روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة أردنية: أسرار كثيرة ستدفن مع صدام


حازم مبيضين –عمّان

تنقل يومية الانباط عن الكاتب العراقي حسن العلوي قوله ان أسرارا كثيرة ستدفن مع صدام في حال تنفيذ حكم الاعدام الصادر بحقه متوقعا تنفيذ هذا الحكم في مدة اقصاها شهر نيسان المقبل وقال العلوي ان هذه الاسرار تتعلق بالحرب مع ايران وتسليحه وغزوه للكويت وعائدات ومبيعات النفط والاغتيالات مشيرا الى ان صدام في حياته الخاصة ابتعد عن النساء والخمر لسبب امني وليس اخلاقيا.

والى تعليقات الكتاب حيث يقول خير الله خير الله في صحيفة الغد ان الأكيد أن برزان ومعه عوّاد البندر الذي صدر في حقه حكم بالإعدام أيضاً بصفة كونه رئيساً للمحكمة التي نظرت في قضية الدجيل من ضحايا صدّام إنّهما من ضحايا رجل يدفع حالياً ثمن الخطأ الأساسي الذي ارتكبه في ذلك اليوم من صيف العام1990 عندما اعتدى على الكويت قبل ذلك كان العالم كلّه يغطّي جرائم الرئيس العراق المخلوع بما في ذلك جريمة الدجيل من قال أن لافتقار صدّام لأدنى درجات الذكاء حدوداً؟! والجمع بين هذا الافتقار والإجرام لا يشكل خطراً على الشخص الذي يحمل هاتين الصفتين فحسب بل يشكل خطراً على الذين تعاطوا مع هذا النوع من الأشخاص أيضاً إنّه مزيج مخيف لا يقود من يمتلك الصفتين معاً سوى إلى تلك الحفرة التي عثر فيها على صدّام.

وفي العرب اليوم يقول محمد طمليه ان القول بأن صفحة صدام باتت مطوية هو قول سخيف ذلك أن فكرة صدام ترسخت بعد صدور الحكم أكثر وستترسخ أكثر وأكثر حتى لو تم تنفيذ الحكم بالفعل في حق صدام.

ويقول فتحي خطاب صحيح ان صدام حسين لا يزال طرفا في قضية العراق وهم يريدونه المتهم الوحيد فيها بالقياس الى دوره وآرائه ومواقفه ويظن الكاتب انه لا يزال طرفا في القضية مع وهج المقاومة العراقية التي وردت وطنها ممزقا مستباحا ضاعت وحدته الوطنية وتمزقت اوصاله في نفس لحظة سقوط صدام حسين وكأنه كان وحده القادر على حفظ وحدة التراب ويتصور خطاب انه كان هكذا بالفعل رغم التحفظ على بعض الوسائل التي اتاحت له القدرة والسيطرة.

وفي الدستور يقول حسين الرواشده ان العراقيين لم يكونوا قبل الخامس من تشرين الثاني اقل انقساما وتشرذما مما اصبحوا عليه الان وربما نتوقع مزيدا من العنف الطائفي والثارات المذهبية لكن الذين احبوا صدام او كرهوه لم يعد بوسعهم ان يضعوا هذه المشاعر والانتماءات مسطرة للتعامل مع الاحتلال العراق وحده هو المعيار الجديد للتوحيد او التمزق.

على صلة

XS
SM
MD
LG