روابط للدخول

خبر عاجل

جولة على الصحافة الاردنية ليوم الاثنين 27 تشرين الثاني عن الشأن العراقي


حازم مبيضين - عمان

- يقول سلطان الحطاب في صحيفة الراي ان الدور التركي في العراق ليس بحجم تركيا وهي المتضررة في حال استفحل النفوذ الايراني وهذا ما يدفعها لحمل نفس القلق الذي يحمله العرب من ذلك النفوذ الا ان هذا القلق غير مستقل وانما يفقد فاعليته كونه يوظف في الاتجاه الاميركي النهج التركي القادم كما يقول الحطاب يحدده مدى قبول الغرب لتركيا او رفضه لها واعادة تهميشها وعندها سنجد ان تركيا تحفر خندقا جديدا في المعركة حول العراق او على العراق او حتى على النفوذ في الشرق الاوسط وتنتهي فترة الحياد التي لم تستطع تحملها..

- وفي الدستور يقول جورج حداد ان الرؤية الاردنية التركية الى خطورة تقسيم العراق ليست جديدة ولا طارئة كما انها ليست خاصة بهذين البلدين. فجيران العراق جميعهم باستثناء ايران مجمعون على ان يبقى العراق واحدا موحدا شعبا وارضا وهوية قومية،،
المطلوب هنا.. ان يكون هذا الرفض العراقي والعربي والاقليمي حازما وحاسما لا يقبل المناورات ولا التسويات اوالتذرع بان الشأن العراقي هو شأن خاص بالعراقيين لا يجوز ان يفتي فيه وفي مستقبل العراق غير العراقيين وبالطبع فان هذا لا يعني ابدا فقدان او ضعف الثقة في موقف الشعب العراقي حيال جريمة التقسيم وانما هو اقرب الى ان يكون تعبيرا عن ارادته الحرة ومساندته ضد العاملين على التجزئة والتقسيم تحت مسميات وعناوين تمويهية
ويخلص حداد الى ان المطلوب الان من الاردن وتركيا وغيرهما من دول الجوار وشعوبها الوقوف الحازم المعلن ضد كل من يحاول العبث بوحدة العراق تحت اي عنوان جاء ذلك ان التراخي في هذا الموضوع هو بالحتمية منعكس علينا بل تهديد مباشر لوجودنا ومصالحنا..

- ويقول طاهر العدوان في العرب اليوم ان الطرفين, الولايات المتحدة من جهة, والدول العربية المعتدلة من جهة اخرى اصبحا ولاول مرة منذ غزو العراق في حاجة كل منهما للآخر. ادارة بوش التي اتبعت سياسة ازمة مع الدول المعتدلة بعد احتلال العراق, في ظل شعارات الاصلاح ودمقرطة الشرق الاوسط, تجد نفسها الآن مرغمة على مشاركة هذه الدول في ايجاد حلول لانقاذها من الورطة العراقية, اما الدول المعتدلة, التي لم ترغب في الاقتراب من الجمر العراقي, هي الآن اكثر استعداداً للمشاركة والمخاطرة بعد انزلاق البلد نحو حرب اهلية دائرة بالفعل, وبعد ان اظهرت واشنطن رغبة في فتح حوار مع ايران وسورية, هو بالمحصلة ضد مصالح الدول المعتدلة.

- ويقول فهد الخيطان ان اختيار عمان مكانا للقاء بوش والمالكي ينطوي على اعتراف ضمني بدور للاردن في القضية العراقية واذا ما قررت الادارة الامريكية هذه المرة الانصات للنصائح الاردنية بشأن العراق وعدم تجاهلها كما حدث سابقا فربما يتمكن العراق من تجاوز الوضع المأساوي الذي يترنح فيه..

- ويقول محمد الصبيحي انه في الوقت الذي يدور فيه الحديث عما يمكن تسميته المفتاح الايراني السوري للمأزق العراقي فان دورا سورياً ايرانيا منسقا مع الولايات المتحدة في العراق لابد ان يثير مخاوف وشكوك الاطراف الاقليمية الاخرى وقد يدفعها الى بناء محور كبير ومؤثر في مجريات الاحداث وما زيارة وزير الخارجة السوري وليد المعلم الى بغداد مطلع الاسبوع الا مؤشر على ان سورية بدأت حوارا مع الولايات المتحدة عبر الوسيط العراقي

على صلة

XS
SM
MD
LG