أحمد رجب –القاهرة
نطالع في صحيفة المساء التي تصدر الليلة في القاهرة العناوين التالية:
** حسين الشهرستاني..وزير النفط العراقي.. عالم ذرة سجنه صدام
تعلم في روسيا وبريطانيا وكندا.. وعاش فترة في طهران
وتقول المساء في تقريرها الذي أفردت معظمه للشهرستاني إنه من بين الشخصيات البارزة في الحكومة العراقية وزير البترول. وهو عالم ذرة سابق تعرض للسجن والتعذيب علي يد نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
وفي عام 2004 كان الشهرستاني المرشح الأول لمنصب رئيس الوزراء من جانب الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة أثناء التمهيد للانتخابات البرلمانية في العام الماضي.. ولكنه رفض المنصب. وتشير الصحيفة إلى أن خالد العطية نائب رئيس البرلمان العراقي وصف العالم الشهرستاني بأنه رجل معروف بأمانته وكفاءته وقال "العطية" إن الشهرستاني يتمتع بكل المؤهلات. فقد درس أولاً في موسكو ثم في الكلية الملكية في لندن ثم في جامعة تورنتو بكندا. وعندما عاد إلي العراق شغل منصب كبير المستشارين العلميين للجنة الطاقة الذرية العراقية حتى عام 1979 عندما تولي "صدام" حكم العراق تم سجنه وتعذيبه في سجن أبو غريب سيء السمعة خارج بغداد بسبب رفضه تحويل اهتمامه من الطاقة الذرية السلمية إلي نتاج الأسلحة النووية. في عام 1991 استطاع الهروب من السجن بمساعدة أحد حراسه وعاش في المنفي بإيران مع زوجته الكندية وأطفاله الثلاثة ثم أصبح أستاذا زائراً في بريطانيا.
وفي الأهرام المسائي حمل رئيس التحرير مرسي عطا الله على الولايات المتحدة، وقال في مقاله إن السبب الرئيسي وراء فشل معظم سياساتهم في الشرق الأوسط وعدم ترحيب شعوب المنطقة بها يرجع في المقام الأول إلي غياب الفهم الصحيح وقلة الإدراك لتاريخ هذه المنطقة ونفسية شعوبها. وأضاف قائلا إن الأميركيين ويتجاهلون أن سعادة العراقيين بإزاحة صدام حسين تحولت إلي مرارة في النفوس نتيجة فجاجة ممارسات الإهانة والإذلال التي تقوم بها قوات الاحتلال والتي جعلت قطاعا كبيرا من العراقيين يترحم ـ مرغما ـ علي سنوات الدكتاتورية البغيضة ويراها أفضل بكثير من مهانة الاحتلال على حد تعبير الكاتب المصري.
ومن صحف القاهرة التي تصدر غدا الأحد تهتم صحيفة الأهرام بمصرع أربعة أشخاص وإصابة 19 آخرين نتيجة انفجار قذيفة هاون جنوب مدينة بغداد وتقول إن خمسة آخرين قتلوا في عملية عنف مسلحة في مدينة بعقوبة شمالي بغداد.
وفي الأخبار متابعة لزلزال اندونيسيا على الصفحة الأولى، بعدما قفز عدد الضحايا إلى 2276 قتيلا.
أخيرا الجمهورية تشير إلى إعلان الجيش الأميركي اعتقاله ستة أشخاص جنوب مدينة الرمادي يعتقد أنهم إرهابيين يعملون مع تنظيم القاعدة.
نطالع في صحيفة المساء التي تصدر الليلة في القاهرة العناوين التالية:
** حسين الشهرستاني..وزير النفط العراقي.. عالم ذرة سجنه صدام
تعلم في روسيا وبريطانيا وكندا.. وعاش فترة في طهران
وتقول المساء في تقريرها الذي أفردت معظمه للشهرستاني إنه من بين الشخصيات البارزة في الحكومة العراقية وزير البترول. وهو عالم ذرة سابق تعرض للسجن والتعذيب علي يد نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
وفي عام 2004 كان الشهرستاني المرشح الأول لمنصب رئيس الوزراء من جانب الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة أثناء التمهيد للانتخابات البرلمانية في العام الماضي.. ولكنه رفض المنصب. وتشير الصحيفة إلى أن خالد العطية نائب رئيس البرلمان العراقي وصف العالم الشهرستاني بأنه رجل معروف بأمانته وكفاءته وقال "العطية" إن الشهرستاني يتمتع بكل المؤهلات. فقد درس أولاً في موسكو ثم في الكلية الملكية في لندن ثم في جامعة تورنتو بكندا. وعندما عاد إلي العراق شغل منصب كبير المستشارين العلميين للجنة الطاقة الذرية العراقية حتى عام 1979 عندما تولي "صدام" حكم العراق تم سجنه وتعذيبه في سجن أبو غريب سيء السمعة خارج بغداد بسبب رفضه تحويل اهتمامه من الطاقة الذرية السلمية إلي نتاج الأسلحة النووية. في عام 1991 استطاع الهروب من السجن بمساعدة أحد حراسه وعاش في المنفي بإيران مع زوجته الكندية وأطفاله الثلاثة ثم أصبح أستاذا زائراً في بريطانيا.
وفي الأهرام المسائي حمل رئيس التحرير مرسي عطا الله على الولايات المتحدة، وقال في مقاله إن السبب الرئيسي وراء فشل معظم سياساتهم في الشرق الأوسط وعدم ترحيب شعوب المنطقة بها يرجع في المقام الأول إلي غياب الفهم الصحيح وقلة الإدراك لتاريخ هذه المنطقة ونفسية شعوبها. وأضاف قائلا إن الأميركيين ويتجاهلون أن سعادة العراقيين بإزاحة صدام حسين تحولت إلي مرارة في النفوس نتيجة فجاجة ممارسات الإهانة والإذلال التي تقوم بها قوات الاحتلال والتي جعلت قطاعا كبيرا من العراقيين يترحم ـ مرغما ـ علي سنوات الدكتاتورية البغيضة ويراها أفضل بكثير من مهانة الاحتلال على حد تعبير الكاتب المصري.
ومن صحف القاهرة التي تصدر غدا الأحد تهتم صحيفة الأهرام بمصرع أربعة أشخاص وإصابة 19 آخرين نتيجة انفجار قذيفة هاون جنوب مدينة بغداد وتقول إن خمسة آخرين قتلوا في عملية عنف مسلحة في مدينة بعقوبة شمالي بغداد.
وفي الأخبار متابعة لزلزال اندونيسيا على الصفحة الأولى، بعدما قفز عدد الضحايا إلى 2276 قتيلا.
أخيرا الجمهورية تشير إلى إعلان الجيش الأميركي اعتقاله ستة أشخاص جنوب مدينة الرمادي يعتقد أنهم إرهابيين يعملون مع تنظيم القاعدة.
