روابط للدخول

خبر عاجل

كاتب مصري: صدام حسين حكم علی نفسه بالإعدام منذ أن غزا الكويت


أحمد رجب –القاهرة

ظهرت الصفحات الأولى للصحف المسائية التي تصدر الليلة في القاهرة وهي تحمل عنوانا واحدا:
** إعدام صدام حسين

صحيفة المساء جاء في خبرها الرئيسي أنه تم تنفيذ الإعدام في الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين فجر اليوم السبت. قالت المساء إن التنفيذ تم خارج المنطقة الخضراء شنقاً.

وقالت المساء إن رغد ابنة صدام حسين طلبت استلام جثمان والدها لدفنه باليمن. وأشارت الصحيفة إلى إغلاق مدينة تكريت مسقط رأس الرئيس المخلوع لمدة 4 أيام. وقد شهدت العاصمة العراقية موجة شديدة من إطلاق الرصاص حسب وصف المساء. ونقلت عن مريم الريس مستشارة نوري المالكي أن عملية تنفيذ الإعدام تم تصويرها وسوف يتم بثها في وقت لاحق. نبهت المساء إلى تضارب الأنباء حول تنفيذ حكم الإعدام في كل من برزان التكريتي وعواد البندر، قائلة إنه في حين أكدت وكالة الأنباء الفرنسية إعدام الاثنين بعد تنفيذ الحكم في صدام، نقلت الوكالات عن موفق الربيعي مستشار الأمن الوطني العراقي أنه لم يتم تنفيذ حكم الإعدام في حق كل من برزان وعواد.

من جهتها قالت صحيفة الأهرام المسائي أن إعدام صدام يثير جدلا سياسيا وقانونيا واسعا. وتقول الصحيفة المصرية أنها نبهت أمس الجمعة إلى بدء العد التنازلي لإعدام صدام. وقالت الصحيفة المصرية إن كلا من روما‏ وموسكو‏ ومدريد‏‏ عارضوا إعدام صدام علی لسان رؤساء وزراء الدول الثلاث الذين طالبوا بالتحلي بالحكمة‏‏ وعدم التعجيل بتنفيذ الحكم‏.‏

وتحت عنوان (يموت صدام يعيش العراق) كتب مراد عز العرب متسائلا: هل يمثل غياب صدام حسين فارقا في الأحداث الدامية التي يعيشها العراق؟، ورأى أن الإجابة في ضوء المعطيات الحالية تبدو متشائمة إلى أقصى الحدود لأن الأحداث والتطورات التي تعيشها أرض الرافدين قد تجاوزت الأجواء التي سادت فترة حكم صدام حسين ولم تعد ملامح العراق هي ذاتها بل وتقول إننا أمام بلد آخر يصعب التعرف عليه وتكهن حاضره ومستقبله‏!

كذلك في صحيفة المساء يرى الكاتب المصري محمد فودة أن إعدام صدام حسين لن يحسن الوضع في العراق كما يأمل الرئيس الأمريكي جورج بوش ضمن إستراتيجيته الجديدة لهذا البلد. ويرى الكاتب المصري أن صدام حسين حكم علی نفسه بالإعدام منذ أن غزا الكويت. فقد شق بهذا الغزو الصف العربي غير المتماسك أصلاً وأحدث به فجوة كبيرة، ويرى الكاتب المصري أن لحظة الغزو بدأت معها لحظة السقوط الكبير لهذا الرجل.

على صلة

XS
SM
MD
LG