روابط للدخول

خبر عاجل

أحمدي نجاد يتعهد للمالكي بالمساعدة على إحلال الأمن فيما الولايات المتحدة ترى أن أفضل إسهامة لإيران هي ألا تكون جزءاً من المشكلة في العراق.


كفاح الحبيب

ابرز محاور الملف العراق لهذا اليوم:

- أحمدي نجاد يتعهد للمالكي بالمساعدة على إحلال الأمن فيما الولايات المتحدة ترى أن أفضل إسهامة لإيران هي ألا تكون جزءاً من المشكلة في العراق .

- تعهدت ايران بالمساعدة على احلال الامن كاملا في العراق.
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قال في ختام محادثات اجراها مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان تعزيز الامن في العراق يعني تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة ، وتحدث الرئيس الإيراني بشكل ايجابي عن وحدة اراضي العراق.
من جهته قال المالكي ان جميع الاتفاقات الموقعة مع إيران ستطبق بما في ذلك الامنية منها ، نافياً ان تؤدي الاتهامات الاميركية بشأن تدخل ايران في الشؤون الداخلية العراقية الى منع تطبيق الاتفاقات الموقعة بين طهران وبغداد.
مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي أشار في حديث مع محطة تلفزيون ( العراقية ) الى ان احد الاتفاقات الرئيسية مع إيران يتعلق بتشديد الأمن على الحدود الطويلة بين البلدين ، أما وزير الدولة لشؤون مجلس النواب صفاء الدين الصافي فقد أعلن في طهران عن إنبثاق لجنتين برلمانيتين من مجلس النواب العراقي ومجلس الشورى الايراني لتفعيل التعاون وتنفيذ ومتابعة الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين .
هذا وقد جدد احمدي نجاد دعوته للقوات الامريكية للعودة الى بلادها ونقلت عنه وكالة انباء الجمهورية الاسلامية قوله في وقت لاحق ان ايران والعراق كبلدين شيقيقين سيقفان جنبا الى جنب الى الابد فيما الضيوف الذين وصفهم بغير المدعوين سيغادرون المنطقة.
الولايات المتحدة من جانبها إتهمت طهران مجددا بتمويل من أسمتهم بالارهابيين في العراق مشيرةً الى ان اكبر اسهامات إيران ستتمثل في وقف ذلك التمويل.
المتحدث بإسم البيت الأبيض توني سنو أكد ان اهم ما يمكن ان تفعله ايران هو ألا تكون جزءا من المشكلة بتمويل ما وصفها بالجماعات الانفصالية والارهابية التي تحاول تقويض الديمقراطية في العراق.

- قال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني ان العراق وايران يعتزمان تطوير حقول نفط مشتركة على الحدود بينهما ، وان العراق سيضخ النفط الى مصافي تكرير ايرانية لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
الشهرستاني الذي يزور فيينا حالياً لحضور اجتماع منظمة البلدان المصدرة للنفط ( أوبك ) قال في تصريحات ان العراق وإيران سيوقعان اتفاقا نفطياً في غضون أشهر قليلة ، في إشارة الى صفقة بحثها البلدان لاول مرة في السبعينات تتطلب تحديد احتياطيات كل دولة في الحقل المشترك ثم الاشتراك في انتاج النفط منه.
الشهرستاني أكد ان إتفاقاً تم التوصل إليه بالفعل على مباديء التحديد ، مشيراً الى ان الإتفاق سيوقّع بعد أن يلتقي الفنيون المختصون لرسم حدود الحقل المشترك مع ايران ، لافتاً في الوقت نفسه الى ان العراق سيوقع اتفاقات مماثلة بشأن الحقول المشتركة مع كل من الكويت وسوريا.
الوزير العراقي قال ان البلدين سيقيمان بعد ابرام الاتفاق خط أنابيب لنقل النفط الخام العراقي الى معامل تكرير في جنوب ايران ، مشيراً الى ان الشركات الايرانية قالت انها مستعدة لمد خط الانابيب الى المصفاة في غضون تسعة أشهر.
الشهرستاني قال ان الايرانيين أعربوا عن إستعدادهم أيضا لشراء جميع احتياجاتهم النفطية لمصفاة عبادان من العراق ، موضحاً انهم يريدون شراء تلك الإحتياجات البالغة نصف مليون برميل يوميا بسعر السوق ، كاشفاً ان ايران تريد الحصول على مئة ألف برميل يومياً من خام كركوك وأكثر من مئة ألف برميل يوميا اضافية من خام البصرة الخفيف مستقبلاً.
وكان الوزير العراقي يطلع شركات النفط العالمية على أحدث التطورات في العراق الذي قال الشهرستاني انه سيدخل في محادثات جادة مع تلك الشركات بشأن تطوير قطاع الطاقة المتداعي في البلاد فور صدور قانون يتعلق بالنفط والغاز والذي من المرجح أن يتم اقراره بنهاية العام الحالي .

- ناقش وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في بخارست تطورات الوضع في العراق مع خمسة عشر سفيراً عربياً معتمداً لدى رومانيا .
بيان للخارجية العراقية أشار الى ان زيباري الذي يقوم حالياً بزيارة الى رومانيا أكد تصميم الحكومة العراقية على تجاوز هذه المرحلة والعمل المتواصل لتحسين الأمن وتخفيف مستوى العنف ، وتنفيذ مشاريع الحكومة لإنجاز مهمات تسلم المهمات الأمنية من القوات متعددة الجنسيات والمصالحة الوطنية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وإعادة الإعمار .
مستمعي الأعزاء لتسليط الضوء على أبرز ما تمخضت عنه زيارة زيباري لرومانيا تحدثت الى الصحفي العراقي المقيم في بخارست روميو يوسف فقال :

((صوت روميو يوسف))

على صلة

XS
SM
MD
LG