حازم مبيضين –عمّان
في صحيفة الرأي يقول صالح القلاب إن سؤال ما هو البديل يجب أن يطرحه على أنفسهم كل الذين يواجهون الإستراتيجية الأميركية الجديدة في العراق بالصراخ الغوغائي وبالرفض العدمي. وهنا فإذا كان الجواب بالقول إن المقاومة هي البديل فأبشر بطول سلامة يا مربع ذلك إن المقاومة الحقيقية هي التفاعل مع كل المستجدات وهي عدم إدارة الظهر للصراع وقل كلمتك ودافع عنها بالحجة المقنعة.
وفي الدستور يقول عريب الرنتاوي إن طريق واشنطن الأقصر لتجاوز فوضى العراق وفلتانه يبدأ بالعودة عن قرارات بريمر ودعوة الجيش العراقي المنحل للعودة إلى ثكناته ودمج القوات العراقية الحديثة بالجيش القديم حفاظا على توازناته وتشكيل حكومة طوارئ مؤقتة لمدة عام من شخصيات مدنية وعسكرية وطنية ومتوازنة تسعى في تنظيف العراق من فوضى المليشيات وفسادها وخرابها وتفرض رقابة صارمة على الحدود وصناعة النفط على أن يبدأ العراقيون من مختلف أطيافهم في حوار عميق في مناخات من الهدوء والاستقرار بمراجعة تطورات السنوات الأربع الفائتة ورسم ملامح دستورهم الجديد معدلا وبصورة تحفظ التوازنات العراقية وتحد من تدخلات جواره القريب والبعيد في شؤونه الداخلية.
ويقول العميد الركن الدكتور صبحي ناظم توفيق إن من المعروف أن القوات المسلحة العراقية بجميع أسلحتها وصنوفها وخدماتها أنهت الحرب حيال إيران بنصر عسكري مبتور غير حاسم ومن دون أن تضع الحرب أوزارها بنصر سياسي قد يجبر الخصم على الاستسلام لشروط القيادة السياسية العراقية ولذلك بقيت كفتا الميزان الإسترايتجي متوازنتين نسبيا وذلك قبل أن يقدم النظام العراقي على اقتراف خطئه التاريخي الجسيم بغزوه دولة الكويت. وجاءت حرب الخليج الثانية لتضيف نكبة أعظم من سابقتها فانتكست قواته المسلحة وتفككت أوصالها وتهرّأت مفاصلها قبل أن يفرض عليها حصار شديد دام أكثر من 12 عاما لتعيدها قوة متواضعة في أسلحتها وتجهيزاتها ومعداتها وغير مقتدرة على المناورة فتدنت مستوياتها وانخفضت معنوياتها وبات الضبط المتواضع الذي كانت متمتعة به في خبر كان بعد أن دب الفساد وسوء الإدارة فيها وانتشرت في أوساطها الرشوة المخجلة واستغلال المال العام والمحسوبية.
وفي العرب اليوم تقول رنا الصباغ إن نجاح الإستراتيجية الأميركية تجاه العراق يعتمد كثيرا على تعاون الأردن والسعودية والكويت وغيرها من دول الخليج وعلى حسن نوايا رئيس الوزراء العراقي المتهم بالطائفية نوري المالكي. إن كان ولا بد من مواجهة مراكز القوة المسلحة فلا بد من تحجيم الميليشيات الشيعية والسنيّة بعدالة بينما تتفرغ أمريكا لمقارعة خطر القاعدة ومطاردة زعماء الميليشيات المرعبة وتشديد أحكام السيطرة على المنافذ الحدودية الإيرانية والسورية لمنع تسلل المال والعتاد والرجال وتوفير دعم عربي للحكومة العراقية.
في صحيفة الرأي يقول صالح القلاب إن سؤال ما هو البديل يجب أن يطرحه على أنفسهم كل الذين يواجهون الإستراتيجية الأميركية الجديدة في العراق بالصراخ الغوغائي وبالرفض العدمي. وهنا فإذا كان الجواب بالقول إن المقاومة هي البديل فأبشر بطول سلامة يا مربع ذلك إن المقاومة الحقيقية هي التفاعل مع كل المستجدات وهي عدم إدارة الظهر للصراع وقل كلمتك ودافع عنها بالحجة المقنعة.
وفي الدستور يقول عريب الرنتاوي إن طريق واشنطن الأقصر لتجاوز فوضى العراق وفلتانه يبدأ بالعودة عن قرارات بريمر ودعوة الجيش العراقي المنحل للعودة إلى ثكناته ودمج القوات العراقية الحديثة بالجيش القديم حفاظا على توازناته وتشكيل حكومة طوارئ مؤقتة لمدة عام من شخصيات مدنية وعسكرية وطنية ومتوازنة تسعى في تنظيف العراق من فوضى المليشيات وفسادها وخرابها وتفرض رقابة صارمة على الحدود وصناعة النفط على أن يبدأ العراقيون من مختلف أطيافهم في حوار عميق في مناخات من الهدوء والاستقرار بمراجعة تطورات السنوات الأربع الفائتة ورسم ملامح دستورهم الجديد معدلا وبصورة تحفظ التوازنات العراقية وتحد من تدخلات جواره القريب والبعيد في شؤونه الداخلية.
ويقول العميد الركن الدكتور صبحي ناظم توفيق إن من المعروف أن القوات المسلحة العراقية بجميع أسلحتها وصنوفها وخدماتها أنهت الحرب حيال إيران بنصر عسكري مبتور غير حاسم ومن دون أن تضع الحرب أوزارها بنصر سياسي قد يجبر الخصم على الاستسلام لشروط القيادة السياسية العراقية ولذلك بقيت كفتا الميزان الإسترايتجي متوازنتين نسبيا وذلك قبل أن يقدم النظام العراقي على اقتراف خطئه التاريخي الجسيم بغزوه دولة الكويت. وجاءت حرب الخليج الثانية لتضيف نكبة أعظم من سابقتها فانتكست قواته المسلحة وتفككت أوصالها وتهرّأت مفاصلها قبل أن يفرض عليها حصار شديد دام أكثر من 12 عاما لتعيدها قوة متواضعة في أسلحتها وتجهيزاتها ومعداتها وغير مقتدرة على المناورة فتدنت مستوياتها وانخفضت معنوياتها وبات الضبط المتواضع الذي كانت متمتعة به في خبر كان بعد أن دب الفساد وسوء الإدارة فيها وانتشرت في أوساطها الرشوة المخجلة واستغلال المال العام والمحسوبية.
وفي العرب اليوم تقول رنا الصباغ إن نجاح الإستراتيجية الأميركية تجاه العراق يعتمد كثيرا على تعاون الأردن والسعودية والكويت وغيرها من دول الخليج وعلى حسن نوايا رئيس الوزراء العراقي المتهم بالطائفية نوري المالكي. إن كان ولا بد من مواجهة مراكز القوة المسلحة فلا بد من تحجيم الميليشيات الشيعية والسنيّة بعدالة بينما تتفرغ أمريكا لمقارعة خطر القاعدة ومطاردة زعماء الميليشيات المرعبة وتشديد أحكام السيطرة على المنافذ الحدودية الإيرانية والسورية لمنع تسلل المال والعتاد والرجال وتوفير دعم عربي للحكومة العراقية.
