أحمد رجب - القاهرة
- غيبت أحداث المواجهة الشاملة في لبنان الشأن العراقي قليلا عن صحف القاهرة المسائية التي تصدر الليلة.
واعتبر مرسي عطا الله رئيس تحرير صحيفة الأهرام المسائي أن ما يحدث الآن هو أخطر أزمة واجهتها منطقة الشرق الأوسط منذ سنوات.. وربما تكون نقطة فاصلة في تاريخ المنطقة وترتيباتها المستقبلية لأن الذي نحن أمامه الآن ليس مجرد عدوان إسرائيلي واسع ضد لبنان أو حملة انتقام إسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة لكننا أمام خطر نشوب حرب شاملة لو أنها بدأت ـ لا قدر الله ـ فإن أحدا لن يعرف متى ستنتهي وإلي أي مدي ستنتشر حممها. على حد تعبير الكاتب المصري، الذي اعتبر أن العرب أمام تحد رهيب مصدره الأساسي غياب سياسات العقل والحكمة عند العديد من الأطراف خصوصا إسرائيل التي مازالت تراهن علي إمكانية كسر إرادة الآخرين وفرض شروطها المستحيلة عليهم. وأضاف إن أحدا لا يناقش في حق المقاومة الفلسطينية في العمل ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية ولا أحد يجادل في حق المقاومة اللبنانية في أن تجد سبيلا للمقايضة علي أسراها في السجون الإسرائيلية.. ولكن السؤال هو: هل هذا هو التوقيت الصحيح لتفجير الموقف؟.
- وفي الشأن العراقي تهتم صحيفة المساء بنبأ هجوم شنته مجموعة مسلحة علي إحدى نقاط التفتيش التابعة للجيش العراقي. بين كركوك ومدينة رشاد، نجم عنه مصرع ضابطين وتسعة جنود وخمسة مدنيين.
- وتهتم صحف القاهرة التي تصدر غدا بمتابعة تطورات المواجهات بين إسرائيل من جهة، وبين المقاومة اللبنانية، والفلسطينيين من جهة أخرى.
- لكن الأهرام وعلى الرغم من طغيان معارك الشرق الأوسط على صفحاتها الأحد تهتم الصحيفة بدعوة الرئيس العراقي جلال طالباني إلى إقامة "جبهة وطنية ديمقراطية" للعراقيين المؤمنين بالعمل السياسي السلمي لمواجهة التكفيريين والصداميين وإفشال مخططهم الرامي إلى جر البلاد نحو حرب أهلية. وتشير الصحيفة إلى أن دعوة طالباني جاءت في بيان بمناسبة ذكرى ثورة الرابع عشر من يوليو عام 1958.
- وتهتم صحيفة المصري اليوم بالموقف العراقي الذي تصدره مطلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإدانة واضحة للعمليات الإسرائيلية الإجرامية في لبنان وغزة على حد ما جاء في برقية رسمية وجهها المالكي إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب، إضافة إلى الإدانة التي أعلنها رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني ضد الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية ودعوته مجلس الأمن ودول العالم إلى التدخل لوقفها محذرا من تداعياتها على منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
- غيبت أحداث المواجهة الشاملة في لبنان الشأن العراقي قليلا عن صحف القاهرة المسائية التي تصدر الليلة.
واعتبر مرسي عطا الله رئيس تحرير صحيفة الأهرام المسائي أن ما يحدث الآن هو أخطر أزمة واجهتها منطقة الشرق الأوسط منذ سنوات.. وربما تكون نقطة فاصلة في تاريخ المنطقة وترتيباتها المستقبلية لأن الذي نحن أمامه الآن ليس مجرد عدوان إسرائيلي واسع ضد لبنان أو حملة انتقام إسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة لكننا أمام خطر نشوب حرب شاملة لو أنها بدأت ـ لا قدر الله ـ فإن أحدا لن يعرف متى ستنتهي وإلي أي مدي ستنتشر حممها. على حد تعبير الكاتب المصري، الذي اعتبر أن العرب أمام تحد رهيب مصدره الأساسي غياب سياسات العقل والحكمة عند العديد من الأطراف خصوصا إسرائيل التي مازالت تراهن علي إمكانية كسر إرادة الآخرين وفرض شروطها المستحيلة عليهم. وأضاف إن أحدا لا يناقش في حق المقاومة الفلسطينية في العمل ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية ولا أحد يجادل في حق المقاومة اللبنانية في أن تجد سبيلا للمقايضة علي أسراها في السجون الإسرائيلية.. ولكن السؤال هو: هل هذا هو التوقيت الصحيح لتفجير الموقف؟.
- وفي الشأن العراقي تهتم صحيفة المساء بنبأ هجوم شنته مجموعة مسلحة علي إحدى نقاط التفتيش التابعة للجيش العراقي. بين كركوك ومدينة رشاد، نجم عنه مصرع ضابطين وتسعة جنود وخمسة مدنيين.
- وتهتم صحف القاهرة التي تصدر غدا بمتابعة تطورات المواجهات بين إسرائيل من جهة، وبين المقاومة اللبنانية، والفلسطينيين من جهة أخرى.
- لكن الأهرام وعلى الرغم من طغيان معارك الشرق الأوسط على صفحاتها الأحد تهتم الصحيفة بدعوة الرئيس العراقي جلال طالباني إلى إقامة "جبهة وطنية ديمقراطية" للعراقيين المؤمنين بالعمل السياسي السلمي لمواجهة التكفيريين والصداميين وإفشال مخططهم الرامي إلى جر البلاد نحو حرب أهلية. وتشير الصحيفة إلى أن دعوة طالباني جاءت في بيان بمناسبة ذكرى ثورة الرابع عشر من يوليو عام 1958.
- وتهتم صحيفة المصري اليوم بالموقف العراقي الذي تصدره مطلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإدانة واضحة للعمليات الإسرائيلية الإجرامية في لبنان وغزة على حد ما جاء في برقية رسمية وجهها المالكي إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب، إضافة إلى الإدانة التي أعلنها رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني ضد الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية ودعوته مجلس الأمن ودول العالم إلى التدخل لوقفها محذرا من تداعياتها على منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
