روابط للدخول

خبر عاجل

(المجلس السياسي للأمن الوطني) يعقد جلسته الرسمية الأولى وتخريج أول دفعة من الضباط الأقدمين بدعمٍ من بعثة حلف (الناتو) في العراق


ناظم ياسين

أبرز محاور الملف العراقي لهذا اليوم:

(المجلس السياسي للأمن الوطني) يعقد جلسته الرسمية الأولى وتخريج أول دفعة من الضباط الأقدمين بدعمٍ من بعثة حلف (الناتو) في العراق

- فيما وافقَ مجلس النواب العراقي على تمديد حالة الطوارئ لمدة ثلاثين يوما نظراً "لاستمرار الظروف الأمنية المتدهورة"، بحسب تعبير رئيس البرلمان محمود المشهداني أُعلن أن (المجلس السياسي للأمن الوطني) في العراق عقد اجتماعه الرسمي الأول مساء السبت.
وأوضح بيان لرئاسة الجهورية أن هذا المجلس عقد جلسته الرسمية الأولى في مقر إقامة الرئيس جلال طالباني حيث جرت خلال
الاجتماع مناقشة النظام الداخلي لمجلس الأمن الوطني "وقد تم إقرار جزء كبير من الفقرات المتعلقة به"، على حد تعبيره.
وأضاف البيان أن (المجلس السياسي للأمن الوطني) سيعقد جلسته الثانية في وقت لاحق لم يحدده.
وكان مجلس النواب أقرّ بغالبية أعضائه في وقت سابق السبت طلبَ مجلسيْ الرئاسة والوزراء تمديد حالة الطوارئ في جميع أنحاء العراق باستثناء إقليم كردستان وذلك عملا بأحكام المادة 61 من الدستور. ونُقل عن المشهداني القول إن رئيس الوزراء "سيمارس الصلاحيات المخوّلة له حتى تشريع قانون جديد وفقا للمادة 61 من الدستور".
وكانت حالة الطوارئ فُرضت للمرة الأولى في العراق في السابع من تشرين الثاني 2004.
ويمنح قانون "الدفاع عن السلامة الوطنية" رئيس الوزراء نوري كامل المالكي صلاحيات استثنائية مثل فرض حظر التجول وإصدار مذكرات اعتقال وحلّ الاتحادات والجمعيات وفرض قيود على التنقل والتنصت على المكالمات الهاتفية.
وفي مؤشر إلى استمرار الأوضاع الأمنية المتدهورة أبرزت وكالات الأنباء العالمية السبت نبأ قيام مسلحين يرتدون زي القوات الأمنية الحكومية بخطف عشرات من المسؤولين الرياضيين بينهم رئيس اللجنة الأولمبية العراقية أحمد الحجية أثناء اجتماعهم في منطقة الكرادة في وسط العاصمة بغداد.

- في محور المواقف الإقليمية، أعرب مجلس النواب العراقي الأحد عن الشعور "بقلق بالغ" لما يحدث في لبنان وفلسطين مناشداً المنظمات العالمية والمجتمع الدولي التدخل لوقف الهجمات الإسرائيلية على لبنان.
وجاء في البيان الذي أصدره البرلمان العراقي اليوم "انه في الوقت الذي يدين فيه كافة الاعتداءات الصهيونية فإنه يناشد كافة المنظمات الدولية والإقليمية وعلى الأخص مجلس الأمن الدولي ودول الثماني والاتحاد الأوربي للتدخل في إيقاف العدوان واثبات مصداقية ما يرفعون من شعارات"، على حد تعبيره.
وأضاف أن مجلس النواب أعرب عن" قلقه البالغ وهو يتابع آخر حلقة من حلقات الاعتداءات الصهيونية على أبناء أمتنا وخصوصا في فلسطين ولبنان"، بحسب ما ورد في البيان الذي وزّع على الصحافيين.
وأُفيد بأن المجلس صوّت الأحد في جلسته الخامسة والعشرين على مشروع قانون وزارة العمل والشؤون الاجتماعية فيما تمت القراءة الأولى لورقة عمل لجنة المرأة والأسرة والطفولة.

- من إذاعة العراق الحر، تواصلون الاستماع إلى الملف العراقي الذي أعدّه ويقدمه ناظم ياسين.
في محور الشؤون العسكرية، أعلنت بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأحد عن تخريج أول دفعة من دورة أركان الضباط الأقدمين في الجيش العراقي تحت إشراف البعثة في العراق.
وجاء في بيان تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه الأحد أن سبعة وثلاثين من الضباط العراقيين تخرجوا من كلية الأركان في الرستمية المدعومة من قبل (الناتو) في الخامس عشر من تموز.
وأوضح البيان أن الدورة التي بدأت في أيلول 2005 وفرت إلى الضباط التي تتراوح رتبهم من مقدم إلى عميد فهماً للعلاقات الدولية والأمن القومي وسياسة الدفاع والقيادة والقانون الإنساني الدولي. كما تضمنت الدورة دروساً في التخطيط العملياتي واستخدام الحاسبة إضافةً إلى اللغة الإنكليزية.
وساعدت بعثة (الناتو) للتدريب في العراق كلية الأركان المشتركة في "إدارة الأركان لتطوير الدورة وبالمراقبة وشاركت في التوجيه والإشراف على الطلاب من خلال برنامج مدته عشرة أشهر"، بحسب تعبير البيان.
ونقل البيان عن وزير الدفاع العراقي عبد القادر محمد جاسم العبيدي قوله "إن الطلاب قد حققوا مقاييس عالية وسيقومون الآن بشغل مناصب رئيسية في قوات الأمن العراقية" ليساهموا "مساهمة حقيقية في صيانة أمن الشعب العراقي"، بحسب تعبيره.
من جهته، قال الفريق في الجيش الأميركي مارتن أي ديمسي قائد بعثة (الناتو) للتدريب خلال حفل التخرج إن تدريب الخريجين "تم على أيدي أفضل الضباط العراقيين". و أضاف أنه "بتخرج 50 طالبا من دورة الأركان للضباط الأحداث و37 طالبا من دورة الأركان للضباط الأقدمين أصبح هناك 87 سببا لكي يعلم الإرهابيون بأنهم سيُهزمون بوجود ضباط مثل هؤلاء"، بحسب ما نُقل عنه.
يشار إلى أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ياب دي هاب سخيبر ورئيس الوزراء العراقي السابق إبراهيم الجعفري افتتحا كلية الأركان في الرستمية في 25 أيلول 2005. فيما أُسست بعثة تدريب (الناتو) في العراق في 14 آب 2004 بناء على طلب من الحكومة العراقية المؤقتة وذلك لغرض التعاون مع القيادة الانتقالية لأمن القوات متعددة الجنسيات في العراق "لتوفير تدريب متميز ولتقديم المساعدة في التجهيز والتقنية لقوات الأمن العراقية من أجل المساعدة في تطوير قطاع أمني فعال وثابت ومبني على أسس الديمقراطية"، بحسب تعبير البيان.

- أخيراً، وفي محور الشؤون الاقتصادية، نُقل عن مسؤول عراقي قوله الأحد إن عمليات تهريب النفط والمشتقات النفطية إلى خارج البلاد انخفضت بنسبة ثمانين في المائة.
ونسبت وكالة الصحافة الألمانية للأنباء إلى محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي قوله في بيان وّزع على الصحافيين إن التهريب هو حالة موروثة من الحكومة السابقة مشيراً إلى أن شخصيات حكومية كانت ترعى عملية لبيع النفط الأسود والمشتقات النفطية إلى دول الجوار خارج إطار مذكرة التفاهم. وأضاف أن الحكومة الحالية تمكّنت من خفض التهريب بنسبة ثمانين في المائة، بحسب تعبيره.
يذكر أن عصابات تهريب النفط نشطت منذ سقوط النظام العراقي السابق في استخدام البصرة كمنفذٍ لتهريب النفط ومشتقاته إلى دولٍ مجاورةٍ للعراق.

على صلة

XS
SM
MD
LG