روابط للدخول

خبر عاجل

عناوين عراقية في الصحف الامريكية


أياد الكيلاني

- ضمن جولتنا اليوم على الصحافة الأميركية نتوقف أولا عند صحيفة New York Times وتقرير لها من واشنطن تنسب فيه إلى مسئولين أميركيين كبار قولهم إن القيادة العسكرية الأميركية تبدو الآن أكثر استعدادا لتأييد زيادة مؤقتة في عدد القوات الأميركية في بغداد، كجزء من الجهود العراقية والأميركية الأوسع الرامية إلى وضع حد للانزلاق نحو المزيد من الفوضى. وتوضح الصحيفة بأن وزير الدفاع الجديد Robert Gates أطلع الرئيس بوش وكبار مستشاريه على هذا الموقف الجديد حين التقى بهم السبت بمنتجع Camp David.

وكان الجنرال George Casey – القائد الأعلى للقوات الأميركية في العراق – والجنرال Raymond Odierno – المسئول عن العمليات اليومية لهذه القوات – أطلعا Gates على موافقتهما في شأن زيادة حجم القوات، حين قام الأخير بزيارة بغداد هذا الأسبوع.
وتوضح الصحيفة بأن تأييد الجنرال Casey لهذه الخطوة سيعزز موقف الرئيس بوش في صد انتقادات بعض أعضاء الكونغرس في حال اتخاذه القرار الداعي للزيادة المذكورة، إذ دأب هؤلاء المشرعون على المطالبة بالمباشرة في سحب القوات الأميركية من العراق.
وكان الوزير Gates أشار خلال زيارته للعراق بأنه لا يعتقد أن هناك خلاف كبير بين القادة العراقيين حول الموضوع. وتشير الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء نوري المالكي اقترح خلال اجتماعه ببوش في عمان الشهر الماضي بأن تتولى حكومته المسئولية الأساسية عن الأمن في بغداد عبر الأشهر القادمة، لتتمكن القوات الأميركية من الانتقال إلى الأطراف المحيطة بالعاصمة، وهي خطة تنسجم مع رؤية الجنرال Casey على المدى الطويل.

- ويروي مراسل صحيفة Washington Post في بغداد أن (نوري داوود) يقوم بأحد أخطر الأعمال في بغداد، فهو يقوم ببيع أشجار عيد الميلاد، ويضيف في تقريره أن (نوري) يمضي سبع ساعات يوميا في نفس تقاطع الطرق الذي شهد عددا من حوادث القنص والقتل. وهو الموقع الذي دأب (نوري) على احتلاله لبيع الأشجار في هذا الموسم منذ عشر سنوات.
وتوضح الصحيفة بأن جماعات من المتطرفين الإسلاميين تشن منذ عام 2003 حملة على المسيحيين في العراق، ويعود الأمر جزئيا إلى كونهم يمتلكون محلات لبيع الخمور ويملئون الوظائف المحلية في القواعد الأميركية، إلا أن الدافع الرئيسي وراء استهدافهم يبدو انتمائهم إلى دين غير دين الإسلام، ولقد شهدت هذه السنوات الأخيرة تفجير الكنائس، وخطف وقتل عدد من القسان ومن رواد الكنائس، كما زادت نسبة العنف ضد المسيحيين في أعقاب إشارة بابا الفاتيكان إلى إمبراطور بيزنطي كان وصف الإسلام بمصدر للشر وانعدام الإنسانية.

على صلة

XS
SM
MD
LG