روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة أردنية تتساءل عن وجود لقاءات بين المعارضة العراقية والأميرکيين في عمّان


حازم مبيضين –عمّان

تنشر صحيفة الدستور تصريحا للسفير العراقي في عمان قاسم الحياني نفى فيه علمه بوجود أي ترتيبات للقاءات بين جهات عراقية معارضة وأميركيين في الأردن وقال السفير الحياني للدستور إن هذه الأخبار عارية عن الصحة وإنه لا علاقة للسفارة العراقية بها ولا علم لها بالإعداد لمثل هذه اللقاءات .
وقالت الدستور إنها علمت أن لقاء بين ممثلين عن فصائل مقاومة عراقية وأميركيين كان من المقرر عقده في عمان في التاسع من الشهر الحالي قد تأجل إلى إشعار آخر بسبب نتائج انتخابات الكونغرس الأمريكي.

ومن خبر الدستور إلى تعليقات الكتاب حيث يقول محمود عيسى في صحيفة العرب اليوم ثمة حقيقة لا بد أن تؤخذ في الحسبان عند محاولة قراءة المشهد السياسي الجديد في الولايات المتحدة هو أن قرار غزو العراق حاز على موافقة النواب الديمقراطيين وأن الخلاف لا يخرج عن إطار طريقة إدارة الواقع العراقي واستغلال الأخطاء الجمهورية الفادحة لأغراض انتخابية ليس إلا.

ويقول حسين أبو عرابي إنه لم يؤثر في المقاومة الاغتيال البشع لابني صدام وحفيده ولا مسرحية اعتقال صدام المتلفزة وأركان النظام العراقي ومحاكمتهم ولا الحملات النفسية ونبش القبور وعمليات العذاب والتعذيب والإذلال في السجون والمعتقلات ولن يضع قرار إعدام صدام نهاية للمقاومة الوطنية العراقية بل سيؤجج نيرانها أكثر من ذي قبل.

وفي الرأي يقول طارق مصاروه إن الضغوط الإيرانية على الولايات المتحدة في العراق ستبقى واردة رغم أنها ستتأخر لأن حسابات أذكياء طهران لا بد وأن تأخذ بعين الاعتبار السياسة الأميركية الجمهورية - الديمقراطية الجديدة فهناك الآن حالة انتظار ربما حتى نهاية هذا العام لبلورة سياسة جديدة يرحب بها الرئيس بوش ويتفاداها قادة الديمقراطيين لأن مكاسبهم من استعمال ورقة العراق ليست بعيدة عن استعمال الورقة ذاتها في انتخابات الرئاسة القادمة.

ويقول محمد مثقال عصفور إن علينا أن لا نتوقع من أي حزب أميركي يفوز بالانتخابات أو من أي رئيس قادم أيا كان الحزب الذي ينتمي إليه أن يقرر الخروج من العراق والاعتذار عن هذه الحرب الضروس وأن يقدم للعراقيين تعويضا حقيقيا عن كل ما خسروه في الحرب.

ويقول فيصل الرفوع إن نتيجة الانتخابات الأميركية جاءت لتعبر عن رفض شعبي لسياسات الرئيس بوش والحزب الجمهوري تجاه العراق هذه السياسة التي أحالت دولة العراق كقوة إقليمية مركزية وعامل توازن في المنطقة إلى حطام وتسليمها إلى إيران على طبق من فضة، وبما يتناقض مع المصالح الإقليمية والدولية بما فيها المصالح الإستراتيجية الأميركية.

على صلة

XS
SM
MD
LG