روابط للدخول

خبر عاجل

جولة علی الصحافة العراقية ليوم الثلاثاء 15 آب


محمد قادر –بغداد

الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان اشارت الى وجود مخاوف من ازمة وقود حادة خلال الشتاء المقبل ونقلاً عن خبراء نفطيين عراقيين وامريكيين .. قالت في المانشيت:
** الفساد والتخريب يتوحدان لتدمير قطاع النفط

وفي الزمان ايضاً:
** استشهاد عوائل كاملة وعشرات الاطفال والنساء في تفجيرات الزعفرانية
** نجاة رئيس الوقف السني من محاولة اغتيال
** خطة تمتد 3 ايام لحماية زوار الامام الكاظم (ع) في ذكرى وفاته

والى جريدة الصباح التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي لنقرا في عنوانها الرئيس بأن هيئة المصالحة تدرس مبادرة لإصدار عفو عام .. وثلاثة مؤتمرات للعشائر والضباط والمجتمع المدني في الايام المقبلة .. واضافت الصحيفة تحت العنوان ..
"بقيت ساحة المصالحة مفتوحة الى مزيد من المبادرات التي تنبثق يوميا، فقد اعلن بيان وقعه اثنا عشر فصيلا مسلحا بحسب مصادر موثوقة لتأكيد حرمة الدم العراقي وبما يتطابق مع مشروع المالكي، فيما سربت مصادر اخرى لـ(الصباح) معلومات تفيد ان جماعات مسلحة اخرى اتفقت على بلورة رأي موحد ازاء المشروع باجتماع يعقد نهاية الاسبوع في عمان. ويأتي ذلك قبل ايام على عقد مؤتمر العشائر بمشاركة 700 من ابرز الشخصيات العشائرية في العراق وهو اول مؤتمرات هيئة المصالحة الاربعة. وبحسب الصباح والتي نشرت ايضاً:
** المالكي يضاعف مبالغ استيراد الوقود والزوبعي يكشف عن شبكات تهريب معروفة
** التجارة تختار قيادات جديدة لشركات استيراد المواد الغذائية والحبوب والرقابة .. وتغيرات جذرية لملاكات السيطرة النوعية في ام قصر

وضمن اطار مبادرة المصالحة نقرأ في عناوين المشرق:
** قائمة علاوي تطرح (خارطة طريق) تتضمن (9) نقاط اهمها المصالحة مع البعث المنحل وحل الميليشيات .. وعلماء المسلمين تحدد اربعة شروط للمشاركة في المصالحة

ومن العناوين الاخرى للمشرق:
** العليان: جبهة التوافق ترفض اقصاء المشهداني عن رئاسة مجلس النواب .. بعد سريان انباء عن تحركات سياسية لتنحيته
** نائب رئيس الوزراء يتعهد بتشكيل قوة لحماية الصحافيين

والى محاكمة صدام حسين ونقلاً عن رئيس هيئة الادعاء في قضية الدجيل، جعفر الموسوي:
** (محاكمة الانفال) لا تتعارض مع قضية الدجيل
** معلومات عن تولي القاضي عبدالله العامري رئاسة الجلسات

هذا ونشرت صحيفة البيان مقالة لسليم رسول بعنوان "التعايش مع الازمة" يقول فيها
"عندما تنشب الأزمات في بلد ما فالتصدي لها هو الرد الطبيعي الذي ينطلق من الشعب والحكومة وتتظافر الجهود مجتمعة من أجل الخلاص منها، وفي التأريخ الحديث نقرأ حوادث جمة تدل على هذا التصرف الطبيعي تجاه الأزمات. ويعد من شواذ العادات والطبائع أن تتآلف الشعوب مع الأزمات وتكيف معيشتها على ضوء ما يتوالد منها، فتنتج الفئات التي تبتدع الوسائل المختلفة من أجل الإفادة التامة من واقع الأزمات.
فهناك مثلا - والكلام للكاتب - فئة (البحارة) و (البحارة) مصطلح أطلقه الناس على تجار الوقود الذين يحصلون عليه بطرائق غير شرعية ليبيعوه بأسعار خيالية والغريب جدا ان الناس لم تتخذ منهم موقفا مضادا لتحد من بشاعة إستغلالهم للظروف حتى صاروا جماعات يحسب لها ألف حساب. ولكي نخلص من تفاقم الأزمات لابد أن نوجد ثقافة مقاومة للأزمة لا كيفية التعايش معها، والكلام دائماً لسليم رسول.

على صلة

XS
SM
MD
LG