روابط للدخول

خبر عاجل

جولة سريعة على الصحافة العراقية المحلية ليوم 25 نيسان


محمد قادر - بغداد

جولة سريعة على الصحافة العراقية المحلية

استمرار مناقشات تشكيل الحكومة هو ابرز ما تحدثت عنه معظم الصحف العراقية في عناوينها الرئيسة.... فقالت الدستور عنها
- توقعات باتمام صفقة الحقائب الوزارية خلال اسبوعين
- التوافق والكوردستانية يتنافسان على الخارجية... والائتلاف متمسك بالدفاع والداخلية

وفي ذات السياق جاء في عنوان النسخة البغدادية من صحيفة الزمان
- التيار الصدري يؤيد منح العراقية والحوار نيابة رئاسة الوزراء

والى عناوين صحيفة المدى فمن ابرزها
- الائتلاف يشكل لجنة تشاورية… والتحالف يبحث اسماء مرشحيه والعراقية بانتظار علاوي
- في موجة جديدة من العنف تجتاح مناطق متفرقة من البلاد...انفجار سبع سيارات مفخخة في بغداد وعشرات الضحايا
- محاكمة صدام: وثيقة صوتية جديدة حول الدجيل... وشهادات كوردستانية عن حملة الانفال

هذا ونقرأ في جريدة الصباح الجديد
- العراق يهدف لزيادة صادرات النفط الى 1.8 مليون برميل يومياً بنهاية العام
- بهدف حل الاختناقات... انجاز سبع محطات ثانوية للكهرباء في مناطق الكرخ
- اكثر من ملياري دينار لمشروع النظافة في بابل
وفي خبر آخر في الصباح الجديد ايضاً
- المساعدات لم تتوقف للعائلات النازحة... والمطالبة بوضع الحلول العملية لدوام الطلبة المهجرين قسراً

هذا ويتحدث "محمد عبد الجبار" في افتتاحية جريدة الصباح عن مدة المئة والسبعة والعشرين يوماً التي استغرقتها عملية الترتيب المؤسساتي لأختيار السلة القيادية التي سوف تحكمنا خلال الفترة المقبلة، فعن هذه المدة قال... انها شهدت الكثير من الأحداث والحلقات : انتخابات عامة، فرز الأصوات، تأخر في اعلان النتائج والمصادقة عليها، تأخر في تقديم مرشحي الكتل لمقاعد السلة القيادية، إصرار أحد المرشحين على حقه في الحكم، تحريك للشارع، جلسة صورية لمجلس النواب، ثم جلسة المصادقة على صفقة السلة القيادية. -هذا ويستمر الكاتب بالقول- الشعوب الحية تدرس تجاربها. وليس من الصحيح أن يمر علماؤنا، في الاجتماع والسياسة، مرور الكرام على تجربة الـ 127 يوما. ثمة أسئلة بحاجة الى أجوبة. هل هذا التأخر طبيعي بالمعايير العلمية السياسية؟ أم هو تعبير عن وجود أزمة او مشكلة؟ ما عناصر هذه الأزمة او المشكلة؟ هل يمكن تجنبها في المستقبل؟ والكلام لمحمد عبد الجبار

ونتحول الى مقالة "سردار عبدالله" في جريدة الاتحاد والتي تناولت خطر او معضلة الميليشيات – كما يسميها الكاتب – وموقف كومة المالكي منها.. وبداية يقول الكاتب عن الميليشيات... انها من يملك مفاتيح اعلان الحرب الاهلية، وليست الدولة. احدى اهم المخاطر التي تصاحب انتشار الميليشيات في اية دولة، هي انها سوف تقوم تعكس التناقضات الخارجية، داخل حدود الدولة، اذ هي تقوم بمهمة الحرب بالانابة عن الدول والقوى المعادية للبلاد، ومن هنا يأتي خطر التدخل الخارجي. – ويكمل سردار عبد الله بالقول – يبدو ان السيد جواد المالكي قد ادرك بحكم تجربته في رئاسة لجنة الامن والدفاع في الجمعية الوطنية، مخاطر انتشار الميليشيات، لذا فهو يضعها في مقدمة اولوياته، يبقى الدور على القوى السياسية وخاصة التي تملك ميليشيات مسلحة التعاون مع الحكومة لحل هذه المعضلة التي يمكن ان تعرض البلاد الى كوارث كبيرة، وفي هذه المسألة يجب اعتبار الدستور المرجعية النهائية في تعريف الميليشيات.

على صلة

XS
SM
MD
LG