روابط للدخول

خبر عاجل

جولة علی الصحافة العراقية ليوم السبت 8 تموز


محمد قادر –بغداد

العملية العسكرية التي نفذت في مدينة الصدر واجهت نفي وزارة الدفاع مشاركة قواتها فيها .. جاء هذا الخبر في صدارة عناوين صحيفة المدى لتقول عنه:
** عملية أمريكية في مدينة الصدر تخلف عشرات الضحايا .. الدفاع تنفي صلتها، ونواب الكتلة الصدرية يطالبون الحكومة بالتحرك

ونشرت المدى أيضاً:
** طالباني: العراق ليس ملزماً بتسديد ديون مرحلة صدام
** انسحاب الدفعة الأولى من الجنود اليابانيين في السماوة .. قوامها 38 عسكرياً
** بناء مصفى للنفط الخام في كوردستان، بطاقة 250 ألف برميل يومياً

وإلى جريدة الصباح الجديد لتنشر في عنوانها الرئيس ونقلاً عن رئيس الوزراء نوري المالكي بأن ..
** المصالحة الوطنية أفضل فرصة لاستقرار الوضع في العراق .. وممارسات القوات الأمريكية أصبحت غير مقبولة
** قانون الإرهاب سيشمل الفضائيات التي تسيء للعراق

واقتصادياً قالت الصحيفة:
** "ميثاق دولي للعراق" .. خطة خمسية دولية لإعادة إعمار العراق
** البنك المركزي يناقش رفع ثلاثة أصفار من الدينار

الاتحاد، الصحيفة المركزية للاتحاد الوطني الكوردستاني، نشرت في صفحتها الأولى خبر صدور أحكام بحق 30 متهماً بينهم ثمانية أجانب .. والعثور على سجن للإرهابيين يحوي 300 مختطف في المقدادية

وفي الاتحاد أيضاً:
** العراق يحصل على دعم السعودية والإمارات والكويت لخطة المصالحة
** زيباري يصل إلى طهران للمشاركة في اجتماع دول الجوار

وفي صحيفة المشرق وتحت عنوان "حصانة الحليف وصداقة المحتل" يذكر حميد عبدالله عدم جرأة أي مسؤول عراقي على المطالبة وبصوت عالٍ برفع الحصانة عن جنود الاحتلال سوى رئيس الوزراء نوري المالكي. ويضيف الكاتب: "لو أن سلطات الاحتلال قد رفعت الحصانة عن جنودها وألغت أمر بريمر لكانت قد أثبتت مصداقية كبيرة في أن الاحتلال قد انتهى وأن الموجودين من الجنود الأجانب على الأرض العراقية إنما هم أصدقاء لايتعدون حقوق الصداقة ولا يخرقون أصولها ولا يتعاملون بحقد وانتقام وثأر مع أصدقائهم، ولصدَّقنا أن القوات الأجنبية هي قوات حليفة لا قوات حاكمة ومحتلة وآمرة وناهية ومتحكمة"، وبحسب حميد عبدالله.

من جهته، يكتب علي خليف في جريدة العدالة عن مؤتمر دول الجوار العراقي الذي سيناقش أوضاع العراق وتقديم الدعم لحكومته وشعبه، ليقول: "إن الحكومات العربية تؤكد أنها مع دعم الشعب العراقي.. ومع أمنه واستقراره.. وما إلى ذلك من الأمور التي ينادي بها العرب. وكل هذا كلام جميل.. ولكن المشكلة ليست بالكلام.. وإنما بالفعل فلازال الإرهاب يأتي إلى العراق عبر الحدود، ولازالت الأموال تتدفق على الإرهابيين في الداخل.. ولازال الدعم الإعلامي يغذي الأفكار التكفيرية لتقتل العراقيين". ويستمر خليف ليضيف محوراً آخر بقوله: "يترشح لنا من خلال الاجتماعات الماضية أن العرب إلى الآن لم يعرفوا هم أنفسهم يضاف إليهم بعض الدول الأخرى (ماذا يريدون من العراق)؟.. فالعراقيون يعرفون ماذا يريدون من العرب.. ولكن المشكلة الأكبر أن الشعب العراقي إلى الآن لا يعرف ماذا تريد الدول العربية منه. فلقد سمعنا مقررات وبيانات، أتت بعدها تصريحات لمسؤولين تنسف كل هذه المقررات أو تضفي عليها الكثير من علامات الاستفهام"، والكلام لكاتب المقالة.

على صلة

XS
SM
MD
LG