روابط للدخول

خبر عاجل

جولة علی الصحافة العراقية ليوم الاثنين 24 تموز


محمد قادر –بغداد

رئيس الوزراء بدأ زيارته إلى لندن وواشنطن قبل يومين من اجتماع الوفاق في القاهرة .. هذا ما نقرأه في الصفحة الأولى من الصباح التي تصدر عن شبكة الإعلام العراقي .. لتقول إن العراقيين يعولون على زيارة المالكي إلى بريطانيا وأمريكا التي بدأت يوم الأحد لمناقشة ملفين أساسيين هما الأمني والاقتصادي. وكشفت مصادر غربية - تقول الصباح - عن احتمال أن يعلن الرئيسان بوش والمالكي في لقائهما المرتقب بواشنطن تحولا ستراتيجيا مهما لخطط الأمن في العراق.
ونبقى مع الصباح ليقول رئيس مجلس النواب: خاطفوا المشهداني (أي النائبة تيسير المشهداني) طلبوا مليون دولار، وإن على الحكومة والقوى السياسية أن تتفاهم مع المسلحين.
هذا والدفاع ترعى التصالح بين الأعظمية ومدينة الصدر .. من شأنها تقويض العمليات المسلحة بنسبة 90%.
وجاء في الخبر أيضاً ونقلاً عن آمر اللواء الثاني الفرقة السادسة في الجيش، العميد الركن عبد الجبار مجاهد، أنه تم تعميم كتاب رسمي إلى جميع الوحدات التابعة للواء يقضي بمنع استخدام الشعارات الخاصة بالحرس الوطني لأننا نمثل الجيش العراقي وعدم استخدام الشعارات الطائفية من قبل منتسبينا كافة، مشيرا إلى إجراء تعديل في توزيع المسؤوليات بين قوات اللواء وأنه تم إرسال سريتين إلى منطقة الشعب للإسهام في تحقيق الأمن ومنع جميع أنواع المظاهر المسلحة وعمليات الخطف والاغتيال.

ومن الصباح ننتقل إلى المدى لنقرأ أن 35 مليون دولار منحة العراق لهيئة الإغاثة في بيروت .. ورئيس الجمهورية يجدد دعم لبنان ويطلق حملة تبرع شعبية .. ونطالع أيضاً:
** صدام يأكل في المستشفى .. بعد إضراب عن الطعام دام 16 يوماً
** 1200 كيلوغرام من المتفجرات تودي بحياة العشرات .. اعتقال المسؤولين عن انفجار كركوك واستنكار واسع للاعتداء على مدينة الصدر

أما خبر إعلان نتائج الامتحانات العامة للمتوسطة فجاء في الصفحة الأولى من الطبعة البغدادية لصحيفة الزمان .. لتضيف بأن نسبة النجاح هي 54 بالمئة .. هذا ومنح فرصة جديدة للراسبين في امتحانات الإعدادية

وفي الزمان أيضاً:
** مواجهة مسلحة في طابور غاز توقع قتيلاً و4 جرحى في الناصرية

ولكن برغم من هذا العنوان يقول آخر:
** الناصرية بعد السماوة مرشحة لتسلم الملف الأمني من متعددة الجنسية

دعوة السيد السيستاني لنبذ العنف وحقن دماء المسلمين وإفتائه بتحريم دم المسلم على المسلم وعلى الصابئي والمسيحي جاء موضوعاً لافتتاحية الدستور ليقول باسم الشيخ إن استثمار فتوى مثل التي جاء بها المرجع الكريم السيد علي السيستاني فرصة لن تعوض من أجل استتباب الأمن وتهدئة النفوس وهي آخر الحلول التي يمكن أن تكون بلسما شافيا لوضعنا الحالي، وهي امتحان لصدق الولاءات والانتماءات الدينية ليتضح حينها أصحاب الشعارات والمتسترين بلباس الدين عن سواهم من المؤمنين الصادقين الملتزمين بدينهم وبمراجعهم، فليس من الحكمة بشيء أن نسلم أنفسنا للنزعات القبلية ونمارس الجاهلية على أوسع أبوابها ونحن نسلم وطننا العظيم العراق إلى أتون حرب لا تبقي ولا تذر، والكلام لباسم الشيخ في صحيفة الدستور.

على صلة

XS
SM
MD
LG