روابط للدخول

خبر عاجل

جولة سريعة على الصحافة البغدادية ليوم الاربعاء 6 أيلول


محمد قادر - بغداد

جريدة الصباح التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي جاء في مانشيتها ..

- طالباني يكشف عن لقاءات مباشرة بين الحكومة والمسلحين
ليأتي هذا الخبر بعد استقباله وزيرة الخارجية البريطانية .. ونقرأ في الصباح ايضاً
- الوقف السني يدعو لحقن الدم في رمضان .. وجمع كبير من رجال الدين يلتقي لتأييد مشروع المالكي
- و بدء المباحثات الامنية والسياسية والاقتصادية بين العراق وايران
وذلك على خلفية وصول نائب رئيس الوزراء برهم صالح الى طهران على رأس وفد رفيع المستوى

اما في صحيفة المشرق فنشرت عن رئيس الجمهورية بانه يفضل علم فترة عبد الكريم قاسم .. وقال ان العراق سيحصل على راية جديدة قريباً
هذا وفي المشرق ايضاً
- الرئيس الايراني السابق – محمد خاتمي يقول: على القوات الامريكية البقاء في العراق في الوقت الحاضر
- مقتل اثنين من الزوار المتوجهين الى كربلاء بالقرب من الدورة
- والشرطة تعتقل خمسة من حراس عدنان الدليمي

ومن المشرق الى جريدة العدالة لنطالع فيها

- تشكيل افواج امنية خاصة لحماية المقدسات
- اعتماد البطاقة التموينية في توزيع النفط والغاز بعد نفاذ البطاقة الوقودية
وفي عنوان آخر
- التعليم العالي تقرر العمل بنظام العبور هذا العام .. وتخويل الجامعات بفتح او غلق الدراسات المسائية

وفي الصفحة الاخيرة من المدى وتحت عنوان "العلم العراقي" يتحدث قاسم حسين عن الاصوات التي ارتفعت بخصوص مسألة العلم العراقي بين رافض ومؤيد.. ويضيف الكاتب .. أن الحل يكون بتصميم علم وطني جديد. وسوف يشتد الجدل والنقاش في مجلس النواب بشأن رموزه، لا سيما اذا أصّر الفرقاء على تضمينه رموزا دينية أو قومية . فيما نرى أن شرط قبوله بأن يكون محمّلا برموز تمثل دلالاتها كل العراقيين. وبالرغم من أن اللاشعور الجمعي للعراقيين واسع وعميق ومحمّل بالغزير من الرموز، فأننا نشير الى ثلاثة منها ينفرد بها العراق هي:
انه أول من اخترع الكتابة اي "التقاط الخط المسماري بوصفه رمزا للعلم والثقافة".
وأنه أول من سنّ القوانين اي "التقاط مسلّة حمورابي رمزا للعدل والحق والأمن".
وأنه أول من تصدّر قائمة العجائب السبع اي "الجنائن المعلقة بوصفها رمزا للإعمار والخضرة والرفاهية".
ويختتم الكاتب العمود بالقول .. يبقى أن نقول إن العراقيين جزعوا من الحروب، فنرجو أن يكون علمهم الوطني نظيفا من كل ما يذكّرهم بها، لاسيما اللونين الأسود والأحمر.

وفي ذات السياق لكن في جريدة الاتحاد، يطرح عبد المنعم الاعسم وجهة نظره بالقول.. يبدو لي انه ليس ثمة حكمة ، في مثل هذه الضجة المنفلتة، اكثر من حكمة ضبط ردود الفعل، والسعي الى نقل القضية كلها الى طاولة المناقشة المسؤولة.. آنذاك نفتح في المشهد مساحة للعقل وموطئا للعدالة وفرصة للذين يعنيهم حقا اقامة دولة المساواة والمواطنة في العراق، والحاق الهزيمة باصحاب مشروع الفتنة القومية بعد ان اثثوا المدن العراقية الجميلة بقبح الفتنة الطائفية. وكما جاء في مقالة عبد المنعم الاعسم

على صلة

XS
SM
MD
LG