روابط للدخول

خبر عاجل

الحكومة العراقية تعلن حظر التجوال في بغداد وديالى وصلاح الدين من صباح الأحد وحتى إشعار آخر


ناظم ياسين

أُعلن في بغداد السبت أن رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي أصدر أمراً بفرضِ حظرٍ للتجوال الشامل في بغداد "وحتى إشعار آخر" وذلك عشية النطق بالحكم ضد الرئيس العراقي السابق صدام حسين وسبعة من معاونيه في قضية الدجيل التي اتُهموا فيها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وذكر التلفزيون العراقي الحكومي (العراقية) مساء اليوم أن المالكي
أمر "بفرض حظر التجوال الشامل في محافظات بغداد وديالى وصلاح الدين من الساعة السادسة من صباح يوم غد الأحد وحتى إشعار آخر."

وكانت السلطات العراقية اتخذت عددا من الإجراءات الأمنية المشدّدة وأعلنت حالة التأهب القصوى تحسّباً لمواجهة أي أعمال مسلّحة.
وقالت وزارة الداخلية إن رئيس الوزراء أمرَ بإعلان الإنذار لكل الوحدات التابعة للوزارة "اعتبارا من الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم السبت وحتى إشعار آخر."
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن الوزارة قولها في بيان إن المالكي الذي أمر بقطع كل الإجازات لمنتسبي وزارة الداخلية أمر أيضاً بأن "تتخذ الإجراءات الفورية والحازمة من قبل كافة القطعات على كل فعل يخالف القانون ومنع كافة المظاهر المسلحة وبشدة"، على حد تعبيرها.
كما نُقل عن التلفزيون الحكومي أنه تقرر أيضاً غلق مطار بغداد الدولي
وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت الجمعة إلغاء جميع الإجازات لضباط الجيش توقّعاً لصدور الحكم على صدام ومعاونيه.

وفي سياق متصل، أعرب رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي السبت عن أمله في أن ينال صدام حسين "ما يستحقه" مقابل "ما ارتكبه بحق الشعب العراقي" عندما يصدر الحكم عليه بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ونُقل عن المالكي قوله في مؤتمر صحافي عقده في بغداد إثر اجتماعه مع عدد من شيوخ العشائر من محافظة العمارة إن "النطق بالحكم ضد صدام سيكون يوم غد إن شاء الله.. نتمنى أن يكون النطق بالحكم بما يستحقه هذا الرجل وما ارتكبه بحق الشعب العراقي"، على حد تعبيره.


قامت قوات عراقية خاصة يدعمها مستشارون من القوات متعددة الجنسيات بمداهمة هدف في مدينة الصدر في بغداد السبت.
وجاء في بيان للقوات متعددة الجنسيات أنه تم اعتقال "ثلاثة مشتبه بهم خلال عملية صباح اليوم في مدينة الصدر لاعتقال قائد وأعضاء خلية مجموعة قتل واختطاف مسلحة غير قانونية والتي تصيب وتقتل المواطنين العراقيين الأبرياء والقوات الأمنية"، بحسب تعبيره. وأضاف البيان الذي تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه أن
القوات العراقية تعرضت "إلى إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة وقذائف (آر. بي. جي.) من عناصر معادية خلال مغادرتهم منطقة الهدف. وردّت القوات العراقية على مصدر النيران على أهداف معروفة لإبعاد التهديد وواصلوا عودتهم إلى القاعدة"، بحسب تعبيره.
وختم البيان بالقول إن أية تقارير لم تصل عن إصابة قوات عراقية أو قوات التحالف.
فيما صرح مصدر في الشرطة في مدينة الصدر بأنه وقعت اشتباكات أثناء الغارات ولحقت أضرار بعدة مبان، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز للأنباء.

وفي بيانٍ ثانٍ تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه، أعلنت القوات متعددة الجنسيات السبت أن القوات العراقية الخاصة نفّذت بدعم من مستشاري قوات التحالف عملية مداهمة في حي الجهاد في بغداد الجمعة واعتقلت عضوين في جماعة مسلحة مسؤوليْن عن صنع العبوات الناسفة والسيارات المفخخة التي تستخدم في الهجمات على المدنيين العراقيين وقوات الأمن العراقية.
وأوضح البيان أن هذه الخلية "تقوم أيضا بتدريب الخلايا الأخرى على إنتاج العبوات الناسفة والسيارات المفخخة. كما قامت قوات الجيش العراقي باعتقال سبعة من المشتبه بهم أثناء المداهمة وعثرت على بدلتين للجيش العراقي"، بحسب تعبيره.
وقالت القوات متعددة الجنسيات إن المداهمة سبّبت أضرارا طفيفة فيما "لم تحدث أي إصابات بين المدنيين أو الجنود العراقيين أو جنود التحالف"، على حد تعبير البيان.

وفي سياق الحوادث الأمنية، أُعلن أن عشرين شخصاً قُتلوا بينهم خمسة من حراس الرئيس العراقي جلال طالباني وصحافي في أعمال عنف متفرقة في البلاد بينما عثرت الشرطة على 83 جثة مجهولة الهوية في مناطق متفرقة في بغداد خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية.

ففي السليمانية، أعلن عضو في الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه طالباني السبت مقتل خمسة من أفراد فريق الحماية التابع لرئيس الجمهورية في انفجار عبوة ناسفة عند مرور سيارتهم قرب كركوك مساء الجمعة.
وصرح هذا المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس بأن "الهجوم وقع مساء الجمعة بالقرب من منطقة العظيم التي تقع بين بغداد وكركوك"، على حد تعبيره.
يذكر أن الرئيس العراقي يقوم بزيارة رسمية إلى فرنسا تستمر أسبوعا.

إلى ذلك، أعلنت قناة (الشرقية) التلفزيونية المستقلة السبت مقتل أحد منتسبيها برصاص مسلحين في بغداد ليصل عدد القتلى من الصحافيين منذ الحرب التي أطاحت النظام العراقي السابق في آذار 2003 إلى 128 صحافيا.
وأُفيد بأن مسلحين مجهولين اعترضوا المراسل الصحافي أحمد رشيد في منطقة الأعظمية وأطلقوا عليه النار فقُتل في الحال.


وفي جنوب البلاد، أعلن مسؤول أمني عراقي في البصرة السبت أن أربعة موظفين روس جُرحوا بينما قتل عراقي وجرح آخر في هجوم صاروخي استهدف مساء الجمعة محطة كهرباء يعملون فيها في شمال المدينة.
وصرح المقدم جاسم محمد المسؤول الأمني للمحطة بأن "أربعة خبراء روس أصيبوا بجروح أحدهم في حالة حرجة بينما قتل عراقي وأصيب آخر أيضا في هجوم صاروخي استهدف محطة النجيبية شمال مدينة البصرة"، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.

من جهتها، نفت وزارة الخارجية الروسية مقتل روسيين في هجوم في البصرة موضحةً انهما أُصيبا بجروح طفيفة. وكان الناطق باسم الجيش البريطاني الميجور تشارلي بيربيدج أعلن في وقت سابق أن "مواطنين روسيين وعراقيا قتلوا اثر سقوط قذائف غير مباشرة استهدفت على ما يبدو قاعدة لقوات التحالف التي تقع بجوار المحطة"، بحسب تعبيره.

وفي موسكو، أُعلن السبت أن الرعايا الروس الأربعة الذي أُصيبوا بجروحٍ طفيفة مساء الجمعة سوف يُنقلون إلى العاصمة الروسية لتلقي العلاج.
ونقلت وكالة إيتار – تاس الروسية للأنباء عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن الأربعة سيُنقلون في رحلة جوية عن طريق دبي غداً الأحد.
مزيد من التفاصيل مع مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل ألاندارنكو في سياق المتابعة التالية:
"أفادت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم السبت بأن الخبراء الروس الأربعة الذين جُرحوا في جنوب العراق ليسوا في حالة صحية خطرة. البيان أشار إلى أن الروس الأربعة الذين يعملون على إعادة إعمار محطة (النجيبية) لتوليد الطاقة الكهربائية بالقرب من البصرة، أصيبوا بجروح طفيفة يوم أمس نتيجة انفجار قذيفة هاون. وحمّلت الخارجية الروسية السلطات العراقية وقيادة القوات متعددة الجنسيات مسؤولية حماية المدنيين الأجانب الذين يعملون في العراق. ومن المتوقع أن يصل الجرحى الروس إلى روسيا غداً الأحد."


في غزة، أعلنت مصادر طبية أن أربعة فلسطينيين بينهم ناشطان في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قتلوا السبت بنيران الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.
وبذلك يرتفع إلى 39 فلسطينيا عدد القتلى الفلسطينيين والجرحى إلى 170 فلسطينيا في العملية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في القطاع منذ الأربعاء.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن مصدر طبي أن أربعة فلسطينيين آخرين جُرحوا في هذا القصف حالة أحدهم خطيرة.
وقتل 19 فلسطينيا الجمعة في قطاع غزة حيث كثف الجيش الإسرائيلي عملياته بسلسلة من الغارات الجوية.
ومساء الجمعة قتل ثمانية أشخاص بينهم خمسة ناشطين مسلحين في نحو عشر غارات في شمال القطاع وجنوبه.


عُثر على أكثر من طن من المتفجرات في شمال شبه جزيرة سيناء المصرية كما صرح مصدر في أجهزة الأمن المحلية.
ونقلت فرانس برس عن هذا المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "بدويا عثر الجمعة على 980 كيلوغراما من المتفجرات في مغارة وأبلغ الشرطة بأمرها". وتقع بلدة مغارة في شمال سيناء.
كما عثرت الشرطة على 400 كيلوغراما من المتفجرات في منطقة الشيخ زويد في شمال سيناء أيضا كما أفاد المصدر نفسه.
يشار إلى أن سيناء تعرضت في العامين الماضيين لسلسلة من الاعتداءات الدامية بينها التفجيرات التي أسفرت عن مقتل عشرين من السياح الأجانب في مدينة دهب في 24 نيسان الماضي.


في نيويورك، ذكر جون بولتون سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أن روسيا اقترحت خلال اجتماع الدول الست الكبرى الجمعة إدخالَ تغييرات واسعة على مشروع قرار أوربي يطالب بفرض عقوبات على إيران.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستطرح هي الأخرى اقتراحات جديدة وتوزعها قريباً، بحسب ما نقلت عنه رويترز.
وكانت موسكو أعلنت معارضتها فرض عقوبات صارمة على إيران بهدف إرغام طهران على تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
ويطالب مشروع القرار الذي صاغته بريطانيا وفرنسا وألمانيا جميع الدول بمنع بيع أو تقديم المعدات والتكنولوجيا والمساهمات المالية للبرنامج النووي الإيراني وبرنامج الصواريخ ذاتية الدفع. كما يقضي مشروع القرار بتجميد أُصول الأشخاص والكيانات الضالعة في هذين البرنامجين.


في طرابلس الغرب، أُعلن السبت أن المحكمة الليبية ستنطق بحكمها في قضية ستة أجانب متهمين بتعمد إصابة أطفال ليبيين بفيروس (إتش.آي.في.) المسبّب لمرض الأيدز في 19 كانون الأول.
هذا فيما ذكرت الإذاعة الحكومية البلغارية السبت أن محكمة ليبية أفادت بأنها ستفصل في إعادة محاكمة خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني متهمين بتعمد إصابة مئات الأطفال الليبيين بفيروس الإيدز في 19 كانون الأول.
وكان الستة اعتُقلوا في عام 1999 ويواجهون احتمال صدور حكم بالإعدام لتعمد إصابة 426 طفلا ليبيا في أحد مستشفيات بنغازي بفيروس مرض نقص المناعة المكتسب.
وصدرت على المتهمين الستة في أيار 2004 أحكام بالإعدام بالتهم نفسها ولكن المحكمة العليا الليبية ألغت أحكام الإدانة في كانون الأول الماضي وأمرت بإعادة المحاكمة.


في واشنطن، ذكر الموفد الأميركي الخاص إلى دارفور آندرو ناتسيوس أن الولايات المتحدة تخلت عن طلبها نشر قوة تابعة للأمم المتحدة في إقليم دارفور بغرب السودان الذي يشهد حربا أهلية.
ونُقل عن ناتسيوس قوله في مقابلة بُثّت الجمعة إن الإدارة الأميركية وحكومات غربية أخرى تدرس ما وصفها بـ"وسيلة بديلة" لإدارة الوضع في دارفور.
وكان الرئيس جورج دبليو بوش تحدث الخميس عن "خطة" جديدة من أجل دارفور أمام عدم إمكانية نشر قوة تابعة للأمم المتحدة فيه مقترحاً إرسال "قوة دولية تتمتع بمصداقية وفعالية".

على صعيد آخر، وفي جنيف، طالبت المفوضة العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة لويز اربور السودان بفتح تحقيق عاجل حول الهجمات التي وقعت في دارفور وأوقعت خلال الأيام الماضية ما لا يقل عن خمسين قتيلا بينهم عدد كبير من الأطفال.
واعتبرت اربور أن العنف "أظهر على الأقل استمرار فشل الحكومة السودانية في نزع أسلحة الميليشيا في دارفور" مضيفةً أنه ينبغي على الخرطوم أن تفتح على الفور تحقيقا مستقلا ومناسبا وشفافا حول الهجمات التي وقعت في 29 تشرين الأول 2006"، بحسب ما نُقل عن تقريرٍ أصدرته الجمعة.


أعلنت كوريا الشمالية السبت اعتراضها على مشاركة اليابان بالمحادثات السداسية في شأن إنهاء برامج الأسلحة النووية لبيونغيانغ. ووافقت كوريا الشمالية الثلاثاء على العودة إلى المحادثات التي تضم الكوريتين واليابان والصين وروسيا والولايات المتحدة بعد مقاطعتها لمدة عام.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن ناطق باسم وزارة الداخلية الكورية الشمالية قوله "سيكون من الأفضل بكثير إن تمتنع اليابان عن المشاركة في المحادثات" مضيفاً أنه "ما دامت الولايات المتحدة ستحضر المحادثات السداسية فليس هناك حاجة لمشاركة اليابان فيها كمندوب محلي لأنها ليست أكثر من ولاية أميركية ويكفي فقط أن تبلغ واشنطن طوكيو بنتائج المحادثات"، على حد تعبيره.


أخيراً، وفي الهند، أعلنت الشرطة السبت مقتل أربعة على الأقل من المصلّين بينهم ثلاث نساء وإصابة 18 آخرين في تدافعٍ في معبد هندوسي مزدحم في ولاية أوريسا بشرق البلاد.
وكان 265 مصلّياً قُتلوا في تدافعٍ مماثل بالقرب من معبد في ولاية ماهاراشترا في غرب البلاد في كانون الثاني العام الماضي وذلك في واحدة من أسوأ الحوادث من هذا النوع في الأعوام الأخيرة.

على صلة

XS
SM
MD
LG