محمد قادر –بغداد
لقاء المالكي بالمرجع الديني السيد علي السيستاني في النجف جاء في صدارة اخبار جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي .. ولنقرأ في مانشيت الصحيفة:
** السيستاني يدعو الى جبهة لحقن الدم ويحث على ابقاء السلاح بيد الحكومة
وفي مكان آخر من الصفحة الاولى يقول عنوان آخر:
** منع الميليشيات من حمل السلاح أثناء الزيارة الشعبانية
ومن الصباح ننتقل الى الصباح الجديد لنطالع فيها:
** رئيس الوزراء يعلن عن تعديل طفيف يشمل اربع وزارات
** الحكومة تعلن تسلم سجن "ابو غريب" من القوات الامريكية
** مصدر عسكري يقول: لا تعزيزات لشن هجوم على مناطق ساخنة في الديوانية
هذا وعن وزارة النفط:
** العراق يعاني عجزاً في البنزين يصل الى 270 الف طن شهرياً
صحيفة المشرق من جهتها اشارت الى انتقادات وصفتها بالـلاذعة وجهها رئيس الجبهة العراقية الحوار الوطني – صالح المطلك الى رئيس اقليم كوردستان – مسعود البارزاني .. وقالت في عنوان لها ونقلاً عن قول المطلك:
** طموح الاكراد ليس كركوك فقط لكن اجزاء كبيرة من العراق
ومن العناوين الاخرى للصحيفة:
** 32 قتيلاً بينهم 14 من الزوار الآسيويين كانوا متوجهين الى كربلاء
** عمل تخريبي يستهدف خطاً ينقل النفط الخام الى محط كهرباء المسيب جنوب بغداد
وبعيداً عن السياسة واخبار العنف:
** الحافلات ذات الطابقين لا تزال تتهادى في الشوارع بعد انقراض طرازها
وفي جريدة الصباح يكتب ياسين العطواني عن امن او توفير الامن لبغداد مقالة يعود فيها الى استذكار ما كان يتخذه النظام المباد من اجراءات وتحوطات أمنية في العاصمة بغداد. ويقول .. كان هناك الكثير والعديد من الأجهزة الأمنية التي تم زرعها في كل زاوية وحي من بغداد، وهذا ما اثبت فعاليته عندما تهاوت اغلب المحافظات العراقية في الانتفاضة الشعبانية بإستثناء بغداد، وذلك بفعل الاجراءات الأمنية المشددة التي اتخذها النظام ، وهذه ليست دعوة الى عودة تلك الأجهزة القمعية، ولكن لاتخاذ المزيد من الاجراءات الكفيلة باستتباب الأمن والأمان في العاصمة، وكذلك لسحب الذريعة التي يتشدق بها البعض لعودة انتشار القوات المتعددة الجنسية مجدداً. ويضيف العطواني .. بالمقابل فما هو مطلوب من الأطراف السياسية في هذه المرحلة الخطيرة والحساسة التي تمر بها البلاد هو توحيد الخطاب السياسي التي تتبناه، فقد ثبت ان تشتيت هذا الخطاب ، وحصول بعض المهاترات الاعلامية لهذه الأطراف قد أسهم في زعزعة الأمن الوطني للبلاد، وكما جاء في مقالة ياسين العطواني.
الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان وصفت في موضوع لها الاعراس العراقية بأنها افراح مغلفة بالخوف وقالت في عنوانها .. عوائل تغلق الطرق المؤدية الى مكان الحفل لتفادي التفخيخ .. وتنشر الصحيفة عن احد الاشخاص بأن انعكاسات الوضع الامني الخطيرة في البلاد اثرت على جميع المناسبات في اقتصارها على ساعات النهار، وحتى المحزنة منها .. ويقول شخص آخر للزمان من سكنة منطقة الكرادة .. اعتدنا احياء الاعراس في القاعات الكبيرة ولاوقات متأخرة قد تمتد الى الساعة الثالثة ليلاً، إلا انني اضطررت الى احياء حفل زفاف اخي منذ الساعة الرابعة عصراً ولمدة ثلاث ساعات فقط بسبب حظر التجوال، وقد اضطررت الى الاستعانة بالاقارب والاصدقاء لحماية مبنى القاعة وضمان عدم دخول الغرباء وخوفاً من وقوع عمليات اجرامية، وبحسب ما ذكر لصحيفة الزمان.
لقاء المالكي بالمرجع الديني السيد علي السيستاني في النجف جاء في صدارة اخبار جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي .. ولنقرأ في مانشيت الصحيفة:
** السيستاني يدعو الى جبهة لحقن الدم ويحث على ابقاء السلاح بيد الحكومة
وفي مكان آخر من الصفحة الاولى يقول عنوان آخر:
** منع الميليشيات من حمل السلاح أثناء الزيارة الشعبانية
ومن الصباح ننتقل الى الصباح الجديد لنطالع فيها:
** رئيس الوزراء يعلن عن تعديل طفيف يشمل اربع وزارات
** الحكومة تعلن تسلم سجن "ابو غريب" من القوات الامريكية
** مصدر عسكري يقول: لا تعزيزات لشن هجوم على مناطق ساخنة في الديوانية
هذا وعن وزارة النفط:
** العراق يعاني عجزاً في البنزين يصل الى 270 الف طن شهرياً
صحيفة المشرق من جهتها اشارت الى انتقادات وصفتها بالـلاذعة وجهها رئيس الجبهة العراقية الحوار الوطني – صالح المطلك الى رئيس اقليم كوردستان – مسعود البارزاني .. وقالت في عنوان لها ونقلاً عن قول المطلك:
** طموح الاكراد ليس كركوك فقط لكن اجزاء كبيرة من العراق
ومن العناوين الاخرى للصحيفة:
** 32 قتيلاً بينهم 14 من الزوار الآسيويين كانوا متوجهين الى كربلاء
** عمل تخريبي يستهدف خطاً ينقل النفط الخام الى محط كهرباء المسيب جنوب بغداد
وبعيداً عن السياسة واخبار العنف:
** الحافلات ذات الطابقين لا تزال تتهادى في الشوارع بعد انقراض طرازها
وفي جريدة الصباح يكتب ياسين العطواني عن امن او توفير الامن لبغداد مقالة يعود فيها الى استذكار ما كان يتخذه النظام المباد من اجراءات وتحوطات أمنية في العاصمة بغداد. ويقول .. كان هناك الكثير والعديد من الأجهزة الأمنية التي تم زرعها في كل زاوية وحي من بغداد، وهذا ما اثبت فعاليته عندما تهاوت اغلب المحافظات العراقية في الانتفاضة الشعبانية بإستثناء بغداد، وذلك بفعل الاجراءات الأمنية المشددة التي اتخذها النظام ، وهذه ليست دعوة الى عودة تلك الأجهزة القمعية، ولكن لاتخاذ المزيد من الاجراءات الكفيلة باستتباب الأمن والأمان في العاصمة، وكذلك لسحب الذريعة التي يتشدق بها البعض لعودة انتشار القوات المتعددة الجنسية مجدداً. ويضيف العطواني .. بالمقابل فما هو مطلوب من الأطراف السياسية في هذه المرحلة الخطيرة والحساسة التي تمر بها البلاد هو توحيد الخطاب السياسي التي تتبناه، فقد ثبت ان تشتيت هذا الخطاب ، وحصول بعض المهاترات الاعلامية لهذه الأطراف قد أسهم في زعزعة الأمن الوطني للبلاد، وكما جاء في مقالة ياسين العطواني.
الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان وصفت في موضوع لها الاعراس العراقية بأنها افراح مغلفة بالخوف وقالت في عنوانها .. عوائل تغلق الطرق المؤدية الى مكان الحفل لتفادي التفخيخ .. وتنشر الصحيفة عن احد الاشخاص بأن انعكاسات الوضع الامني الخطيرة في البلاد اثرت على جميع المناسبات في اقتصارها على ساعات النهار، وحتى المحزنة منها .. ويقول شخص آخر للزمان من سكنة منطقة الكرادة .. اعتدنا احياء الاعراس في القاعات الكبيرة ولاوقات متأخرة قد تمتد الى الساعة الثالثة ليلاً، إلا انني اضطررت الى احياء حفل زفاف اخي منذ الساعة الرابعة عصراً ولمدة ثلاث ساعات فقط بسبب حظر التجوال، وقد اضطررت الى الاستعانة بالاقارب والاصدقاء لحماية مبنى القاعة وضمان عدم دخول الغرباء وخوفاً من وقوع عمليات اجرامية، وبحسب ما ذكر لصحيفة الزمان.