روابط للدخول

خبر عاجل

جولة علی الصحافة العراقية ليوم الجمعة 2 حزيران


محمد قادر –بغداد

تحت عنوان "من هم اعداء العرب؟" يتحدث محمد الحمادي في صحيفة البيان عن عقدة قديمة وهي اننا امة مستهدفة وان الجميع يتربص بالعرب والمسلمين - بحسب تعبيره، مضيفاً - "صرنا لا نفرق بين الخطا الذي يرتكب في حقنا – بقصد او دون قصد – وبين العداوة التي تكون لاسباب سياسية او عقائدية او تاريخية، واكبر مثال على ذلك ما حدث مع الرسومات الدانماركية المسيئة في حق الرسول الكريم (عليه الصلاة والسلام) وردة الفعل القوية التي تزامنت مع هذه الازمة والتي كادت توصلنا الى مراحل لا تحمد عقباها." ... ويضيف الحمادي بالقول ... "مشكلتنا الحقيقية مع الآخر هي اننا نتعامل معه على انه شعب واحد وامة واحدة وفكر واحد وعقيدة واحدة، وهذا خطا كبير. فهناك اختلافات في المجتمعات الغربية نفسها، فصحيح ان هناك من يكرهون العرب ولكن في المقابل هناك من يحبون العرب ويحترمون تاريخهم وحضارتهم، ولا يجب وضع الفئتين في سلة واحدة،" وبحسب ما ورد في المقالة.

من جهته يلتقط سردار عبدالله في مقالة له في جريدة الاتحاد مشهداً من الجلسة الاخيرة لمحاكمة الرئيس السابق واعوانه في قضية الدجيل، كما ويسلط الضوء على صفة "العمالة" التي اطلقها محامي الدفاع خليل الدليمي على قناة الفيحاء ... فيقول سردار ... "الكلام كان عابرا، وكان الامر لافتا للنظر حقا، فالكل دافعوا عن انفسهم وعن القضاء والعدالة، ومرت الشتيمة على الفيحاء هكذا، ودون اتخاذ ادنى اجراء. الحقيقة - يضيف الكاتب - انا لا اطلب من المحكمة ان تتخذ اجراءا معينا بهذا الخصوص، وكذلك لا امنح نفسي الحق للدفاع عن الفيحاء، لكن ذاكرتي هي التي الحت علي للكتابة في هذا الامر. فبما انني لم اسمع ولو لمرة واحدة اطلاق هذه الصفة من قبل البعث على اناس غير وطنيين، لذا بقيت تدلل في ذاكرتي على الوطنيين من الناس، ووفقا لهذا القياس ترسخت لدي وطنية الفيحاء اكثر فأكثر، والتي لاتحتاج الى شهادة من احد،" والكلام لـ سردار عبدالله.

وفي تحقيق طريف في صحيفة المدى عن الاسواق البغدادية التي تعج بالحركة في يوم جمعة بغدادي ايضاً ... فتقول المدى ... "هناك سوقان رصافيان شهيران يعقدان يوم الجمعة، هما سوق الباب الشرقي، مركز المدينة، وسوق الغزل منتصف شارع الجمهورية أو شارع الخلفاء. الأول تجد فيه كل ما يخطر ولا يخطر لك ببال وبإمكانك أن تعثر فيه على بعض أجزاء أو (براغي) طائرة الميراج أو الميغ بعد أن أضافتها الحواسم إلى قائمة السلع القابلة للبيع، وهنا عليك أن تحذر (النكرية) أولاً ثم (القفاصة) - فتقول الصحيفة - هؤلاء ليسوا لصوصاً بالمعنى وإنما هم نصابون قادرون على بيعك بستاناً في جزر القمر. وقد عاد إلى هذا السوق بفضل جهود الشرطة الكثير من الأمان الذي افتقدته بغداد بعد سقوط النظام." هذا وتعرفنا المدى على السوق الاخر وهو سوق الغزل، فهو سوق الطرافة حقاً (سوق الغزل) وبجانبه المنارة الشهيرة لجامع سوق الغزل، حيث تجد هنا اندر أنواع الطيور والحيوانات والأفاعي وهنا أيضاً يمكن ان يصطادك القفاصة ما لم تكن خبيراً أو حذراً، فيبيعوك غراباً على أنه نوع من الحمام الزاجل. ... ومن الطرافة تذكر الصحيفة ان أحد الجنود الأمريكان شوهد وهو يتجول في السوق وبيده ببغاء خرساء يبحث عمن باعها له الأسبوع الماضي بثمن مرتفع بعد أن أقنعه أنها تتحدث السنسكريتية اليوم،" وعلى حد ما نشرته صحيفة المدى.

على صلة

XS
SM
MD
LG