حازم مبيضين –عمّان
في صحيفة الرأي يقول صالح القلاب إنه غير مفهوم هذا الموقف الذي اتخذته الأحزاب والقوى السنية العراقية تجاه الإستراتيجية الأميركية الجديدة التي انتقلت من الأقوال إلى الأفعال منذ اللحظة الأولى حيث بدأ الهجوم المعاكس على النفوذ الإيراني في العراق بكل أشكاله وألوانه وتجلياته وبصورة صريحة وواضحة وغير مسبوقة منذ احتلال العراق في العام 2003 وحتى الآن. الآن جاءت اللحظة المناسبة ويجب التقاطها قبل أن تفر هاربة كما فرَّت فرص كثيرة سابقة والآن يجب التحرك وبسرعة لاغتنام الإستراتيجية الأميركية الجديدة وهي جادة وليس من قبيل المناورة وذرِّ الرماد في العيون. الآن يجب التحرك بأفق وطني عراقي بعيد عن التمذهب والمذهبية لمحاصرة النفوذ الإيراني بالشيعة العرب الحريصين على وحدة وطنهم والمتمسكين بهويته العربية والراسخة قناعاتهم بأن هذا الوطن يجب أن يكون لكل أبنائه.
وفي الغد يقول منار الرشواني إن رايس لم تأت أبداً إلى المنطقة للإصغاءً بل على العكس تماماً هي جاءت للحديث فقط وحديثها هذا لن يتناول إستراتيجية بوش الجديدة في العراق كما تم الإعلان عنها، إنما هو ينصب إما على الجانب غير المعلن في الإستراتيجية أو على إستراتيجية ما بعد الإستراتيجية وهذه التي يبدو أنها تتطلب دعماً عربياً لإنجاحها وبعد أن تستكمل إستراتيجية بوش في العراق بُعدها الإقليمي الضروري تتم إعادتها إلى موقعها ضمن القضايا الأميركية الداخلية الرابحة ويبدأ حشد التأييد لها داخلياً.
وفي العرب اليوم يقول ناهض حتر إن العلاقة الواقعية بين الأمريكيين والإيرانيين في العراق لا تعني أن الطرفين ليسا في حالة عداء. فبالنسبة للولايات المتحدة فهي تسعى إلى إضعاف إيران وإخضاعها، وبالنسبة للإيرانيين فإنهم يستخدمون الورقة العراقية للدفاع عن نظام الملالي وهو نظام قوموي ديني له أطماع إقليمية في العراق. الصراع الأمريكي الإيراني كما يقول حتر سوف يظل مقيداً بالتواطؤ العدائي. فلا استمرار المشروع الأمريكي في العراق ممكن من دون إيران، ولا نظام الملالي قادر على خوض مجابهة شاملة مع ذلك المشروع. ولذلك فإن إستراتيجية بوش العراقية الجديدة سوف تصطدم بالحقائق على الأرض: واشنطن وطهران في حالة زواج كاثوليكي في العراق يبقيان معاً .. ويغادران معاً.
وفي الدستور يقول حسين الرواشده إن الرئيس بوش يبعث رايس لتسوّق وصفة أن الانتصار الآن في العراق ليس لمصلحة أمريكا فقط وإنما للدول التي تخاف على مستقبلها من فوضى العراق وأن المطالبة بمساعدة المحتل على تنفيذ إستراتيجيته الجديدة هو الرسالة الوحيدة التي ينبغى أن يفهمها بوضوح حلفاء واشنطن في المنطقة وإلا فإن على الأطراف كلها وفي مقدمتها حكومة المالكي أن تتحمل مسؤولياتها وأن تعتمد على نفسها في قلع ما خرج منها من أشواك وأحساك.
في صحيفة الرأي يقول صالح القلاب إنه غير مفهوم هذا الموقف الذي اتخذته الأحزاب والقوى السنية العراقية تجاه الإستراتيجية الأميركية الجديدة التي انتقلت من الأقوال إلى الأفعال منذ اللحظة الأولى حيث بدأ الهجوم المعاكس على النفوذ الإيراني في العراق بكل أشكاله وألوانه وتجلياته وبصورة صريحة وواضحة وغير مسبوقة منذ احتلال العراق في العام 2003 وحتى الآن. الآن جاءت اللحظة المناسبة ويجب التقاطها قبل أن تفر هاربة كما فرَّت فرص كثيرة سابقة والآن يجب التحرك وبسرعة لاغتنام الإستراتيجية الأميركية الجديدة وهي جادة وليس من قبيل المناورة وذرِّ الرماد في العيون. الآن يجب التحرك بأفق وطني عراقي بعيد عن التمذهب والمذهبية لمحاصرة النفوذ الإيراني بالشيعة العرب الحريصين على وحدة وطنهم والمتمسكين بهويته العربية والراسخة قناعاتهم بأن هذا الوطن يجب أن يكون لكل أبنائه.
وفي الغد يقول منار الرشواني إن رايس لم تأت أبداً إلى المنطقة للإصغاءً بل على العكس تماماً هي جاءت للحديث فقط وحديثها هذا لن يتناول إستراتيجية بوش الجديدة في العراق كما تم الإعلان عنها، إنما هو ينصب إما على الجانب غير المعلن في الإستراتيجية أو على إستراتيجية ما بعد الإستراتيجية وهذه التي يبدو أنها تتطلب دعماً عربياً لإنجاحها وبعد أن تستكمل إستراتيجية بوش في العراق بُعدها الإقليمي الضروري تتم إعادتها إلى موقعها ضمن القضايا الأميركية الداخلية الرابحة ويبدأ حشد التأييد لها داخلياً.
وفي العرب اليوم يقول ناهض حتر إن العلاقة الواقعية بين الأمريكيين والإيرانيين في العراق لا تعني أن الطرفين ليسا في حالة عداء. فبالنسبة للولايات المتحدة فهي تسعى إلى إضعاف إيران وإخضاعها، وبالنسبة للإيرانيين فإنهم يستخدمون الورقة العراقية للدفاع عن نظام الملالي وهو نظام قوموي ديني له أطماع إقليمية في العراق. الصراع الأمريكي الإيراني كما يقول حتر سوف يظل مقيداً بالتواطؤ العدائي. فلا استمرار المشروع الأمريكي في العراق ممكن من دون إيران، ولا نظام الملالي قادر على خوض مجابهة شاملة مع ذلك المشروع. ولذلك فإن إستراتيجية بوش العراقية الجديدة سوف تصطدم بالحقائق على الأرض: واشنطن وطهران في حالة زواج كاثوليكي في العراق يبقيان معاً .. ويغادران معاً.
وفي الدستور يقول حسين الرواشده إن الرئيس بوش يبعث رايس لتسوّق وصفة أن الانتصار الآن في العراق ليس لمصلحة أمريكا فقط وإنما للدول التي تخاف على مستقبلها من فوضى العراق وأن المطالبة بمساعدة المحتل على تنفيذ إستراتيجيته الجديدة هو الرسالة الوحيدة التي ينبغى أن يفهمها بوضوح حلفاء واشنطن في المنطقة وإلا فإن على الأطراف كلها وفي مقدمتها حكومة المالكي أن تتحمل مسؤولياتها وأن تعتمد على نفسها في قلع ما خرج منها من أشواك وأحساك.