روابط للدخول

خبر عاجل

تعليقات الكتاب في الصحف الأردنية تتمحور حول موجة الإرهاب الجديدة في العراق


حازم مبيضين –عمّان

تتمحور تعليقات الكتاب في الصحف الاردنيه حول موجة الارهاب الجديدة التي ضربت مدينتي الصدر والحريه في اليومين الماضيين حيث يقول جميل النمري في الغد ان الحلّ الفعلي الحاسم في العراق هو انتشار أكثر من نصف مليون جندي تحت راية الأمم المتحدّة في مناطق الصراع لفرض الأمن وحماية المدنيين واعادة النازحين وتأمين النظام وتطبيق قوانين صارمة ورادعة ونزع السلاح والغاء الميليشيات وفتح تحقيقات في المذابح وفرض سلطة الحكومة الشرعية واتاحة الفرصة للحلّ السياسي برعاية دولية.
وتقول افتتاحية الدستور ان المسؤولية تقع على قادة السياسة العراقية في تجاوز الأزمة الطائفية والسيطرة على التيارات والتنظيمات والميليشيات المنفلتة والمتعصبة والخائنة التي تريد تقسيم العراق وفتح الباب أمام حرب أهلية طائفية مدمرة.
ويقول باسم سكجها انها ليست مجرّد حرب أهلية تلك التي يشهدها العراق بل هي حرب أهلية همجية ولا تبدو باعتبارها صراعاً بين الفئات المختلفة على النفوذ والحصول على مكتسبات جديدة بل هي تصفيات حسابات تاريخية بين أعداء يحاول كلّ منهم إلغاء وجود الآخر.
ويقول ماهر ابو طير ان الانموذج العراقي يدل على شيء واحد مهما تعددت التفسيرات يدل على اننا اصلا كنا امام هشاشة تاريخية غطت عليها الشعارات والاكاذيب واهلكتها مظالم الشعوب ومراكمة الحقد والكراهية والبغي والتسلط والا ما معنى ان تنفجر صدور الناس بهذه الاحقاد كما لو انها تم تجميعها منذ الفي عام ولعل المطلوب بصراحة من انظمة كثيرة ان تصالح شعوبها وترحم مواطنيها وتمنحهم حقوقهم حتى تجد الاوطان من يدافع عنها اذا ما ابتليت ونحن نعرف جميعا ان بغداد سقطت في ساعة ولم تجد احدا يدافع عنها.
وتقول افتتاحية الراي اننا لا نأتي بجديد إذا ما قلنا ان العراق ذاهب الى الفوضى والمجهول والتقسيم إذا ما استمرت الحال على ما هي عليه الآن وخصوصا أنها تأخذ طابعا طائفيا ومذهبيا صرفا يخرج به الى حال اكثر فداحة واكلاف باهظة سيدفعها كل من فيه من فعاليات سياسية وحزبية واجتماعية ودينية
ويقول طارق مصاروه ان علينا في العراق استعادة مرحلة التأسيس مرحلة تأسيس الدولة الحديثة.. وفيصل بن الحسين ورفاقه البناة العظماء: الهاشمي والعسكري ومخلص والسعيد والجيلاني وابو التمن.. وغيرهم. فقد كان العهد الجديد وقتها يحشد قوى الداخل: السنة، فالملك سني، والشيعة، فالملك من آل البيت الحقيقيين، والاكراد فالملك مسلم معتدل لا علاقة لعروبته بالتعصب العنصري. يحشد كل القوى في استخلاص حق الأمة من الاحتلال البريطاني.. الذي وجد نفسه في «الحبانية» محاطا بالكره والعزلة، ووجد مملكة العراق ندا في عصبة الامم!

على صلة

XS
SM
MD
LG