روابط للدخول

خبر عاجل

عناوين عرافية في الصحف المصرية ليوم الجمعة 25 اب


احمد رجب - القاهرة

- موعدنا أعزائي الكرام اليوم مع أسبوعيات القاهرة التي نبدأها من مجلة الأهرام العربي الصادرة هذا الأسبوع والتي تنشر حوارا مع الدكتور عامر التميمي منسق لجنة الحكماء العراقية، ويقول التميمي إن هناك خارطة طريق بموجبها يتم الانسحاب الأميركي من العراق وهذه الخارطة كما يقول التميمي مطروحة علي مستويات عليا في الدولة العراقية‏,‏ وعلي قوي سياسية في البرلمان وفي المعارضة‏,‏ وموضوعة علي مكتب الرئيس بوش‏,‏ والاتحاد الأوروبي ومؤتمر بروكسل‏,‏ ومطروحة علي ممثلي منظمة المؤتمر الإسلامي‏.‏ ولكن أهم تطور فيها أن الرئيس بوش شكل مجلس حكماء دوليا أمريكيا من سياسيين‏,‏ وكلف به جيمس بيكر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق‏,‏ والذي كان معارضا للحرب والاحتلال‏,‏ وطلب منهم أن يدرسوا أزمة العراق‏,‏ ومجلس الحكماء هذا مع بريجنسكي بدأوا يطرحون خارطة الطريق كما يقول الدكتور عامر التميمي لمجلة الأهرام العربي‏,

- وإلى مجلة أخبار الأدب الأسبوعية حيث تتابع التدهور الخطير في الحالة الصحية للأديب المصري والعالمي نجيب محفوظ، وتشير الصحيفة إلى ارتفاع نسبة الحموضة في الدم، واضطراب وظائف الكلي، مع بدء غياب الوعي، هذا الوعي المحفوظي الذي كان مضرب الأمثال مع التقدم في العمر واحتفاظه بحدة الذاكرة، اضطرب اعتبارا من يوم الاثنين إلي درجة انه لم يتعرف علي أقرب المقربين منه ثم راح في سبات بعد انتقاله إلي غرفة الرعاية المركزة المتقدمة، كما تقول المجلة المصرية.

- وتعكس الصحافة الأسبوعية في القاهرة حالة من الاستياء والغضب تجاه الموقف السوري الأخير الذي ترجمه خطاب الرئيس السوري بشار الأسد أمام اتحاد الصحفيين السوريين ، وطالبت مجلة آخر ساعة بمراجعة الخطاب السوري قائلة إنه مرة أخري تخطيء القيادة السورية في حسابات الزمان والحدث حينما تستدعي لغة في الخطاب السياسي تثير الفرقة والمرارة في لحظة فارقة من لحظات التاريخ العربي. ومرة أخري يستخدم الرئيس بشار الأسد من المعاني والألفاظ ما يثير الحساسيات ويوجع القلوب، وتساءلت المجلة المصرية، من ذلك الذي يلعب دورا خارج أرضه لأسباب داخلية؟

ومن ذلك الذي اختار أن يحارب في غير ميدانه وبغير قواته؟
وهل لدي القيادة السورية مصالح وقضايا أهم من تحرير الجولان وبناء الديمقراطية التي هي الضمان الأساسي لأي تنمية حقيقية.

- أخيرا عن العلاقة بين السنة والشيعة تذكر مجلة أكتوبر بفتوى العالم الأزهري الجليل الإمام محمود شلتوت حيث يقول: إن الإسلام لا يوجب على أحد من أتباعه إتباع مذهب معين ولكل مسلم الحق فى أن يقلد بادئ ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلا صحيحا والمدونة أحكامها فى كتبها الخاصة وله أن ينتقل إلى غيره ولا حرج عليه، ومذهب الجعفرية المعروف بمذهب الإمامة الأنثى عشرية (وهو المأخوذ به فى إيران وشيعة لبنان ومعظم شيعة العراق) هو مذهب يجوز التعبد به شرعا كسائر مذاهب أهل السنة. ‏

على صلة

XS
SM
MD
LG