روابط للدخول

خبر عاجل

جولة سريعة على الصحافة الاردنية عن الشأن العراقي ليوم الاحد 24 كانون الاول


حازم مبيضين - عمان

- في صحيفة العرب اليوم يقول محمد كعوش ان هناك قضية اخطر على العراقيين من الخطف والنسف والاغتيال والاحتلال هي قضية تفريغ العراق من العقل المتمثل بالعلماء والخبراء واساتذة الجامعات والمفكرين والمثقفين...البعض خطف والبعض قتل واخرون فروا خارج العراق, ومن بقي في بغداد اختبأ عند نسيب او قريب كي لا تصل اليه الايدي المجرمة هذه الجريمة الكارثة يجب مواجهتها عراقياً وعربياً ودولياً لانها جريمة منظمة تحاول هدم ثقافة شعب ومنع المعرفة من الوصول اليه, ومسح ذاكرته التاريخية والحضارية وهي اكبر من احتلال بلد لأنها اغتيال شعب
وفي الغد يقول جميل النمري انه تم ضمّ عربستان التي أصبح اسمها إقليم خوزستان نهائيا الى إيران في العام 1925 وكانت تتمع قبل ذلك بحكم ذاتي تحت إمارة الشيخ خزعل ويحتوي الإقليم على أكثر من ثلاثة أرباع النفط الإيراني وأغلب سكّانه من العرب الشيعة وهناك عرب على طول الشاطئ الإيراني على الخليج يمثلون عموما امتدادا لقبائل عربية على الضفّة الأخرى وكذلك القبائل العربية في جنوب العراق. وكان من المنطقي أن تكون الأهواز جزءا من العراق لكن حدثين ساهما في ضمّها لاحقا وبدعم من الغرب الى ايران هما الثورة البلشفية في روسيا المجاورة إذ حرص الغرب على تقويّة النظام الإيراني بهذه الثروة النفطية الهائلة وانتفاضة العشرين التي جعلت بريطانيا تحرص على اضعاف العراق.

- وفي الراي يقول فهد الفانك ان هناك من يعتقد أن الرئيس بوش جاهز لانسحاب مبكر، وأن موضوع إرسال المزيد من القوات ليس سـوى قنبلة دخانيـة للتغطية على الانسحاب الوشيك العمل جار الآن على تسـليم مهمة حفظ الأمن للقوات العراقية في محافظة بعد أخرى ليقال بعـد ذلك أن مهمة إقـرار الأمن أصبحت على كاهل العراقيين أنفسـهم وأن القوات الأميركية يمكنها الانسـحاب بعد أن قامت بالواجب.أميركا تريد النجاح في العراق ولكنها لا تسـتطيع تعريف هذا النجاح فهل هو الأمن والاستقرار والديمقراطية؟ مشكلة أميركا أنها تواصل الحرب وتبلع الخسائر لأنه يعز عليها أن تعترف بالهزيمة..

- وفي الدستور يقول ياسر الزعاتره انه حين يظهر أحدهم على الشاشة ويخاطب كافة المسلمين السنّة في العالم بأن عليهم أن يعلموا بأن عهدهم قد انتهى وأن عهد شيعة آل البيت قد أطل على الدنيا فإن من الطبيعي أن يظهر في الطرف الآخر من يستعيد ذات الخطاب القديم ويتحدث عن الروافض بلغة التكفير التي لا لبس فيها. مع العلم أن السنة لم يكونوا طائفة في يوم الأيام بل هم الأمة باتساعها وتنوعها.
من الواضح أن المملكة قد قررت الدخول بقوة على الخط العراقي وبالطبع في سياق مواجهة النفوذ الإيراني الذي يأخذ طابعاً مذهبياً هنا وهناك ولهذه القضية أبعاد إيجابية بالطبع من دون أن تخفي تلك الأبعاد السلبية التي يمكن أن تتطور أكثر وصولاً إلى حرب مذهبية في المنطقة

على صلة

XS
SM
MD
LG