أحمد رجب –القاهرة
في إطار الاتصالات العربية لتحديد موعد انعقاد القمة الطارئة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية تلقى الرئيس المصري حسني مبارك رسالة من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم، نقلها وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل،وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية ان الرسالة تأتي فى إطار التنسيق والتشاور بين القيادتين فى مصر والسعودية حول سبل العمل على حل الأزمة اللبنانية وإيقاف العدوان الاسرائيلى على الشعب اللبناني. كما تلقى الرئيس المصري اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة تم خلاله بحث الأوضاع فى لبنان والقرار الذي اعتمده مجلس الأمن ليلة أمس لوقف العمليات الحربية في لبنان .
جاء ذلك في الوقت الذي طالبت فيه مصر إسرائيل بالالتزام التزاما كاملا لا لبس فيه بالوقف الفوري لإطلاق النار بما يسمح باستكمال وتثبيت عناصر التسوية السياسية التي تم التوصل إليها بعد عناء وثمن باهظ دفعه المدنيون في لبنان.
وجاء في بيان رسمي مصري إن أول شروط تحقيق التسوية السياسية المطلوبة هو الالتزام بانسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي اللبنانية التي دخلتها منذ بداية الأزمة استعدادا لان يتولى الجيش اللبناني بسط سيطرته على الوضع في الجنوب وفي كافة أنحاء لبنان.
وطالب وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بضرورة إجراء التحقيقات اللازمة في المجازر التي وقعت خلال هذه الحرب الدامية ولا سيما مجزرة قانا التي استشهد 57 من أبنائها معظمهم من الأطفال والنساء في غارة واحدة وأعرب أبو الغيط عن أمله في ان يؤدي احترام إسرائيل للقرار الدولي الخاص بلبنان بكل تفاصيله إلى تسهيل البدء في عملية واسعة لإعادة إعمار وبناء لبنان بعد ما أصابه من دمار وخراب جراء الحرب .
هذا وذكر مصدر دبلوماسي عربي في القاهرة أن اتصالات تجري لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب الأسبوع الجاري في القاهرة لبحث تطورات الموقف بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي.
في إطار الاتصالات العربية لتحديد موعد انعقاد القمة الطارئة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية تلقى الرئيس المصري حسني مبارك رسالة من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم، نقلها وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل،وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية ان الرسالة تأتي فى إطار التنسيق والتشاور بين القيادتين فى مصر والسعودية حول سبل العمل على حل الأزمة اللبنانية وإيقاف العدوان الاسرائيلى على الشعب اللبناني. كما تلقى الرئيس المصري اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة تم خلاله بحث الأوضاع فى لبنان والقرار الذي اعتمده مجلس الأمن ليلة أمس لوقف العمليات الحربية في لبنان .
جاء ذلك في الوقت الذي طالبت فيه مصر إسرائيل بالالتزام التزاما كاملا لا لبس فيه بالوقف الفوري لإطلاق النار بما يسمح باستكمال وتثبيت عناصر التسوية السياسية التي تم التوصل إليها بعد عناء وثمن باهظ دفعه المدنيون في لبنان.
وجاء في بيان رسمي مصري إن أول شروط تحقيق التسوية السياسية المطلوبة هو الالتزام بانسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي اللبنانية التي دخلتها منذ بداية الأزمة استعدادا لان يتولى الجيش اللبناني بسط سيطرته على الوضع في الجنوب وفي كافة أنحاء لبنان.
وطالب وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بضرورة إجراء التحقيقات اللازمة في المجازر التي وقعت خلال هذه الحرب الدامية ولا سيما مجزرة قانا التي استشهد 57 من أبنائها معظمهم من الأطفال والنساء في غارة واحدة وأعرب أبو الغيط عن أمله في ان يؤدي احترام إسرائيل للقرار الدولي الخاص بلبنان بكل تفاصيله إلى تسهيل البدء في عملية واسعة لإعادة إعمار وبناء لبنان بعد ما أصابه من دمار وخراب جراء الحرب .
هذا وذكر مصدر دبلوماسي عربي في القاهرة أن اتصالات تجري لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب الأسبوع الجاري في القاهرة لبحث تطورات الموقف بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي.
