ديار بامرني
حقوق المعوقين : دور الرعاية تقدم خدماتها للعشرات ولكن المئات منهم دون رعاية. صرخات المعوقين والمختصين تطالب بتحسين الأوضاع السيئة التي تعيشها هذه الشريحة.
*********
حددت التقديرات العالمية الصادرة من الأمم المتحدة نسبة المعوقين بحدود 10% من مجموع سكان العالم وهذا الرقم يزداد في الدول التي تشهد حروبا وصراعات مسلحة او تلك التي تمر بكوارث طبيعية, وقد رفعت الحروب التي مر بها العراق من نسبة المعاقين لكن مع ذلك تفتقد هذه الشريحة الى ابسط حقوقها, ولا توجد لحد الان أي أحصائية تثبت العدد الحقيقي للمعوقين والذي أعتبر نظام صدام تلك الأحصائيات والأرقام وخاصة عدد معوقي الحرب من الأمور بالغة السرية.
وقد شكلت سابقا هيئة خاصة برعاية المعوقين تقدم خدماتها الصحية والأجتماعية بالإضافة إلى مراكز تأهيل المعوقين تعمل على دمجهم من جديد في المجتمع, ولكن هل حدث أي تغير الأن وبعد سقوط ذلك النظام, وماذا حل بمصير الالاف من ألمعوقين والتي تؤكد التقارير أزدياد أعدادهم بسبب حالة عدم الأستقرار الأمني وأزدياد العنف, وهل هناك جمعيات او منظمات أنسانية تهتم بهم, وما دور ألجهات الرسمية في دعم هذه ألفئة التي تحتاج الى الرعاية ألخاصه؟.
مراسل الأذاعة (عادل محمود) أعد ملفا خاصا حول المشاكل التي تعانيها شريحة المعوقين والمعوقات التي تقف بوجه المؤسسات ودور الرعاية من أجل تقديم كافة الاحتياجات والمساعدات لهم. (محمد أبراهيم النجار – رئيس المنظمة العراقية الموحدة للمعوقين) ذكر ان المعوق في المجتمع العراقي لازالت حقوقه غير مكتسبة والقوانين الحالية تهمشه وبالتالي تطالب المنظمات , الجهات المعنية , بمتابعة حقوق المعوقين وصيانتها من خلال توفير كافة المستلزمات والرعاية لهم بالإضافة إلى تدوين حقوقهم في الدستور العراقي أسوة بالحقوق والقوانين التي تدافع عن بقية فئات المجتمع.
اما الدكتور (مظهر مزهر عبيد - مدير مركز السلام للمعاقين) فقد أشار الى ان المركز والمراكز الأخرى المنتشرة في العراق تعرضت الى السلب والتدمير وتم أعادة أعمارها من جديد لكنها وبالرغم من ذلك تفتقد الى أبسط المستلزمات التي تعين المعوق.
من ناحيتها (أنتظار مهدي محمد – مديرة قسم المعوقين في دائرة الرعاية الأجتماعية) أشارت الى قلة عدد دور الرعاية وبالتحديد تلك الخاصة بالمعوقين شديدي العجز حيث توجد الان داران فقط في العراق هما في بغداد وكربلاء.
عدد من المعوقين تحدثوا أيضا عن همومهم ومشاكلهم, (كريم حسن عبد – معوق) ذكر ان سابقا كانت هناك هيئة خاصة برعاية المعوقين تقدم كافة أنواع الرعاية الصحية والإجتماعية لهم في حين لا توجد ألان مثل هذه المؤسسات الفاعلة بالإضافة إلى أن مراكز تأهيل المعوقين السابقة تعرضت للدمار والسرقة بعد عام 2003 ولم تتم أعادة أعمارها من جديد. في حين يشكو (محمد ظاري سبع – معوق) من صعوبة الحصول على فرصة عمل حيث أرباب العمل يمتنعون من تشغيلهم, وليست هناك أي تعويضات او أعانات مادية والتقاعد لا يكفي لأعانتهم هم وعوائلهم.
حقوق المعوقين – تقرير (عادل محمود)
وقد صدر عن المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان الذي أنعقد في فينا عام 1993 أعلانا أكد فيه ضمان عدم التمييز ضد الأشخاص المعوقين وتمتعهم علي قدم المساواة بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما في ذلك مشاركتهم النشطة في جميع جوانب المجتمع.
وأكد ألمؤتمر أن جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية هي تشمل الجميع دون تحفظ. وجميع الناس يولدون سواسية ولهم نفس الحقوق في الحياة والرفاهية، والتعليم والعمل، والعيش باستقلال، والمشاركة النشطة في جميع جوانب المجتمع. وعليه، فإن أي تمييز مباشر أو معاملة تمييزية سلبية أخري لشخص معوق يشكلان انتهاكاً لحقوقه.
(( الختام ))
********
(حقوق الإنسان في العراق) يأتيكم في المواعيد التالية :
كل يوم أثنين في نهاية الفترة الثانية من البث المسائي (الربع الأخير من الساعة السابعة مساءا حسب توقيت بغداد) ويعاد مرتين في البث الصباحي لليوم التالي (الربع الأخير من الساعة السادسة صباحا والحادية عشرة صباحا حسب توقيت بغداد).
البرنامج يعاد أيضا كل يوم جمعة في نهاية الفترة الرابعة من البث المسائي (الربع الأخير من الساعة العاشرة مساءا حسب توقيت بغداد) ويعاد مرتين في البث الصباحي لليوم التالي.
كذلك يمكنكم الإستماع إلى البرنامج (بالأضافة الى البرامج القديمة – الأرشيف) على موقع أذاعة ألعراق ألحر :www.iraqhurr.org
(حقوق الأنسان في العراق) يرحب بكل مشاركاتكم وملاحظاتكم, يمكنكم ألكتابه للبرنامج على ألبريد ألألكتروني : bamrnid@rferl.org
أو عن طريق الفاكس على الرقم :00420221122660 أو 00420221122659
*********
أذاعة العراق الحر تبث برامجها على موجات الـ(FM) :
(102.4) ميكا هيرتز في بغداد
(105) ميكا هيرتز في البصرة
(88.4) ميكاهيرتز في السليمانية
(91.4) ميكاهيرتز في اربيل
(104.6) ميكاهيرتز في الموصل
بالأضافة الى موجة متوسطة طولها 1593 مترا.
حقوق المعوقين : دور الرعاية تقدم خدماتها للعشرات ولكن المئات منهم دون رعاية. صرخات المعوقين والمختصين تطالب بتحسين الأوضاع السيئة التي تعيشها هذه الشريحة.
*********
حددت التقديرات العالمية الصادرة من الأمم المتحدة نسبة المعوقين بحدود 10% من مجموع سكان العالم وهذا الرقم يزداد في الدول التي تشهد حروبا وصراعات مسلحة او تلك التي تمر بكوارث طبيعية, وقد رفعت الحروب التي مر بها العراق من نسبة المعاقين لكن مع ذلك تفتقد هذه الشريحة الى ابسط حقوقها, ولا توجد لحد الان أي أحصائية تثبت العدد الحقيقي للمعوقين والذي أعتبر نظام صدام تلك الأحصائيات والأرقام وخاصة عدد معوقي الحرب من الأمور بالغة السرية.
وقد شكلت سابقا هيئة خاصة برعاية المعوقين تقدم خدماتها الصحية والأجتماعية بالإضافة إلى مراكز تأهيل المعوقين تعمل على دمجهم من جديد في المجتمع, ولكن هل حدث أي تغير الأن وبعد سقوط ذلك النظام, وماذا حل بمصير الالاف من ألمعوقين والتي تؤكد التقارير أزدياد أعدادهم بسبب حالة عدم الأستقرار الأمني وأزدياد العنف, وهل هناك جمعيات او منظمات أنسانية تهتم بهم, وما دور ألجهات الرسمية في دعم هذه ألفئة التي تحتاج الى الرعاية ألخاصه؟.
مراسل الأذاعة (عادل محمود) أعد ملفا خاصا حول المشاكل التي تعانيها شريحة المعوقين والمعوقات التي تقف بوجه المؤسسات ودور الرعاية من أجل تقديم كافة الاحتياجات والمساعدات لهم. (محمد أبراهيم النجار – رئيس المنظمة العراقية الموحدة للمعوقين) ذكر ان المعوق في المجتمع العراقي لازالت حقوقه غير مكتسبة والقوانين الحالية تهمشه وبالتالي تطالب المنظمات , الجهات المعنية , بمتابعة حقوق المعوقين وصيانتها من خلال توفير كافة المستلزمات والرعاية لهم بالإضافة إلى تدوين حقوقهم في الدستور العراقي أسوة بالحقوق والقوانين التي تدافع عن بقية فئات المجتمع.
اما الدكتور (مظهر مزهر عبيد - مدير مركز السلام للمعاقين) فقد أشار الى ان المركز والمراكز الأخرى المنتشرة في العراق تعرضت الى السلب والتدمير وتم أعادة أعمارها من جديد لكنها وبالرغم من ذلك تفتقد الى أبسط المستلزمات التي تعين المعوق.
من ناحيتها (أنتظار مهدي محمد – مديرة قسم المعوقين في دائرة الرعاية الأجتماعية) أشارت الى قلة عدد دور الرعاية وبالتحديد تلك الخاصة بالمعوقين شديدي العجز حيث توجد الان داران فقط في العراق هما في بغداد وكربلاء.
عدد من المعوقين تحدثوا أيضا عن همومهم ومشاكلهم, (كريم حسن عبد – معوق) ذكر ان سابقا كانت هناك هيئة خاصة برعاية المعوقين تقدم كافة أنواع الرعاية الصحية والإجتماعية لهم في حين لا توجد ألان مثل هذه المؤسسات الفاعلة بالإضافة إلى أن مراكز تأهيل المعوقين السابقة تعرضت للدمار والسرقة بعد عام 2003 ولم تتم أعادة أعمارها من جديد. في حين يشكو (محمد ظاري سبع – معوق) من صعوبة الحصول على فرصة عمل حيث أرباب العمل يمتنعون من تشغيلهم, وليست هناك أي تعويضات او أعانات مادية والتقاعد لا يكفي لأعانتهم هم وعوائلهم.
حقوق المعوقين – تقرير (عادل محمود)
وقد صدر عن المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان الذي أنعقد في فينا عام 1993 أعلانا أكد فيه ضمان عدم التمييز ضد الأشخاص المعوقين وتمتعهم علي قدم المساواة بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما في ذلك مشاركتهم النشطة في جميع جوانب المجتمع.
وأكد ألمؤتمر أن جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية هي تشمل الجميع دون تحفظ. وجميع الناس يولدون سواسية ولهم نفس الحقوق في الحياة والرفاهية، والتعليم والعمل، والعيش باستقلال، والمشاركة النشطة في جميع جوانب المجتمع. وعليه، فإن أي تمييز مباشر أو معاملة تمييزية سلبية أخري لشخص معوق يشكلان انتهاكاً لحقوقه.
(( الختام ))
********
(حقوق الإنسان في العراق) يأتيكم في المواعيد التالية :
كل يوم أثنين في نهاية الفترة الثانية من البث المسائي (الربع الأخير من الساعة السابعة مساءا حسب توقيت بغداد) ويعاد مرتين في البث الصباحي لليوم التالي (الربع الأخير من الساعة السادسة صباحا والحادية عشرة صباحا حسب توقيت بغداد).
البرنامج يعاد أيضا كل يوم جمعة في نهاية الفترة الرابعة من البث المسائي (الربع الأخير من الساعة العاشرة مساءا حسب توقيت بغداد) ويعاد مرتين في البث الصباحي لليوم التالي.
كذلك يمكنكم الإستماع إلى البرنامج (بالأضافة الى البرامج القديمة – الأرشيف) على موقع أذاعة ألعراق ألحر :www.iraqhurr.org
(حقوق الأنسان في العراق) يرحب بكل مشاركاتكم وملاحظاتكم, يمكنكم ألكتابه للبرنامج على ألبريد ألألكتروني : bamrnid@rferl.org
أو عن طريق الفاكس على الرقم :00420221122660 أو 00420221122659
*********
أذاعة العراق الحر تبث برامجها على موجات الـ(FM) :
(102.4) ميكا هيرتز في بغداد
(105) ميكا هيرتز في البصرة
(88.4) ميكاهيرتز في السليمانية
(91.4) ميكاهيرتز في اربيل
(104.6) ميكاهيرتز في الموصل
بالأضافة الى موجة متوسطة طولها 1593 مترا.
