روابط للدخول

خبر عاجل

جولة علی الصحافة العراقية ليوم الثلاثاء 20 حزيران


محمد قادر –بغداد

نبدأ من صحيفة المدى .. اذ جاء المؤتمر الصحفي المشترك لرئيس الجمهورية مع وزير الدفاع البريطاني، جاء في مقدمة اخبارها ... فنقرأ في المدى:
في مؤتمر صحفي ببغداد ...
** طالباني: نؤيد خطة امن بغداد .. ومشروع المصالحة الوطنية متروك للمالكي
** وزير الدفاع البريطاني يقول: خطة امنية طويلة الامد في البصرة

و من العناوين الاخرى للمدى:
** برهم صالح يشرف على اطلاق سراح 500 معتقل
** وزير الداخلية: لن يبقى اي برئ في المعتقلات والسلاح بيد الحكومة حصراً

وانتقالاً الى صحيفة المشرق:
** طائرات و زوارق و مروحيات تصاحب 8 آلاف جندي امريكي وعراقي للبحث عن جنديين امريكيين في اليوسفية
** محاكمة صدام حسين انتهت في قضية الدجيل .. والمدعي العام يطالب بعقوبة الاعدام
** الهاشمي يتحفظ على خطة امن بغداد .. وهوشيار زيباري يعدّ الاشهر الستة المقبلة حاسمة لحكومة المالكي

اما جريدة الصباح والتي تصدرها شبكة الاعلام العراقي فنطالع فيها:
** اليابان تنسحب من السماوة وتقرض العراق 29 مليون دولار
** المالكي يعلن: قواتنا تتسلم الامن في محافظة المثنى تموز المقبل
** عشائر غرب بغداد في مؤتمر مصالحة برعاية الدفاع ... وميثاق شرف لتحريم الاقتتال ودرء الفتنة

وفي الصباح ايضاً:
** خطة وزارية لخفض اسعار الوقود .. والمواطن ينتظرها لانهاء معاناته

وفي مقالة له في صحيفة المشرق يطرح حميد عبدالله تسائل الكثير من المعنيين بالشأن العراقي عن مرجعية الدولة العراقية وسط مرجعيات كثيرة ومتنوعة ومتقاطعة. ... فيقول "برَز مفهوم الدولة الحديثة مع بروز سلطة القانون، فالدولة هي القانون، والقانون هو وجه الدولة وكيانها وذراعها واطارها وسلاحها وبدونه لا وجود للدولة ولا معنى لمؤسساتها.
نحن اذن في عصر سيادة القانون، ومن هنا - بحسب الكاتب - فإن مرجعية الدولة هي فوق جميع المرجعيات ، فوق مرجعية القبيلة والعشيرة والحزب والدين والطائفة وهنا يكمن الفرق بين الدولة القبيلية والعشائرية والطائفية وبين الدول المدنية التي تدير مجتمعات مدنية يتساوى فيها الناس جميعا امام القانون من دون تمييز ولا تفريق. وحين تتقاطع اية مرجعية مع مرجعية الدولة فيفترض ان ترجح كفة الدولة على سواها حينذاك تحافظ الدولة على قوتها وهيبتها"، وعلى حد رأي حميد عبدالله.

من جهته ... باسم الشيخ يتحدث في افتتاحية صحيفة الدستور عن موقف الولايات المتحدة الامريكية سياسياً واقتصادياً في منطقة الشرق الاوسط فيشير الكاتب الى تداول تساؤلات من قبل الساسة والمحللين السياسيين وبعض المنظرين والمفكرين ، الذين يرون أن الإدارة الأمريكية ستعيد حساباتها بشكل آخر قبيل الشروع في أي تصعيد جديد في منطقة المحيط النفطي ، لأنها صارت مغامرة مكلفة جداً. ... ويستمر الشيخ بالقول ... لهذا يرجح المنظرون أن يتم فتح سوح جديدة للصراع مع القاعدة أو مع الإرهاب في مناطق جديدة تمتاز بالفقر وانعدام الثروات الطبيعية ولا تمتلك عوامل تأثير كبيرة في إدارة دفة الصراع أو القرار السياسي أو الوضع الاقتصادي. كل ذلك لتأمن من خروج الوضع عن السيطرة، واستبعاد المؤثرات المباشرة في مستويات أسعار النفط التي صارت عامل تهديد بتخلي الحلفاء الأوربيين عن أميركا"، وبحسب ما ورد في افتتاحية الدستور.

على صلة

XS
SM
MD
LG