روابط للدخول

خبر عاجل

جولة قصيرة على الصحافة البغدادية ليوم الاربعاء 30 اب


محمد قادر - بغداد

جريدة الصباح التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي عرضت في اعلى صفحتها الاولى خبر زيارة رئيس الوزراء المالكي لكل من وزارتي النفط والكهرباء حيث اشاد بجهود العاملين في الوزارتين، كما و وعد بتحسين الوضع المعاشي للموظفين ومضاعفة تخصيصات مشاريع الطاقة

ونشرت الصحيفة ايضاً خبر انفجار انبوب للبنزين بناحية السدير التابعة لقضاء الحمزة الشرقي في الديوانية ليخلف عشرات الضحايا .. فقالت في العنوان
- الديوانية تخرج من ازمة المسلحين لتواجه حريق السدير

وعن مستجدات المحكمة الجنائية العراقية العليا نقرأ في الصباح
- احداث 1991 او اعدام التجار .. القضية التالية بعد الانفال
- والمحكمة تلقت شكوى من الكويت ضد حرب صدام عليها عام 1990

اما صحيفة المشرق فنشرت تحذير وزارة الداخلية من اساليب جديدة في تفخيخ السيارات .. اذ اوضح البيان الصادر من الوزارة، وكما نشرته المشرق "ان الايام الماضية شهدت اساليب جديدة تستخدمها بعض الجماعات المسلحة في عملية تفخيخ السيارات تتضمن اختطاف بعض المواطنين من سواق المركبات فترة من الوقت على انهم مطلوبون لديهم ثم يقومون بتفخيخ السيارة التي بحوزة المختطف وبعدها يعتذرون منه بحجة ان عملية الاختطاف جاءت بطريق الخطأ، وعندما يستقل المختطف سيارته تنفجر بعد فترة من اطلاق سراحه." هذا ويؤكد البيان دعوة وزارة الداخلية للمواطنين خاصة سواق المركبات الحذر من الحالات الشاذة وابلاغ الوزارة عنها ليتسنى اتخاذ الاجراءات القانونية.
ونبقى مع المشرق لنطالع فيها ايضاً
- تركيا تقصف منطقة (كاني ماسي) بمحافظة دهوك
- وبارزاني يقول: نؤيد المصالحة الوطنية .. ولكن ليس على حساب شعب كوردستان
وفي صفحة اخبار وتقارير ..

- وزارة النفط تستعد لموسم الشتاء وآلية جديدة لتجهيز اصحاب المولدات

وفي ذات السياق لكن في صحيفة المدى يقول احد العناوين ونقلاً عن رئيس الوزراء نوري المالكي
- لا زيادة في اسعار المحروقات ما لم تتحسن دخول المواطنين
ومن العناوين الاخرى للمدى
- تسليم امن ذي قار لقوات الامن العراقية نهاية ايلول .. واحداث العنف التي شهدتها المحافظة لم تؤثر على الموعد
- هيئة علماء المسلمين تدين دهم القوات الامريكية لمنطقة الرضوانية
- و جنود عراقيون يرفضون اوامر بالقتال في غير مناطقهم

وفي الصفحة الاخيرة من المدى نطالع عموداً تحت عنوان "العراقيون .. وسايكولوجية الحاجة الى دكتاتور .. يقول فيه الكاتب قاسم حسين صالح .. "الدكتاتور" بمعناه السيكولوجي، موجود في حياة العراقيين، من الأسرة إلى العشيرة إلى الدولة. فـ"الأب" في الأسرة العراقية دكتاتور مطلق. حتى الأحزاب عندنا، بما فيها التقدمية، - والكلام للكاتب - يكون الولاء فيها لرئيس الحزب أولا. وحتى في معتقداتنا الشعبية نقول: "الأمام الما يشور... محّد ايزوره".
والمشكلة أن قادة السلطة في الحكومة لم يتخلصوا بعد من سيكولوجية الدكتاتور الكامنة في أعماقهم، لاسيما الشك المرضي بالآخر والتعصب للمبدأ، فيما الناس جزعوا من الإيديولوجيات والأفكار والمبادئ التي لا تطعمهم من جوع ولا تأمنهم من خوف. والفريقان " السياسيون والناس " في محنة. فالسياسيون - يقول الكاتب - يعيشون صراعات نفسية، من الشعور بالإحباط النابع من يقظة الضمير، وخذلان من منحوهم أصواتهم. أما الفريق الثاني..الناس، فأنهم صاروا يحنّون إلى "دكتاتور" يأمنهم من خوف في الأقل ... وتلك هي الأكثر وجعا. وكما ورد في صحيفة المدى

على صلة

XS
SM
MD
LG