روابط للدخول

خبر عاجل

جولة علی الصحافة العراقية ليوم الأحد 14 کانون الثاني


محمد قادر –بغداد

تحت عنوان (لواء من الجيش العراقي يستعد للتوجه من أربيل إلى بغداد للمساهمة في خطة الأمن) أشارت صحيفة المدى إلى استعداد أحد ألوية الجيش العراقي المتمركزة في إقليم كردستان للتوجه إلى بغداد من أجل المشاركة في تنفيذ الخطة الأمنية التي تعتزم الحكومة تطبيقها في بغداد.
ويتبع لواء المشاة الأول المنتظر وصوله إلى بغداد قريباً للفرقة الثانية من الجيش العراقي. وقال قائد اللواء العميد نذير عاصم كوران إن قواته بدأت بتلقي تدريبات إضافية بعد تلقي الأوامر من وزارة الدفاع العراقية للاستعداد للتوجه إلى بغداد. ونوه العميد إلى أن المعضلة الكبيرة التي تواجههم حتى الآن هي مشكلة اللغة، حيث أن "زهاء 95% من منتسبي اللواء هم من القومية الكردية، لا يجيدون اللغة العربية، وهذه معضلة كبيرة." إلا أنه استدرك بقوله: "نحاول قدر الإمكان خلال التدريبات أن نهيئ الجنود نفسيا ومعنويا لمواجهة مثل هذه الظروف الصعبة"، وبحسب صحيفة المدى.

وفي ذات السياق تحدثت جريدة الصباح عن أخبار عن تسمية اللواء عبود قنبر قائداً للخطة الأمنية. وتمضي الصحيفة إلى أن مصادر رسمية لم تذكر موعد انطلاق الخطة إلا أن الإشارات على موعد وصول مقدمات القوة الأميركية، والتمارين التي تقوم بها قوات كردية شرق أربيل استعداداً للتوجه إلى بغداد تدل على أنها لن تتأخر أكثر من نهاية شهر كانون الثاني الجاري. وفي حين يلاحظ المتابعون، وبحسب الصباح، استقرار الأوضاع نوعا ما في العاصمة، فإنهم يتوقعون أن تقوم عناصر مسلحة بردود أفعال متشنجة قبل الشروع بالخطة.

هذا ونشرت الصباح أيضاً أن الداخلية تدخل الخطة الأمنية بطرد 7700 من منتسبيها، إذ وضعت يدها على أكثر من 40 ألف درجة وظيفية وهمية في قوة حماية المنشآت.

وفي عنوان للصباح:
** نصار الربيعي: من المؤمل عودة الكتلة الصدرية إلى الحكومة والبرلمان قريبا

نتحول الى جريدة الصباح الجديد لنطالع من عناوينها:
** وفد من الكونجرس برئاسة هيلاري كلينتون يصل إلى بغداد ويجتمع بالمالكي
** تشكيل ثلاث لجان فرعية لبحث تعديلات الدستور
** استمرار تباين ردود أفعال السياسيين بشأن إستراتيجية بوش الجديدة
** ضحايا التهجير الطائفي في ديالى يزدادون عددا وبؤسا

هذا وفي افتتاحية صحيفة الدستور يعتبر باسم الشيخ أن الإستراتيجية الجديدة للرئيس بوش جاءت بأشياء لا يمكن إغفالها ولا حتى تجاوزها على الرغم من جميع الاعتراضات والتأويلات التي أعقبت إعلانها والتي اتهمتها بأنها مخيبة للآمال وبأنها لم تأت بجديد وبأنها لن تحقق الأهداف المرجوة منها. ويرى الكتاب أن دعم الإستراتيجية الأمريكية المعلنة لحكومة المالكي في خطتها لفرض الأمن والانتقال التدريجي لتسلم المهام الأمنية قد يكون أحد أهم أسباب النجاح المتوخاة، لأن ضخ عدد كبير من الجنود الأمريكان في شوارع بغداد ليس احتلالا جديدا کما يسميه البعض بل هو إجراء عسكري يسهم في كبح جماح الميليشيات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التي صارت تعشعش في أوكار مخفية في مناطق مهمة وحيوية في بغداد، وأن الجهات التي وقفت بالضد من عملية نشر المزيد من القوات هي ذاتها تطالب الحكومة أن تنقذ الشارع البغدادي مما يعانيه على يد العصابات المسلحة وآلات القتل الطائفي وهو تناقض فاضح بين ما هو مطلوب وما هو واقع، وطبعاً الكلام لباسم الشيخ.

على صلة

XS
SM
MD
LG