روابط للدخول

خبر عاجل

خليلزاد يؤكد أن بوش سيتعاون مع الديمقراطيين بعد فوزهم في انتخابات الكونغرس لتحقيق النجاح في العراق


کفاح الحبيب

من أبرز محاور الملف:
** خليلزاد يؤكد أن بوش سيتعاون مع الديمقراطيين بعد فوزهم في انتخابات الكونغرس لتحقيق النجاح في العراق
** المالكي يتوقع أن ينفذ حكم الإعدام بصدام قبل نهاية العام الحالي

** ** **

أعلن السفير الامريكي في العراق زلماي خليلزاد ان الرئيس الامريكي جورج بوش مازال ملتزما بسياسته في العراق وانه سيتعاون مع الديمقراطيين بعد فوزهم في انتخابات الكونغرس لتحقيق النجاح.
خليلزاد قال خلال حفل استقبال اقامته السفارة وحضره مسؤولو الحكومة العراقية وأعضاء مجلس النواب العراقي في بغداد ان الاميركيين مستعدون لمواصلة تأييد العراق مع قيام العراقيين باتخاذ الخطوات الضرورية ، مؤكداً على ان الرئيس بوش ملتزم بالعمل مع مجلسي الكونغرس الاميركي ليحصل على الدعم المطلوب حتى تنجح المهمة في العراق.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض توني سنو قد أكد أن الرئيس الأميركي يرغب في العمل مع الحزبين الديمقراطي والجمهوري معا ، مشيراً الى إنه في ظل تحسن الأوضاع في العراق فإن بوش والرئيسة الجديدة لمجلس النواب نانسي بيلوسي يمكن أن يجدا أرضية مشتركة للعمل معا.
سنو ألمح إلى أنه سيكون من الصعب تمرير بعض التشريعات ، في ظل سيطرة ديمقراطية ، وقال أن الديمقراطيين أصبحوا شركاء في المستقبل وفي ضرورة إنهاء المهمة الحالية في العراق بعد فوزهم بأغلبية مجلس النواب ، حيث أكد السنيتور تشارلس شومر المسؤول عن تنسيق الحملات الإنتخابية لمرشحي مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي على ضرورة تغيير المسار في السياسة الأميركية :
" حقاً ، نحن مهتمين بإستعادة بلادنا ، بالعطاء ، بتغيير مسار توجهاتنا في العراق والعالم ، بمساعدة الناس العاديين على دفع فواتيرهم في التعليم والرعاية الصحية والدواء والطاقة ."

في حين أكدت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي ان الأميركيين صوتوا للتغيير:
" الليلة تمثل إنتصاراً كبيراً للشعب الأميركي ... اليوم صوت الأميركيون للتغيير ، وصوتوا للديمقراطيين كي يأخذوا بلادنا بإتجاه جديد."

من جهتها قالت السينتور الديمقراطية هيلاري كلينتون التي اعيد انتخابها بسهولة عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك، ان وقت التغيير في الولايات المتحدة قد حان ، مشيرةً الى ان الأميركيين صوتوا من اجل جهد متواصل ضد الارهاب ولطريق جديدة في العراق يجمع الديموقراطيين والجمهوريين والمستقلين:
" أود أن أشكركم على وقوفكم معي ، وعلى وقوفكم مع التغيير... تعرفون ان الرسالة لايمكن لها أن تكون أوضح من ان الوقت قد حان لمسار جديد يسمو فوق جميع إنقسامات الشراكة الحزبية والإختلافات الآيديولوجية والعودة الى المركز الحيوي المتحرك والبدء بحل مشاكل سكان نيويورك والأميركيين ."

يذكر ان الديمقراطيين حصلوا على مئتين وواحد وثلاثين مقعدا بمجلس النواب بزيادة تسعة وعشرين مقعدا عما كانوا يحتلونه في السابق ، مقابل مئتين وأربعة مقاعد للجمهوريين الذين خسروا ثمانية وعشرين مقعدا.
وكان الديمقراطيون بحاجة للفوز بخمسة عشر مقعدا لانتزاع المجلس من الجمهوريين الذين سيطروا عليه لمدة إثني عشر عاماً. كما انتزع الديمقراطيون الفوز من الجمهوريين في ثلاثة مقاعد رئيسية بمجلس الشيوخ الذي لم يحسم فيه الصراع بعد ، حيث فاز الديمقراطيون بسبعة وأربعين مقعدا ، بينهم مستقلان ، مقابل ستة وأربعين للجمهوريين.

** ** **

حث عاهل الاردن الملك عبد الله الثاني العالم على عدم ترك العراق للفوضى.
الملك عبد الله الذي كان يتحدث اثناء زيارة رسمية لبريطانيا وتشمل اجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ووزير المالية غوردون براون بشأن التطورات في الشرق الاوسط ، حذر البرلمانيين البريطانيين من ان العراق يمكن ان ينتهي به المطاف الى صراع يستمر أجيالاً عديدة اذا لم يستطلع زعماء العالم كل فرصة سياسية واقتصادية ودبلوماسية تسنح يمكن ان تحقق مصالحة بين الطوائف المنقسمة في البلاد.
العاهل الأردني قال ان المصالحة لها أولوية عاجلة حتى يتمكن زعماء الطوائف الرئيسية الثلاث من ان يجتمعوا وجها لوجه لإيجاد أرضية مشتركة والتوصل الى حلول فعالة نابعة من الداخل ، مؤكداً على ضرورة الإعتراف بالمعاناة التاريخية للاكراد والشيعة في العراق مثلما يجب الاعتراف بمعاناة السنة اليوم.
العاهل الاردني قال ان هناك حاجة لتأكيد جديد على المبادرات غير العسكرية في العراق ، مشيراً الى انه لا يمكن اشاعة الاستقرار بالقوة في المناطق غير الآمنة ، وان مثل هذا الاستقرار يأتي فقط عندما تثق كل الجماعات في عملية تعطيهم صوتا وتؤكد لهم العدالة وتوفر لهم الأمن.

** ** **

قال رئيس الوزراء نوري المالكي انه يتوقع ان ينفذ حكم الاعدام في الرئيس السابق صدام حسين قبل نهاية السنة الحالية ، داعيا العالم الى احترام ذلك الحكم .
المالكي قال في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان الحكومة ستنتظر قرار الاستئناف ، مشيراً الى ان الحكومة ستكون مسؤولة عن تنفيذ الحكم إذا تم تأكيده .
المالكي قال ان تنفيذ الحكم لن يتأخر في حال رفض رئيس الجمهورية جلال طلباني او احد نواب الرئيس توقيع الوثائق اللازمة لذلك.
من جهة اخرى انتقد رئيس الوزراء العراقي غياب التخطيط المناسب من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا للمرحلة التي تلت اسقاط نظام صدام حسين اثر التدخل العسكري لقوات التحالف في 2003 في العراق ، موضحاً انه كان يعتقد ان الاميركيين والبريطانيين لديهم فهم واضح للعراق اجتماعيا وسياسيا وفي مجال الامن.

** ** **

طالبت لجنة حماية الصحفيين التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) بأن توجه الاتهام أو تطلق سراح مصور عراقي يعمل مع وكالة انباء اميركية محتجز منذ سبعة أشهر.
اللجنة قالت في رسالة الى وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد ان بلال حسين الذي كان يعمل مع وكالة الاسوشييتيد برس أصبح رهن الاحتجاز العسكري الاميركي في العراق يوم الثاني عشر من نيسان وحرم من ممارسة حقوقه القانونية.
رئيس اللجنة بول ستيجر قال ان احتجاز صحفي لمدة سبعة أشهر دون السماح له بالحد الادنى من الحقوق القانونية يمثل انتهاكا غير مقبول لقدرة الصحافة على ممارسة عملها ، واصفاً ذلك بأنه اختلاف علني مع رسالة الديمقراطية واحترام سيادة القانون التي يتحدث عنها المسؤولون الاميركيون علانية في العراق.
يذكر ان البنتاغون أعلنت في ايلول الماضي ان بلال حسين الذي اعتقل في مدينة الرمادي يعد تهديداً عسكريا لأن له علاقات قوية مع مسلحين معروفين ، مؤكدةً وجود أدلة كافية تبرر اعتقاله المستمر.

على صلة

XS
SM
MD
LG