روابط للدخول

خبر عاجل

صحف مصرية تعرض لخيارات بوش في العراق ومتاعب تاجر يدعی صدام حسين المجيد


أحمد رجب –القاهرة

خيارات بوش الصعبة في العراق، عنوان مقال للكاتب المصري الكبير مكرم محمد أحمد في صحيفة الأهرام الصادرة اليوم السبت (28 تشرين الأول)، ويقول فيها: إن الإخفاق الأمريكي في العراق يبدو أنه قد أصبح حقيقة واقعة لا سبيل إلی الهرب منها، ويضيف الكاتب المصري إنه وبرغم بعض المرونة التي يبديها الرئيس بوش‏,‏ ‏ إلا أن الرئيس بوش لايزال يرفض مقترحات القطب الجمهوري الكبير جيمس بيكر وزير الخارجية الأسبق‏,‏ الذي رأس لجنة من الخبراء انتهت إلی ضرورة فتح حوار مباشر بين واشنطن وكل من طهران ودمشق‏,‏ وهي اقتراحات يعتبرها بوش بمثابة اعتراف بهزيمته‏، ويعتبر مكرم محمد أحمد أن خطة بوش الجديدة تتلخص باختصار في أنه أعفی نفسه من المسئولية‏,‏ وعلق الجرس في رقبة العراقيين‏,‏ وأعطاهم مهلة عام‏,‏ وحذرهم من الركون إلی استمرار بقاء القوات الأمريكية‏,‏ وخيّرهم بين الاستمرار في الحرب الأهلية أو البحث عن صيغة للمشاركة تمكنهم من التعايش في إطار عراق واحد‏,‏ سنة وشيعة وأكرادا‏,‏ وألقی بالمسئولية علي قيادات الشيعة‏,‏ وحذرهم من أن يروا في الوجود العسكري الأمريكي مظلة أمن لتنفيذ أجندتهم الخاصة‏، على حد تعبير مكرم محمد أحمد.

في الأخبار نطلع نبأ حول قضية أقامها عراقي يدعى صدام حسين المجيد أمام محكمة المنازعات الاستثمارية والاقتصادية، بالقاهرة ضد الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة يعترض فيها علی قرار أصدرته الهيئة حيث كان العراقي قد أسس هو وآخرين شركة تعمل في مجال نظم الأمان والتجارة العامة وبعد تأسيس الشركة طلبت منه هيئة الاستثمار التخلي عن أسهمهم بالشركة وبيعها لمساهمين آخرين لأسباب أمنية ورقابية أبدتها الجهات الأمنية بمصر التي اعترضت علی تأسيسهم شركات بمصر، لكن المدعين طلبوا إلغاء هذا القرار، الطريف أنه أثناء نظر الدعوی سأل رئيس المحكمة محامي المدعين: هل المدعي هو صدام حسين الرئيس العراقي السابق؟ لكن المحامي أوضح أنه من العائلة وليس الرئيس السابق، وتقول الأخبار إن الجميع قد ضجوا بالضحك عندما نادی حاجب المحكمة باسم 'صدام حسين' وقت أن جاء موعد نظر القضية.

وفي صحيفة الجمهورية كتب الدكتور لطفي ناصف متحدثا عن كتاب جديد "نهاية العراق" لـ "بيتر جالبريث" (Peter Galbraith) الذي يمتلك خبرات طويلة بالعراق حيث عمل فترة طويلة بالمناطق الكردية. ويقول إنه من منطلق أخلاقي فإن الأكراد في العراق يستحقون الاستقلال شأن الليتوانيين والكروات والفلسطينيين. ويرى الكاتب الأميركي أنه لم يعد بوسع الولايات المتحدة الأمريكية أن تعيد للعراق وحدته السابقة مرة أخری كما أنه ليس بوسعها أن توقف الحرب الأهلية بين العراقيين. أما الكاتب المصري لطفي ناصف فيعتقد أن الإدارة الأمريكية دخلت مرحلة انعدام الوزن والتخبط في العراق، ويطالب العرب بالتحرك لعلهم يستطيعون إنقاذ العراق.

على صلة

XS
SM
MD
LG