روابط للدخول

خبر عاجل

الأمين العام للأمم المتحدة يعلن بعد محادثاته مع الرئيس الإيراني استعدادَ طهران للتفاوض في شأن القضية النووية


ناظم ياسين

فيما تتوالى ردود الفعل الدولية على تجاهل طهران الموعد النهائي المتعلق بوقف تخصيب اليورانيوم أبلغَ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان الذي يزور إيران حاليا أبلغه الأحد أنه يرغب في التوصل إلى تسويةٍ يُجرى التفاوض عليها من أجل إنهاء المواجهة مع الغرب في شأن البرنامج النووي الإيراني.
وفي إعلانه ذلك، قال أنان في مؤتمر صحافي في طهران اليوم:
"فيما يتعلق بالقضية النووية أكد الرئيس لي استعدادَ إيران وعزمَها على التفاوض وإيجاد تسوية للأزمة".
وكان أنان وصل السبت إلى طهران حيث اجتمع مع مسؤولين إيرانيين بينهم وزير الخارجية منوشهر متكي للبحث في جهود الأمم المتحدة نحو إقامة هدنة مستمرة في لبنان وتطبيق القرار 1701 الذي أنهى حرباً استمرت أربعة وثلاثين يوماً بين إسرائيل وحزب الله.
وتأتي زيارة أنان بعد يومين من امتناع إيران عن الالتزام بموعد حدده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في شأن وقف الأنشطة النووية الحساسة. ومن المقرر أن يتوجه أنان الأحد إلى قطر الدولة العربية الوحيدة التي تشغل حالياً مقعدا في مجلس الأمن. وكان قد زار لبنان وإسرائيل وسوريا.
يشار إلى أن إيران لم تفِ بموعد الحادي والثلاثين من آب الذي حدده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كي توقف تخصيب اليورانيوم وإلا واجهت تهديداً بفرض عقوبات اقتصادية.
وفي هذا الصدد، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي الأحد "أعتقد أن قضية العقوبات أشبه باللعبة النفسية.. في الوقت الحاضر علينا أن نفكر في حل القضايا من خلال المفاوضات"، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز للأنباء.
وكانت واشنطن أعلنت الجمعة أنها ستجري مشاورات مع الحكومات الأوربية في شأن العقوبات التي قد تُفرض على طهران. لكن الاتحاد الأوربي أشار إلى الرغبة في إجراء مزيد من الحوار في محاولة لاستيضاح الموقف الإيراني خلال أسبوعين.
ومن المقرر أن يجتمع منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي خافيير سولانا مع كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي لاريجاني في أوروبا مطلع الأسبوع المقبل لاستيضاح موقف بلاده وردّها على عرض التعاون المقدّم من قوى دولية إذا أوقفت الأنشطة التي قد تستخدم في صنع أسلحة نووية.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا عرضت على إيران برنامجا للحوافز الاقتصادية وغيرها من أجل وقف تخصيب اليورانيوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG