أحمد رجب –القاهرة
يرى مكرم محمد أحمد في مقاله اليوم الاثنين بصحيفة الأهرام المصرية أن إرجاء مؤتمر الوفاق الوطني العراقي تم لسببين رئيسيين, أولهما يتعلق بالظروف الأمنية التي أعقبت مقتل الزرقاوي, في الوقت الذي بدأت فيه حكومة نوري المالكي تنفيذ خطة أمنية جديدة, تشمل بعض مناطق السنة في بغداد, لقيت قدرا كبيرا من تجاوب الشعب العراقي رغم الإجراءات المتشددة والمتاعب التي يلقاها الناس عند حواجز التفتيش, وإن كان الرئيس طلباني يعتقد بضرورة أن تشمل المنطقة الأمنية كل بغداد حتى لا يشعر طرف أنها موجهة لطرف دون الآخر, ثانيهما يتعلق بغياب التوافق حول مجموعات السنة المسلحة التي يمكن أن يصدق عليها تعريف المقاومة, والتي يمكن دعوتها لحضور مؤتمر المصالحة.
وكتب محمد عبد المنعم منتقدا الرئيس الأميركي جورج بوش قائلا إنه يتصور أن الزيارة الخاطفة والمحفوفة بالمخاطر التي قام بها الرئيس الأمريكي جورج بوش إلي العراق كانت محاولة من جانب الإدارة الأمريكية لاستغلال النجاح الذي تمثل في اصطياد زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، أراد الرجل أن يقول ذلك لان ما يقال الآن في العالم كله، وبالذات داخل الولايات المتحدة الأمريكية هو عكس هذا. تماما! على حد تعبير الكاتب المصري.
وما يزال كتاب مصر يتحدثون عن الزرقاوي، ففي الجمهورية أيضا كتب الدكتور عبد العظيم رمضان يقول إنه لن يفلت أحد علي الإطلاق من عقاب المولي سبحانه وتعالي. وأضاف حين كان أبو مصعب الزرقاوي يمسك برقاب ضحاياه من الأبرياء. وفي يده سكين الجزار. بعد أن تركبه العزة بالإثم. ويتصور أنه إله الكون. وأنه يستطيع أن يفعل ما يشاء. كان ينسي أن هناك إلها يري ويراقب. ويضع البشر في موضع الاختبار. ويفرز المخلص لدين الله والكافر بدين الله!!، وأضاف رمضان، لقد كان في يد الزرقاوي خطبة الوداع. التي هي المرجع الأخير. التي أوصي بها رسول الله صلي الله عليه وسلم أتباعه. والتي يقول فيها: "إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم في يومكم هذا في شهركم هذا". ولكن الزرقاوي كانت له خطبته الخاصة.. خطبة الشيطان. الذي صور له أن تفسيره هو الصحيح. وتفسير رسول الله هو التفسير الخاطئ فادعي أن إيهاب الشريف مرتد عن دين الإسلام!! مع أن الحقيقة الدينية تقول إن "أبو مصعب" السفاح هو المرتد عن الدين. وأنه لن يفلت من عقاب الله مهما طال به الأجل!!
يرى مكرم محمد أحمد في مقاله اليوم الاثنين بصحيفة الأهرام المصرية أن إرجاء مؤتمر الوفاق الوطني العراقي تم لسببين رئيسيين, أولهما يتعلق بالظروف الأمنية التي أعقبت مقتل الزرقاوي, في الوقت الذي بدأت فيه حكومة نوري المالكي تنفيذ خطة أمنية جديدة, تشمل بعض مناطق السنة في بغداد, لقيت قدرا كبيرا من تجاوب الشعب العراقي رغم الإجراءات المتشددة والمتاعب التي يلقاها الناس عند حواجز التفتيش, وإن كان الرئيس طلباني يعتقد بضرورة أن تشمل المنطقة الأمنية كل بغداد حتى لا يشعر طرف أنها موجهة لطرف دون الآخر, ثانيهما يتعلق بغياب التوافق حول مجموعات السنة المسلحة التي يمكن أن يصدق عليها تعريف المقاومة, والتي يمكن دعوتها لحضور مؤتمر المصالحة.
وكتب محمد عبد المنعم منتقدا الرئيس الأميركي جورج بوش قائلا إنه يتصور أن الزيارة الخاطفة والمحفوفة بالمخاطر التي قام بها الرئيس الأمريكي جورج بوش إلي العراق كانت محاولة من جانب الإدارة الأمريكية لاستغلال النجاح الذي تمثل في اصطياد زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، أراد الرجل أن يقول ذلك لان ما يقال الآن في العالم كله، وبالذات داخل الولايات المتحدة الأمريكية هو عكس هذا. تماما! على حد تعبير الكاتب المصري.
وما يزال كتاب مصر يتحدثون عن الزرقاوي، ففي الجمهورية أيضا كتب الدكتور عبد العظيم رمضان يقول إنه لن يفلت أحد علي الإطلاق من عقاب المولي سبحانه وتعالي. وأضاف حين كان أبو مصعب الزرقاوي يمسك برقاب ضحاياه من الأبرياء. وفي يده سكين الجزار. بعد أن تركبه العزة بالإثم. ويتصور أنه إله الكون. وأنه يستطيع أن يفعل ما يشاء. كان ينسي أن هناك إلها يري ويراقب. ويضع البشر في موضع الاختبار. ويفرز المخلص لدين الله والكافر بدين الله!!، وأضاف رمضان، لقد كان في يد الزرقاوي خطبة الوداع. التي هي المرجع الأخير. التي أوصي بها رسول الله صلي الله عليه وسلم أتباعه. والتي يقول فيها: "إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم في يومكم هذا في شهركم هذا". ولكن الزرقاوي كانت له خطبته الخاصة.. خطبة الشيطان. الذي صور له أن تفسيره هو الصحيح. وتفسير رسول الله هو التفسير الخاطئ فادعي أن إيهاب الشريف مرتد عن دين الإسلام!! مع أن الحقيقة الدينية تقول إن "أبو مصعب" السفاح هو المرتد عن الدين. وأنه لن يفلت من عقاب الله مهما طال به الأجل!!
