فارس عمر
قُتل ستة وستون شخصا على الأقل وأُصيب نحو مئة آخرين في انفجار سيارة مفخخة وسط سوق مزدحمة في مدينة الصدر شرقي بغداد صباح اليوم السبت. وتسبب الانفجار في اشتعال النار في المحال القريبة واحتراق نحو عشرين سيارة. وقالت مصادر أمنية ان الضحايا من الجنسين ومن كل الاعمار. وتجمعت حشود من المواطنين حول حطام السيارة التي يُعتقد انها كانت تحمل المتفجرات بدافع الغضب والسخط. وافادت وكالة اسوشيتد برس ان احصاءاتها تبين ان ستمئة وواحد وثلاثين عراقيا على الأقل من المدنيين وعناصر الأمن قُتلوا في الفترة الواقعة بين الثامن والثلاثين من حزيران مشيرة الى ان جهة لم تعلن مسؤوليتها عن المجزرة التي وقعت في مدينة الصدر ولكن تنظيم "القاعدة" في العراق كثيرا ما يُتهم بالمسؤولية عن تفجير السيارات المفخخة والهجمات الانتحارية.
وقُتل ثلاثة من عناصر الشرطة في انفجار عبوة ناسفة اثناء مرور دوريتهم شرقي بغداد. ونقلت وكالة الانباء الالمانية عن شهود ان العبوة كانت مزروعة قرب جامع في منطقة بغداد الجديدة وان انفجارها أدى الى تدمير سيارة الشرطة.
وفي الملف الأمني ايضا خطف مسلحون عضو البرلمان عن جبهة التوافق تيسير ناجح عواد المشهداني وسبعة من حراسها. وقال مسؤولون ان النائبة كانت في موكب من ثلاث سيارات قادمة من محافظة ديالى الى بغداد عندما أوقفها المسلحون. ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن حمدي حسون المسؤول في الحزب الاسلامي ، احد الاحزاب المنضوية في جبهة التوافق ، ان مسلحين بملابس مدنية أوقفوا النائبة وحراسَها عند نقطة تفتيش وبعد تدقيق هويتها اقتادوها مع حراسها الى سيارات اخرى انطلقت بهم الى جهة مجهولة. واضاف حسون ان احد الحراس تمكن من الفرار.
** ** **
وفي البصرة احبطت السلطات محاولات تهريب في مناطق مختلفة فيما اصيب شخصان في انفجار عبوة ناسفة. التفاصيل في التقرير التالي: [[...]]
ومن البصرة الى محافظة نينوى حيث وقعت تفجيرات في مناطق متفرقة فيما واصلت قوى الأمن حملاتها لملاحقة المشتبه بتورطهم في اعمال عنف. مزيد من التفاصيل في الرسالة الصوتية التالية: [[...]]
قُتل ستة وستون شخصا على الأقل وأُصيب نحو مئة آخرين في انفجار سيارة مفخخة وسط سوق مزدحمة في مدينة الصدر شرقي بغداد صباح اليوم السبت. وتسبب الانفجار في اشتعال النار في المحال القريبة واحتراق نحو عشرين سيارة. وقالت مصادر أمنية ان الضحايا من الجنسين ومن كل الاعمار. وتجمعت حشود من المواطنين حول حطام السيارة التي يُعتقد انها كانت تحمل المتفجرات بدافع الغضب والسخط. وافادت وكالة اسوشيتد برس ان احصاءاتها تبين ان ستمئة وواحد وثلاثين عراقيا على الأقل من المدنيين وعناصر الأمن قُتلوا في الفترة الواقعة بين الثامن والثلاثين من حزيران مشيرة الى ان جهة لم تعلن مسؤوليتها عن المجزرة التي وقعت في مدينة الصدر ولكن تنظيم "القاعدة" في العراق كثيرا ما يُتهم بالمسؤولية عن تفجير السيارات المفخخة والهجمات الانتحارية.
وقُتل ثلاثة من عناصر الشرطة في انفجار عبوة ناسفة اثناء مرور دوريتهم شرقي بغداد. ونقلت وكالة الانباء الالمانية عن شهود ان العبوة كانت مزروعة قرب جامع في منطقة بغداد الجديدة وان انفجارها أدى الى تدمير سيارة الشرطة.
وفي الملف الأمني ايضا خطف مسلحون عضو البرلمان عن جبهة التوافق تيسير ناجح عواد المشهداني وسبعة من حراسها. وقال مسؤولون ان النائبة كانت في موكب من ثلاث سيارات قادمة من محافظة ديالى الى بغداد عندما أوقفها المسلحون. ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن حمدي حسون المسؤول في الحزب الاسلامي ، احد الاحزاب المنضوية في جبهة التوافق ، ان مسلحين بملابس مدنية أوقفوا النائبة وحراسَها عند نقطة تفتيش وبعد تدقيق هويتها اقتادوها مع حراسها الى سيارات اخرى انطلقت بهم الى جهة مجهولة. واضاف حسون ان احد الحراس تمكن من الفرار.
** ** **
وفي البصرة احبطت السلطات محاولات تهريب في مناطق مختلفة فيما اصيب شخصان في انفجار عبوة ناسفة. التفاصيل في التقرير التالي: [[...]]
ومن البصرة الى محافظة نينوى حيث وقعت تفجيرات في مناطق متفرقة فيما واصلت قوى الأمن حملاتها لملاحقة المشتبه بتورطهم في اعمال عنف. مزيد من التفاصيل في الرسالة الصوتية التالية: [[...]]
