روابط للدخول

خبر عاجل

جولة علی الصحافة العراقية ليوم الثلاثاء 17 تشرين الأول


محمد قادر –بغداد

اشارت جريدة الصباح التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي الى ان مسألة الميليشيات تتصدر اهتمام المؤسسة الرسمية في العراق انسجاما مع عزم الحكومة على حلها بطرق اصولية، وان رئيس الوزراء نوري المالكي قال في تصريح لجريدة (USA Today) الاميركية ان ذلك لن يتم قبل نهاية العام. وفيما استأثر هذا الموضوع باهتمام المجلس السياسي للامن الوطني فإن مؤتمرا موسعا سيعقد لهذا الغرض بعد عيد الفطر المبارك. وبحسب ما جاء في الصباح لنقرأ فيها ايضاً العنوان:
** مستشار رئيس الحكومة يدحض ما اعلنه ازلام القاعدة عن اقامة جمهوريتهم الاسلامية المزعومة في العراق

والى المشرق لنقرأ في صفحتها الاولى:
** تأجيل جلسة الاعلان عن موعد النطق بحكم نهائي ضد الرئيس المخلوع .. وتجمع علني لعشائر سنية وجماعات مسلحة بكركوك يعلن ولاءه لصدام

عنوان آخر يشير الى اعلان قيادي في الجيش الاسلامي في العراق بان المبادرة التي اطلقتها جماعته ما تزال قائمة وانهم لا يتفاوضون الا مع القوى الحاكمة وهي الاحتلال.

هذا وفي مكان آخر من الصفحة:
** مقتدى الصدر يصدر توجيهات تمنع التهجير القسري

الصفحة الاولى من الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان حملت المانشيت "حرية الصحافة في خطر .. والبرلمان يطلب من الحكومة اغلاق الشرقية والزمان" .. لتسلط تحتها الصحيفة الضوء على الانتقادات التي وجهها بعض اعضاء البرلمان وشخصيات سياسية للتوصية التي رفعت الى مجلس الوزراء لاغلاق صحيفة الزمان وقناة الشرقية الفضائية، واصفين هذه الخطوة بانها عودة الى نظام الدكتاتورية وتكميم الافواه، وبحسب الزمان.

ومن مقالات الرأي نقرأ لـ صالح خريسات في صحيفة البيان بأن هناك سبلاً اخرى للاقتراب بين الاديان والمعتقدات وليس بالحروب المفتعلة تحت اسمها .. فيقول الكاتب .. إن كل الحروب التي خاضتها البشرية باسم الدين، لم تستطع أن تنتزع بالقوة إيمانا من قلب صاحبه، ولطالما أفنت هذه الحروب ملايين البشر، لكن أحدا لم نسمعه يعلن بطلان دينه تحت سياط التهديد بالقتل. وعن الدور الذي يمارسه رجال الدين من كل الديانات، في إثارة حماس الشباب ودفعهم إلى تقبل الموت من أجل نشر دينهم في مساحات أخرى من الأرض .. يضيف الكاتب .. بانه أمر لا يقبله العقل ولا يزكيه المنطق،ويكاد يقترب في كل صوره من عصور البربرية والتوحش التي عاشها الإنسان الأول في بدائيته المفرطة، والكلام لصالح خريسات.

هذا ومع مرور الذكرى السنوية الاولى للاستفتاء على الدستور ينقل باسم الشيخ في افتتاحية صحيفة الدستور رأي احد اكثر المواطنين تشاؤماً بهذا الدستور وذلك بقوله إن العملية السياسية كانت دستورية بالكامل الا ان نتائجها وفعلها في الشارع العراقي لم يكن دستوريا بأي شكل من الاشكال، فما وعدنا به .. والحديث للمواطن .. من حقوق انسان وتكافل اجتماعي وتحقيق حياة حرة كريمة ورفاهية معيشية باتت محض وعود لم تستطع الحكومة الدستورية تحقيقها، مثلما ضاعت ادراج الرياح احلامنا بوزارات أمنية مستقلة غير مخترقة وبوزراء تكنوقراط يمتلكون كفاءات متميزة وقدرة اداء عالية بعيداً عن التحزب، وكما جاء في افتتاحية الدستور.

على صلة

XS
SM
MD
LG