضافت أن الخطة العراقية الأمريكية تقضي بنشر خمسة لواءات أمريكية وثلاثة لواءات عراقية في بغداد لإخماد العنف الطائفي الذي قتل آلاف العراقيين في جميع أنحاء البلاد العام الماضي.

وفي المصري اليوم كتب علي الشلقاني قائلا إن موقف أمريكا من العراق لم يزل غامضاً، وذلك بالرغم من إعلان الرئيس بوش الابن تمسكه بإرسال قوات إضافية إلى العراق. وذلك لأن قدرة الرئيس الأمريكي على الاستمرار في تنفيذ خطته لا تزال أمراً مشكوكاً فيه. ورأى أن سياسة واشنطن تجاه العراق لم تتحدد نهائيا لأننا لا نعلم بعد ما إذا كان مجلس الشيوخ الأمريكي سيرفض الموافقة على الميزانية الإضافية التي يطالب بها الرئيس بوش أم سيوافق عليها، على حد تعبير الشلقاني.

على صلة

XS
SM
MD
LG