احمد رجب
يبحث الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، مساء الأربعاء في القاهرة آخر المستجدات علي الساحة العربية والإقليمية بحسب مصدر مصري مسؤول، وقال المصدر إن مشاورات الزعيمين تتناول أيضا المسائل المتعلقة بأمن الخليج, في ضوء أزمة البرنامج النووي الإيراني, والوضع في العراق, موضحا اهتمام البلدين بالعمل علي حل الأزمة الإيرانية من خلال المفاوضات, واستبعاد الخيار العسكري الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
كان الرئيس المصري قد استقبل أمس السفير الأميركي بالقاهرة فرانسيس ريتشارد دوني. وصرح السفير الأمريكي, عقب المقابلة, بأن الاجتماع تناول العديد من القضايا والموضوعات التي تتعلق بالمنطقة, وبالعلاقات المصرية ـ الأمريكية، وأكد دوني أن لمصر والولايات المتحدة مصالح مشتركة تستلزم تأييد بلاده للتنمية في مصر والنمو الاقتصادي بها, وأيضا الإصلاحات السياسية والاقتصادية, وقال: إن الولايات المتحدة تؤيد دعم مصر عسكريا بهدف استقرار المنطقة كلها. وأوضح أن استمرار مصر قوية دفاعيا يعد في مصلحة المنطقة, وفي مصلحة الولايات المتحدة. ونفي السفير الأمريكي صحة ما نسب إليه في الصحافة المصرية أخيرا حول وصفه للمعونات الأميركية لمصر بأنها صدقة مشددا على أن العلاقات المصرية ـ الأمريكية جيدة، مشيرا إلى استمرار المشاورات المصرية الأميركية حول عدد من الملفات في مقدمتها الملف العراقي، إضافة إلى الملف الإيراني وعملية السلام بالشرق الأوسط.
وفي هذا الإطار يقوم عدد من أعضاء الكونجرس الأميركي بزيارات إلى القاهرة في الفترة المقبلة، وأعلنت السفارة الأميركية رسميا الأربعاء عن زيارة سيقوم بها مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد وولش سيصل إلى القاهرة مساء الأحد ضمن جولة عربية تشمل دولة الكويت وعدد من الدول الخليجية وإسرائيل، وذكرت مصادر السفارة الأميركية أن وولش يستهدف بحث تطورات الوضع في العراق، وعملية السلام في الشرق الأوسط في ضوء زيارة رئيس وزراء إسرائيل ايهود أولمرت لواشنطن الأسبوع الماضي ولقاء أولمرت المتوقع مع الرئيس المصري يوم الأحد المقبل بشرم الشيخ، والذي من المتوقع أن يمهد لقمة ثلاثية بين الرئيس المصري، أولمرت، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وذكرت السفارة الأميركية بالقاهرة أن وولش سيلتقي مع الرئيس المصري حسنى مبارك الاثنين المقبل.
يبحث الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، مساء الأربعاء في القاهرة آخر المستجدات علي الساحة العربية والإقليمية بحسب مصدر مصري مسؤول، وقال المصدر إن مشاورات الزعيمين تتناول أيضا المسائل المتعلقة بأمن الخليج, في ضوء أزمة البرنامج النووي الإيراني, والوضع في العراق, موضحا اهتمام البلدين بالعمل علي حل الأزمة الإيرانية من خلال المفاوضات, واستبعاد الخيار العسكري الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
كان الرئيس المصري قد استقبل أمس السفير الأميركي بالقاهرة فرانسيس ريتشارد دوني. وصرح السفير الأمريكي, عقب المقابلة, بأن الاجتماع تناول العديد من القضايا والموضوعات التي تتعلق بالمنطقة, وبالعلاقات المصرية ـ الأمريكية، وأكد دوني أن لمصر والولايات المتحدة مصالح مشتركة تستلزم تأييد بلاده للتنمية في مصر والنمو الاقتصادي بها, وأيضا الإصلاحات السياسية والاقتصادية, وقال: إن الولايات المتحدة تؤيد دعم مصر عسكريا بهدف استقرار المنطقة كلها. وأوضح أن استمرار مصر قوية دفاعيا يعد في مصلحة المنطقة, وفي مصلحة الولايات المتحدة. ونفي السفير الأمريكي صحة ما نسب إليه في الصحافة المصرية أخيرا حول وصفه للمعونات الأميركية لمصر بأنها صدقة مشددا على أن العلاقات المصرية ـ الأمريكية جيدة، مشيرا إلى استمرار المشاورات المصرية الأميركية حول عدد من الملفات في مقدمتها الملف العراقي، إضافة إلى الملف الإيراني وعملية السلام بالشرق الأوسط.
وفي هذا الإطار يقوم عدد من أعضاء الكونجرس الأميركي بزيارات إلى القاهرة في الفترة المقبلة، وأعلنت السفارة الأميركية رسميا الأربعاء عن زيارة سيقوم بها مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد وولش سيصل إلى القاهرة مساء الأحد ضمن جولة عربية تشمل دولة الكويت وعدد من الدول الخليجية وإسرائيل، وذكرت مصادر السفارة الأميركية أن وولش يستهدف بحث تطورات الوضع في العراق، وعملية السلام في الشرق الأوسط في ضوء زيارة رئيس وزراء إسرائيل ايهود أولمرت لواشنطن الأسبوع الماضي ولقاء أولمرت المتوقع مع الرئيس المصري يوم الأحد المقبل بشرم الشيخ، والذي من المتوقع أن يمهد لقمة ثلاثية بين الرئيس المصري، أولمرت، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وذكرت السفارة الأميركية بالقاهرة أن وولش سيلتقي مع الرئيس المصري حسنى مبارك الاثنين المقبل.
