روابط للدخول

خبر عاجل

جولة علی الصحافة العراقية ليوم السبت 22 ‏نيسان‏


محمد قادر –بغداد

اختيار مرشح جديد من قائمة الائتلاف لمنصب رئاسة الوزراء، جاء في مقدمة عناوين عدد من الصحف البغدادية ليوم السبت ... فجريدة الصباح كتبت في اعلى صفحتها الاولى:
** جواد المالكي رئيساً للوزراء
** الرئاسات الثلاث بسلة واحدة في مجلس النواب اليوم

وتنقل الصباح عن مصادر مقربة من المفاوضات بشأن المناصب السيادية اعتقادها أن برهم صالح من التحالف الكردستاني ، وظافر العاني من التوافق هما المرشحان الاكثر حظاً لمنصبي نائبي رئيس الوزراء. وحين يقرر مجلس النواب هذه المناصب – تقول الصحيفة – فانه يكون قد أنهى فصلاً ساخناً من التجاذبات والمباحثات الكثيفة ، ويطلق افق العملية السياسية الى فصل آخر هو تسمية المناصب الوزارية ، التي يتكهن سياسيون انها لن تخلو من التجاذبات أيضاً خاصة المناصب السيادية ازاء محاولة الكتل النيابية تقاسمها بشكل يرضيها ويبرز في هذا المسعى اسما قاسم داود مرشحاً للداخلية وحاجم الحسني للدفاع ، وربما استمرار زيباري للخارجية. وبحسب ما جاء في جريدة الصباح.

وانتقالاً الى عناوين صحيفة المدى فنقرا منها:
** برهم صالح: الرئيس طالباني يواصل مباحثاته مع الجماعات المسلحة لاشراكها في العملية السياسية
** روسيا تبحث فتح قنصلية في اربيل واخرى في البصرة
** تعليق الدراسة في جامعة ديالى مدة اسبوع...على خلفية استشهاد ثلاثة من اساتذتها

هذا ونقرأ في جريدة الصباح الجديد:
** نجاة مسؤول في الداخلية من محاولة اغتيال ... والقبض على مطلوبين في بعقوبة
** كمبوديا تستبعد ارسال قوات الى العراق
** منظمات المجتمع المدني تكرم قوات الحرس الوطني والشرطة في بابل
** القبض على عصابتين لتهريب الاثار وسرقة السيارات وتزوير الهويات في الكوت

ومن الصباح الجديد الى الاتحاد الناطقة باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني... وفيها:
** تسيير رحلات جوية بين العراق والصين
** نصف مليار دينار لمتضرري مرض انفلونزا الطيور
وفي عنوان آخر:
** ثلاثة مليارات دينار للماء والمجاري بكربلاء...ومشاريع في ميسان بكلفة 35,5 مليون دولار

وفي الاتحاد ايضاً وتحت عنوان "الجامعة العربية في بغداد...اخيراً" يقول عبد المنعم الاعسم في زاوية جملة مفيدة ان استئناف نشاط مكتب الجامعة العربية في بغداد خطوة في الاتجاه الصحيح وإن تاخرت كثيرا، وهي إن شئنا قراءتها بعين الرضى، واحدة من منجزات الدبلوماسية العراقية. ان اغلاق مكاتب الجامعة العربية، قبل عامين، - يضيف الاعسم –ووقف انشطتها في العراق ترك مرارة شديدة لدى العراقيين، واعتبر ذلك بمثابة انحناء امام قوى البربرية الارهابية وترضية للقوى الاقليمية التي نقلت معركتها مع الولايات المتحدة الى العراق، وكان ذلك في كل الاحوال في صالح الشعارات الانعزالية الداعية الى دق اسفين بين الدولة الجديدة وعمقها الجغرافي، وكان سيترك اثارا جمة على مستقبل العلاقات بين العراق وجامعة الدول العربية لولا المبادرات الاخيرة للامانة العامة بزيارة العراق، اكثر من مرة، ورعايتها لندوات حوار بين الفرقاء السياسيين العراقيين، على ان التعبير المباشر لاهمية استئناف نشاط جامعة الدول العربية في بغداد يتمثل في اخفاق الجماعات الارهابية وانصارها في مفاصل بعض الانظمة العربية في عزل العراق ومعاقبة شعبه. وبحسب تعبير الكاتب.

على صلة

XS
SM
MD
LG