روابط للدخول

خبر عاجل

الصحف المصرية تتناول محاور شتی من الشأن العراقي


أحمد رجب –القاهرة

قال الرئيس المصري حسني مبارك لصحيفة روز اليوسف المصرية إن مصر ستعمل مع شركائها في المنطقة والعالم على استعادة الاستقرار إلى المنطقة. وأضاف أن مصر ستظل دولة محورية ورائدة في المنطقة والعالم. وترحب بكل ما شأنه احتواء الوضع الراهن في العراق وما يشغلنا هو مستقبل العراق.

نقلت صحيفة الأهرام عن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قوله إن الوقت ما زال مبكرا لإعلان موقف مصر من الإستراتيجية الأمريكية الجديدة في العراق‏.‏ وأعرب عن أسفه الشديد تجاه الوضع المأساوي فيه‏. وقال إن مصر لا ترى ضوءا في نهاية نفق العراق المظلم في الوقت الحالي‏.‏‏

وفي الأهرام تساءل محمد الأنور: (إستراتيجية بوش الجديدة في العراق‏:‏ تصحيح للأخطاء أم تكريس لها؟) ورأى الأنور أن زيادة القوات لا تعني النجاح الأمريكي المطلق في بغداد التي تشهد كل يوم خطة أمنية مختلفة بلا فائدة وإذا أرادت الولايات المتحدة بحكم أنها الدولة المحتلة للعراق الآن بحكم الواقع والقانون أن تصحح بعضا من أخطائها في العراق فعليها أن تدير الأمور بصوره عكس ما تدار عليه الأمور الآن في بغداد‏ لأن الحكام العراقيين الجدد أثبتوا فشلا ذريعا في خدمة الأهداف الأمريكية والعراقية على حد سواء حسبما قال احد أعضاء البرلمان العراقي‏، وعلى حد تعبير محمد الأنور.

من جهتها أبرزت صحيفة الأخبار دعوة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الدول العربية المعتدلة في المنطقة إلى إعادة دمج العراق في العالم العربي من أجل مواجهة النفوذ الإيراني، وتحذيرها من أن عكس ذلك وعزل العراق عن جيرانه والامتناع عن العمل من أجل وحدته واستقراره سيكون بمثابة جسر لإيران إلى المنطقة. وقالت إن انعكاسات ذلك ستكون خطيرة ليس على الولايات المتحدة فحسب بل ستكون أكثر خطورة على جميع دول المنطقة.

من جهته حمل الكاتب المصري جلال دويدار على حكومة المالكي، وإدارة الرئيس الأميركي جورج بوش معا، وقال إنه لا جدال في أن المحنة القاسية التي تعرض ويتعرض لها الشعب العراقي تتجسد مشاهدها في تلك المآسي التي يتعرض لها في الداخل بمواجهة الموت في كل ساعة وكذلك في تحول الملايين منهم إلى لاجئين هاربين إلى الدول المجاورة وإلى كل أنحاء العالم. وأضاف أنه أمر محزن ومؤسف أن تقرأ إعلان لمفوضية اللاجئين تطالب دول العالم بأن تتبرع بـ60 مليون دولار من أجل تمويل عمليات إعاشة هؤلاء اللاجئين العراقيين، وتساءل هل يمكن أن يصدق أحد أن يصبح شعب أغنى دولة في الشرق الأوسط فريسة للفقر وأن يعاني في الحصول على لقمة العيش بعد أن فقد الوطن والثروة والأمن والاستقرار وكل مقومات الحياة؟

على صلة

XS
SM
MD
LG