روابط للدخول

خبر عاجل

الهيئة الوطنية العليا للمصالحة تعقد اول اجتماع لها بينما يستعد المالكي لزيارة واشنطن


حسين سعيد

ابرز موضوعات ملف العراق الاخباري لهذا اليوم:

- الهيئة الوطنية العليا للمصالحة تعقد اجتماعها الاول بينما يستعد رئيس الوزراء للقيام
- باول زيارة رسمية الى واشنطن. وفي الملف محاور اخرى...

- بينما يستعد رئيس الوزراء نوري المالكي للقيام باول زيارة رسمية الى الولايات المتحدة الاميركية للقاء الرئيس الاميركي جورج بوش يوم الثلاثاء المقبل، عقدت الهيئة الوطنية العليا للمصالحة والحوار اجتماعها الاول يوم السبت لوضع القواعد الاساسية لبناء الهيئة وآلياتها وبرامج عملها. واوضح الرئيس جلال طالباني خلال مؤتمر صحفي مشترك للرئاسات الثلاث الجمهورية والوزراء ومجلس النواب اوضح الخطوات التي اتخذت من اجل المضي قدما في تنفيذ مبادرة المصالحة:
[[الخطوات التي اتخذت ستكون سريعة. وستدأ بعد ذلك عقد مؤتمرات للقوى السياسية للاحزاب ومؤتمرات لمنمات المجتمع المدني وللعشائر العراقية ومؤتمر لرجال الدين الشيعة والسنة والمسيحيين والصابئة والايزيدية والشيعة]]
وعن طبيعة القوى التي تعارض مبادرة المصالحة والحجج التي تتذرع بها قال المالكي خلال المؤتمر الصحفي المشترك للرئاسة الثلاث:

[[الذين يعارضون عملية المصالحة الوطنية هم الذين يريدون اعادة الدكتاتورية والذين يريدون نظام الحزب الواحد والشخص الواحد والطائفة الواحدة. الذين يعارضون هم الذين يحملون افكارا تكفيرية، يريدون ان يقتلوا الناس جميعا وقد كفروا كل العراقيين....]]

- ولم يكشف المالكي عن العدد الحقيقي للتشكيلات والحركات او التنظيمات التي قيل انها اتصلت برئاسة الجمهورية وبرئاسة مجلس الوزراء وابدت استعدادها للانضمام الى مشروع المصالحة وقال:

[[ليست هناك احصائية بالعدد، ولكن هناك اقبال كبير وواسع من الجماعات، وهناك جكاعات معروفة واخرى غير معروفة....]]

- الى ذلك نفى رئيس مجلس النواب محمود المشهداني ما تردد حول موقف جبهة التوافق العراقية السلبي من مبادرة المصالحة، واوضح موقف الجبهة بقوله:
[[جبهة التوافق بكامل اجهزتها وبكامل قياداتها وفعالياتها ساهمت في انضاج هذه الورقة (...)جبهة التوافق تعتبر نفسها معنية بهذا المشروع، مهنية بانجاحه حقيقة]]
وكانت صحيفة الصباح الحكومية اشارت الى ان توصيات الاجتماع الاول لهيئة الوطنية العليا للمصالحة والحوار سيبدأ تنفيذها اعتباراً من يوم الاحد. ومن المنتظر ان تؤلف الهيئة لجانا فرعية لها في المحافظات للتحضير لعقد مؤتمر شامل للفرقاء دون تحديد من داخل العملية السياسية اوخارجها.

- رغم نمو قوات الامن العراقية عدديا، إلاّ ان هذا التوسع العددي لم يثبت فاعليته على صعيد تقليص العنف والحد من تصاعده، بحسب تقرير لوكالة رويترز من واشنطن، الذي نقل عن الليفتنانت جنرال مارتن ديمسي، مسؤول عمليات التدريب في الجيش الاميركي، المكلف بالاشراف على تشكيل قوى الامن العراقية توقعه ان تصل القوات العراقية الى الحجم المستهدف وهو 325 ألف جندي وشرطي بحلول نهاية العام الحالي، من نحو 270 الف حاليا.
ويشير التقرير الى ان لورين طومسون المحلل في معهد ليك زينغ تون لشؤون الدفاع يرى ان زيادة عديد قوات الامن العراقية لن يقلل من مستوى العنف، بل ان ذلك قد يصلح كذريعة للمطالبة بتقليص الوجود الاميركي.
كما يرى طومسون في تحليله بان زيادة حجم القوات العراقية قد يسهم بشكل من الاشكال في زيادة مستوى العنف لاسباب منها ان المصالح الطائفية والفصائل السياسية المحلية اخترقت قوات الامن العراقية في البصرة على سيبل المثال.
وكان قائد القوات الاميركية للمنطقة الوسطى الجنرال ابي زيد حذر في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمس يوم الجمعة من خطورة الموقف في بغداد بسبب العنف الطائفي. واعرب الجنرال ابي زيد عن الاعتقاد ان بوسع العراق معالجة التمرد بشكل أفضل من العنف الطائفي، وكشف بان هناك محاولة جادة جدا للتأكد من ان لا يتم ذلك التحرك بقدرات أميركية اضافية فحسب وانما بقدرات عراقية اضافية ايضا.
في هذه الاثناء وجه رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني يوم السبت نقدا لاذعا الى القوات الاميركية في العراق، متهما اياها بارتكاب مجازر، وطالب بانسحابها من العراق.

ودعا المشهداني في كلمة اثناء افتتاح اجتماع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق مكرس لمناقشة العدالة الإنتقالية في العراق، ودعا المشهداني اميركا الى رفع يدها عن العراق وعن الشعب العراقي وعن البلدان الاسلامية، مشددا انه حينها سيكون كل شيء على مايرام، حسب قوله.

- اكدت هيئة الاعتقال العسكري الاميركية في العراق إن صدام حسين سليم بما يكفي لمثوله أمام المحكمة يوم الاثنين المقبل رغم اكماله اسبوعا ثانيا من الاضراب عن الطعام. ونقل تقرير لوكالة انباء رويترز عن متحدث باسم الهيئة في سياق الاجابة عبر البريد الالكتروني على سؤال للوكالة حول ما اذا كان صدام حسين والمتهمين معه لائقون من الناحية الطبية للمثول امام المحكمة يوم الاثنين المقبل قال المتحدث ان الهيئة تضمن حصولهم على رعاية واهتمام طبي بشكل كاف، موضحا ان آخر مرة تناول فيها صدام وثلاثة من السبعة الاخرين الذين يحاكمون معه بتهمة ارتكاب جرائم بحق الانسانية طعاما كانت مساء السابع من تموز.

وكان محامون من فريق الدفاع عن صدام ومتهمين اخرين معه ناشدوا يوم الجمعة الامم المتحدة والمنظمات الدولية والعربية المعنية بأسرى الحرب والمحاكمات النزيهة وحقوق الانسان بالتدخل قائلين ان صحة صدام في خطر.

في هذه الاثناء نقلت صحيفة الشرق الاوسط السعودية الصادرة في لندن يوم السبت عن القاضي رائد جوحي رئيس الهيئة التحقيقية في المحكمة الجنائية العليا صدام حسين وأركان نظامه يتبعون نظاما غذائيا متميزا من حيث نوعية الطعام والشراب بدلا من الغذاء التقليدي، موضحا انهم يتناولون العسل الاصلي، والشاي، والقهوة المحلاة بالسكر، ويشربون الماء المعالج بالاملاح، ويدخنون السجائر، بينما يدخن صدام السيجار، واكد القاضي رائد جوحي ان صدام والمتهمين الاخرين معه لا يتناولون الاطعمة التقليدية، وهذا هو اضرابهم عن الطعام.

وكشف رئيس قضاة التحقيق بان الرعاية الصحية والطبية والاجتماعية والترفيهية متوفرة لصدام حسين ولاركان نظامه، اكثر مما هي متوفرة لاي مواطن عراقي، اذ يخضعون لاشراف وفحص طبي دقيقين ومن قبل متخصصين يوميا، مع توفير كل ما يحتاجونه من ادوية، كما ان التيار الكهربائي والتبريد لا ينقطعان عنهم دقيقة واحدة في اليوم، وتوفر لهم الصحف والكتب كما يشاهدون التلفزيون.

وحول ما يتم تداوله من ان صدام حسين سيبلغ السبعين من عمره قريبا وبذلك لا يمكن تنفيذ حكم الاعدام بحقه إن صدر، اوضح القاضي جوحي ان قانون العقوبات العراقي لم يستثن أي سن من تنفيذ عقوبة الاعدام، إلاّ من هم دون العشرين.
مستمعينا الكرام بهذا نصل واياكم الى ختام ملف العراق الاخباري. شكرا على حسن متابعتكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG